|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزوي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-11-2008 الساعة : 07:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوزوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
روى الكليني في الكافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول إنتحر فقال علي : ( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ ) .
ذكرنا هذا الحديث الذي يرويه الكليني بالإسناد , وإسناده , كما ترون , كله حمير , والعجيب في هذا الإسناد أنه في أعظم كتاب لهم , وليس في حمير بل هو مسلسل بالحمير فعفير يروي عن أبيه عن جده عن جد أبيه , فكرم الله تبارك وتعالى علياً من أن يروى عن حمار عن آباءه .
أما من الناحية الحديثية فللحديث أكثر من علة :
أولا : الإسناد فيه مجاهيل , وذلك أن أولئك الحمير لا ندري هل هم ثِقات حفاظ أم لا !! , ولم أجد من ترجم لهؤلاء الحمير , ولعل القارئ الكريم يبحث معي في تراجم هؤلاء الحمير في كتاب حياة الحيوان للدميري أو كتاب الحيوان للجاحظ لعلنا نصل إلى شئ هناك .
ثانياً : كيف يقول الحمار لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( بأبي أنت وأمي)؟؟!! ومن أبوه ومن أمه ؟؟ !! حتى يفدِّي بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا لا شك أنه طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى , بل وإسفاف وقلة أدب ممن ينسب مثل هذا الكلام إلى سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه أن حمارا يقول له بأبي أنت وأمي !! .
ثالثاً : أن هذا الحديث فيه متهم بالكذب , وهو جد والد الحمار ( عفير ) وذلك أنه قطعاً لم يدرك نوحاً عليه السلام , وهو يدعي أن نوحاً مسح على كفله !! .
هذا بالنسبة لأسانيد هذا الكتاب ..
|
أقول ياسلفي
أنتم دائماً تتحججون بالضعيف من كتبنا وهذه الرواية التي ذكرتها هي منهم!!!!
ولكن مارئيك لو قلت لك بأن رواية الحمار يعفور او عفير هي موجوده في كتبكم قبل كتبنا !!! ماذا سوف تقول
تفضل
162035 - عن أبي منظور وكانت له صحبة قال لما فتح الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمارا أسود قال فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك أتوقفك أن تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفورا يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل منه أرسله إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذهبي في ميزان الأعتدال 4/34
ابن كثير في البداية والنهاية 6/158
|
|
|
|
|