عرض مشاركة واحدة

some time
مــوقوف
رقم العضوية : 25013
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 113
بمعدل : 0.02 يوميا

some time غير متصل

 عرض البوم صور some time

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : some time المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2008 الساعة : 05:05 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

يبدوا انكم انتم من لا يفهم اللغة العربيه .

حيث انه لم تاتي الاجوبة الصريحة على الموضوع .

لما تلزمون للامام علي رضي الله عنه على شيئ هو لم يكن راغبا هو فيه اصلا ؟؟؟؟؟؟؟

اتفترون عليه الكذب ام بكم ضرب من الجنون؟؟؟؟؟؟ اتقولون عليه غير الحق وانتم تعلمون ؟؟؟؟؟؟؟

ثم ان القول بعدم اكتمال الدين على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم امر عظيم جدا......

اعجز الله (تعالى الله عن ذالك) ان يأتي بايه صريحة في الولاية !!!!!!!؟؟؟؟؟

قال تعالى (أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ )[سبأ : 8]

اترككم مع اقوال الامام علي رضي الله عنه :
ينقل المؤرخ المعروف«الطبري»كيفية بيعة الإمام علي (ع) عن واحد من أهل المدينة شهد أحداثها فقال:

«عن أبي بشير العابدي، قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان (رض) ، و اجتمع المهاجرون و الأنصار، فيهم طلحة و الزبير، فأتوا عليا فقالوا: يا أبا حسن!هلم نبايعك، فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم، فمن اخترتم فقد رضيت به، فاختاروا.

فقالوا: و الله ما نختار غيرك.

قالـ أي أبو بشير العابديـ : فاختلفوا إليه (أي ترددوا على الإمام علي (ع) يعرضون عليه أن يقبل الخلافة) بعد ما قتل عثمان (رض) مرارا، ثم أتوه في آخر ذلك، فقالوا له: انه لا يصلح الناس إلا بإمره، و قد طال الأمر.

فقال لهم: انكم قد اختلفتم إلي و أتيتم، و إني قائل لكم قولا إن قبلتموه قبلت أمركم، و إلا فلا حاجة لي فيه.

فقالوا: ما قلت من شي‏ء قبلناه إن شاء الله.

فجاء فصعد المنبر، فاجتمع الناس إليه، فقال: إني قد كنت كارها لأمركم، فأبيتم إلا أن أكون عليكم، ألا و إنه ليس لي أمر دونكم، ألا إن مفاتح مالكم معي، ألا و إنه ليس لي أن آخذ منه درهما دونكم، رضيتم؟قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد عليهم. ثم بايعهم على ذلك» (تاريخ الطبري/ج 3/باب خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب/ص. 450).

كان الإمام علي (ع) يعلم أن العدالة الاسلامية التي أراد تطبيقها في حكومته ستكون‏ثقيلة على نفوس المنتفعين و الوصوليين و الانتهازيين الذين استغلوا الظروف السائدة في زمن الخليفة عثمان فانتهبوا الأموال، و تمتعوا بالإمتيازات و اكتنزوا الذهب و الفضة، بسبب القرابة أو العشيرة أو كونهم من أنصار هذا الطرف أو ذاك، لذلك حاول أن يفهم الذين بايعوه بأن نهجه في التعامل معهم سيكونـ كما أمر به الاسلامـ ، و ان موافقتهم على مبايعته يجب أن لا تتم من خلال فورة عاطفية، بل عن قناعة تامة عما هم عليه مبايعون.

و قد صح ما توقعه الإمام علي (ع) من أن تطبيقه للعدالة الاسلامية سيثير غضب رجالات قريش الذين دأبوا على العيش برفاهية مما ينهبونه من أفواه الجياع و المحرومين، و كبر عليهم أن ينهج الإمام علي (ع) نهج المساواة في الحقوق، فلا يميز بين حر و عبد، و بين أسود و أبيض، و بين عربي و عجمي، و كان الجميع أمامه سواسية كأسنان المشط، أليس هو خليفتهم جميعا دون تمييز؟

فقد أنكر الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله على الإمام (ع) سياسته تلك و اعتبراها مخالفة للنهج الذي ألفه الناس:

فقال لهما الإمام (ع) : ما الذي كرهتما من أمري حتى رأيتما خلافي؟قالا: إنك جعلت حقنا في القسم كحق غيرنا، و سويت بيننا و بين من لا يماثلنا فيما أفاء الله علينا بأسيافنا و رماحنا و أوجفنا عليه بخيلنا و رجلنا و ظهرت عليه دعوتنا، و أخذناه قسرا قهرا ممن لا يرى الاسلام إلا كرها (ابن أبي الحديد/شرح نهج البلاغة/تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم/دار إحياء الكتب العربية (مصر) /ط 2 سنة 1965 م/ج 7/ص. 41).

فقال الإمام (ع) لهما: «لقد نقمتما يسيرا و أرجأتما كثيرا، ألا تخبراني أي شي‏ء كان لكما فيه حق دفعتكما عنه؟أم أي قسم استأثرت عليكما به؟أم أي حق رفعه إلي أحد من المسلمين ضعفت عنه؟أم جهلته، أم أخطأت بابه؟

و الله ما كانت لي الخلافة رغبة، و لا في الولاية إربة، و لكنكم دعوتموني إليها، و حملتموني عليها، فلما أفضت إلي نظرت إلى كتاب الله، و ما وضع لنا، و أمرنا بالحكم به، فاتبعته، و ما استن النبي (ص) ، فاقتديته، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما، و لا رأي غيركما و لا وقع حكم جهلته فاستشير كما و إخواني من المسلمين، و لو كان ذلك لم أرغب عنكما، و لا عن غيركما.

و أما ما ذكرتما من أمر الاسوةـ التسوية في العطاءـ فإن ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي، و لا وليته هوى مني، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول الله (ص) قد فرغ منه، فلم أحتج إليكما فيما قد فرغ الله من قسمه، و أمضى فيه حكمه، فليس لكما، و الله، عندي و لا لغير كما في هذا عتبى، أخذ الله بقلوبنا و قلوبكم إلى الحق، و ألهمنا و إياكم الصبر، رحم الله رجلا رأى حقا فأعان عليه، أو رأى جورا فرده، و كان عونا بالحق على صاحبه» (نهج البلاغة/رقم النص. 205).

واخيرا اقول :

العبرة والخير لمن إتعظ واعتبر ....
وفقه القول من غير لوي فيه او زيادة ......
فلا تجبروا انفسكم على تفسير ايات ربما اخطأ من فسرها ......
والله لو كان هذا التفسير لاية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ) صحيحا لما ترك علي رضي الله عنه امر الخلافة او الولاية ولو على حد السيف لان فيه مخالفة لامر الله لما عهدناه وعلمناه من شجاعته وعدم قبوله بالباطل رضي الله عنع وارضاه .

فإن اي قول بعد هذا القول مردود علي صاحبه .
والله تعالى اعلم واحكم .

من مواضيع : some time 0 أكــــمــــل الــــفـــــراغــــات الــــتــــالــــيــــة
0 ---> أَفَلا تَعْقِلُونَ <---
0 ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ...
0 تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم .......
0 اسلوب تفسير القران عند الشيعه ....!
رد مع اقتباس