[محب العسكريين]

6- أن أصحاب الرسول (صلى الله عليه واله) عند خروجهم لواقعة بدر تركوا عوائلهم في المدينة وبذلك قد أطمئنوا عليهم وأنهم في أمان أما الامام الحسين عليه السلام والكثير من أصحابه كانت عوائلهم معهم وهنا يكون خوفهم على عوائلهم من السبي والاذى أمرا ً راجح جدا ً فيكون سبب مهم في تخاذلهم ورجوعهم عن القتال للحفاظ على تلك العوائل والاعراض ...

7- أن الرسول صلى الله عليه وأله وأصحابه سُددوا بتسهيلات كثيرة من السماء كنزول الملائكة للقتال معهم وهطول الامطار لأطفاء ظمأهم وتسديد الرمية التي يرمونها والريح التي أقتلعت أخبية الاعداء والحصى التي رمى بها الرسول جبهة المشركين فانهزموا على أثر ذلك والنعاس كما في قوله ( إِذْ يُغَشّيكمُ النّعاسَ أَمنَةً مِّنهُ ) الاية 11سورة الانفال لتستريح أعصابهم والامر الاخر أيضا ً أن الله جل وعلا قلل عدد المشركين في أعين المسلمين ..ألخ أذن فهناك تسديدات وتسهيلات سماوية لاصحاب الرسول (صلى الله عليه واله) أما الامام الحسين عليه السلام واصحابه لم يوجد عندهم شيء من هذه التسهيلات والتسديدات في واقعة الطف ليس لأن الامام الحسين عليه السلام وأصحابه لايستحقون ذلك وأنما شاء الله تبارك وتعالى أن تسير الامور في واقعة الطف بشكل طبيعي بل وبوجود بعض الابتلاءات للامام الحسين عليه السلام وأصحابه كأبتلائهم بقطع الماء عنهم ...

فلو علمنا ( كما أشرنا في النقاط أعلاه مسبقا ً ) أن شهداء بدر على ماقيل هم افضل ألشهداء فمع هذه الفوارق وغيرها يكون أصحاب الامام الحسين عليه السلام قد تفوقوا عليهم وبذلك تكون الافضلية لهم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..... تحياتي محب العسكريين