|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Reema
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-11-2008 الساعة : 07:31 AM
اختي الكريمة هذه شبهة اكل الدهر عليها وشرب حتى ان اهل السنة امتنعو عن اثارتها في منتدياتهم لان الرد عليها مقنعا جدا...
ــــــــــــ
الكفر في اللغة: ستر الشيء و تغطيته، و منه سمي الليل كافرا؛ لأنه يغطي كل شيء بسواده[ الجوهري: الصحاح، ج2، ص807-808]. و الكفر قد استعمل في القران في معانٍ عديدة منها:
أولاً: في مقابل الشكر قال تعالى: هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [سورة لقمان، الآية: 12] .وهو ما يعبر عنه بكفر النعم.
ثانياً: في مقابل الإيمان، قال الله تعالى: ( وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ [سورة الكهف، الآية:29]، وهو ما يعبر عنه بكفر الجحود ، وهذا الجحود تارة يكون بلا معرفة فيجحد ربوبية الرب وتارة يكون مقارناً مع المعرفة، فالأول مثل قول القائل: لا رب و لا جنّة و لا نار. والثاني من قبيل المعنى في قوله تعالى: } وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ{[البقرة: آية 89] فقد استعمل القران كلمة كفر وأراد بها من أنكر وجحد ما كان به على معرفة وعلم، فهو جحود بعد استقرار في النفس ويقين.
ثالثاً- في مقابل الولاية، وهو ما يعبر عنه بكفر البراءة و ذلك قوله عزّ و جلّ يحكي قول إبراهيم } كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ{ [الممتحنة: آية 4] فمعنى الكفر هنا: أننا تبرأنا منكم.
وكذا قوله تعالى يذكر الشيطان وبراءته من أوليائه من الإنس يوم القيامة: }إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ{ ٍٍٍ[إبراهيم: 22] وقال: } إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً { [العنكبوت:25]يعني تبرّأ بعض من بعض.
رابعاً: في مقابل الطاعة، وهو ما يعبر عنه بكفر ترك الأمر الإلهي وهو قول الله تعالى: } وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون{ [البقرة: 84-85]
ــــــــــــــــــــ
اذن للكفر اربعة معاني لغوية
ونلاحظ أيضاً أن المعنى الرابع من المعاني للكفر هو المعنى الذي قالت به الشيعة في حق المخالف للإمامة، فان ترك طاعة الأمر الإلهي يعد كفراً ويستحق فاعله النار حاله حال كثير من المعاصي التي توجب دخول النار وقد استعمل في الآية المباركة لهجة شديدة في تصوير العقاب لمن فعل ذلك فيرد إلى اشد العذاب يوم القيامة .
ــــــــــــــــــــ
وهذا المعنى من الكفر للمتتبع في الروايات يجده قد استعمل كثيراً فيمن ترك أمر الله تعالى أو أتى بما نهى عنه، من قبيل ما روي عن النبي في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر [صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 17 – 18] أو في مسالة ترك الصلاة مثلاً، فقد روي بسند صحيح: أن بين العبد والكفر ترك الصلاة، فقد رواه مسلم والترمذي والنسائي وغيرهم [صحيح مسلم، ج1، ص62. سنن الترمذي، ج4، ص125. صحيح ابن حبان، ج4، ص304 ] وروى الترمذي من طريق شقيق بن عبد الله العقيلي- المتفق على جلالته- قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة [ سنن الترمذي، ج4، ص126] ... مع ان رسول الله يقول في مناسبات اخرى ان المؤمن غير مخلد في النار فتارك الصلاة ليس كافرا بالمعنى الاصطلاحي وهذا ليس تناقض في اقوال رسول الله ص
اذن يحمل الحديث على المعنى الرابع للكفر
ــــــــــــــــــــــــ
انظري اختي مايقوله النووي في شرحه للحديث::
وقال النووي في شرحه صحيح مسلم: > وتأولوا قوله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة على معنى أنه يستحق بترك الصلاة عقوبة الكافر وهي القتل أو أنه محمول على المستحل أو على أنه قد يؤول به إلى الكفر أو أن فعله فعل الكفار< [شرح مسلم، النووي، ج 2، ص 71 ]
وكذا فان تارك الولاية ليس كافرا بالمعنى الاصطلاحي على مانبينه لاحقا بل هو كافرا بمعنى مستحقا لعقوبة الكافر والعياذ بالله
ــــــــــــــــــــ
وكان عليكم ان تدرسوا افكار الشيخ المفيد جيدا قبل ان تتسرعوا في اصدار الاحكام اختي , انظري مايقوله الشيخ المفيد::
واجتمعت الشيعة على الحكم بكفر محاربي أمير المؤمنين ولكنهم لم يخرجوهم بذلك عن حكم ملة الإسلام إذ كان كفرهم من طريق التأويل كفر ملة، ولم يكفروا كفر ردة عن الشرع مع إقامتهم على الجملة منه، وإظهار الشهادتين والاعتصام بذلك عن كفر الردة المخرج عن الإسلام، وإن كانوا بكفرهم خارجين عن الإيمان مستحقين اللعنة والخلود والنار حسبما قدمناه<. [ الجمل - الشيخ المفيد - ص 29 – 30 .]
هنا يتضح مقصود الشيخ المفيد بكلمته عن كفر منكر الولاية اي انه ليس كافر كفر ردة بل هو كافر بمعنى مستحق لعقوبة الكافر
ـــــــــــــــــ
ولكي لا اطيل عليك اختي الكريمة اخواننا اهل السنة مسلمين ونجري عليهم احكام المسلمين فهذه مواقع مراجعنا على الانترنت اذهبي وتاكدي بنفسك
يجوز الزواج الشيعي من السنية وبالعكس فلو كنا نراهم كفار لما اجزنا منكاحتهم
يجوز مؤاكلة وشاربة السنة ولو كانوا كفار لما اجزنا ذلك فالكفار نجسين
كل السني على الشيعي حرام ماله ودمه وعرضه وهذه ايضا من احكام المسلمين
ـــــــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|