|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 24513
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 408
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abuthamer
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2008 الساعة : 07:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والان اطلب منك امران الاول ماهي التقيه عندك حسب مفهومك وثانيا ماهو مبدا تزاحم المهم والاهم
وهذه الرد مقتضب جدا ولي عوده افصل بها الاشكالات التي تقع بها
|
أستاذي إجابتي على سؤالك الأول وهو تعريف التقيه من وجهة نظري أقول هي الكذب
هي الكذب الذي حذر الله عز وجل رسوله الكريم من الذين يفعلونه و نهانا الله تعالى عنه قال تعالى
يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ
وقال تعالي يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
الله عز وجل وصف من يقوم بذلك بأنه منافق قال تعالى يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ
ولم يمتدحهم الله عز وجل ولا مره واحده قال تعالى بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
الإجابه على سؤالك الثاني وهو ماهو مبدا تزاحم المهم والاهم
وهذا ياأستاذي درأ مشكله كبيره بمشكله أصغر
مثل الحرب على سبيل المثال وكما فعل الرسول في حرب الأحزاب .وهذا أباحه الإسلام
روي عن أم كلثوم قالت : ( ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب ، إلا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به الإصلاح ، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها ) (أخرجه مسلم) وقالت أيضا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وليس بكذَّاب من أصلح بين اثنين فقال خيرًا أو نمى خيرًا ) (متفق عليه) وقالت أسماء بنت يزيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل الكذب يكتب على ابن آدم ، إلا رجل كذب بين مسلمين يصلح بينهما ) (أخرجه أحمد بزيادة فيه وهو عند الترمذي مختصر وحسنه
)
وفي غير هذه المواضع فإنها حرام
|
|
|
|
|