|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21980
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 210
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزوي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-11-2008 الساعة : 03:11 AM
اقتباس :
|
أعوذ بلله منك يا مجسم ........
|
اقرا الموضوع يا اخي لتعرف من المجسم بالله عليك اقرات ما نقلته لك ام لم تقراه
يقول اني احتج بكتب السنه والروايات اغلبها من كتبكم يا هذا ونحن لا ننفي الصفات عن الله تعالى ولكن انظر الي مشاركاتي لترى من المجسم هداك الله
اقتباس :
|
قال سبحانه : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) ( الأعراف / 143 ).
اين انت من هذه الايه اذ كان رؤيا الله ممكنه لماذا لم يرى موسى عليه السلام الله وهو نبيه وافضل مني ومنك
اجب بدل ما تنسخ وتلصق وتبتر في النصوص من كتبنا لماذا تبتر اذ كنت تعرف ان معتقدك اوهن من بيت العنكبوت لماذا ترمي الناس بجهلك يا غلام ؟!!
وهذه روايات صحيحه على شروطنا
روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته (الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية )
أخرج الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إن الله عظيم ، رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير ، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير(الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية ، الحديث 6 ، والسائل أحد أحبار اليهود القائلين بجواز الرؤية )
هذا راينا فلا تفتري الكذب علينا
والان ليرى عوام السلف قبل الغير من ياخذ برويات اليهود وكعب الاحبار اليهودي
تتركون الاسلام واهل البيت وتاخذون من اليهود ؟!!
الا لعنه الله على الضالمين
|
لا ادري اتدعو الي حوار ديني عقدي ام الي الشتيمة يا هذا اتقي الله في نفسك ولا تتطاول علينا ولا تحسب نفسك افقه منا لسانا
القول: إن الله عز وجل قال لموسى: (لن تراني) و(لن) تفيد النفي المؤبد كما في اللغة العربية، قول باطل من وجوه:
الأول: أن (لن) ليست للنفي المؤبد، وبرهـان ذلك كما قـال سبحانـه عن المشركين: ((وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً)) [البقرة:95] أي: الموت، ومع ذلك فإن الكفار سيقولون بعد مدة في النار: ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)) [الزخرف:77] والكفار لم يتمنوه فقط بل طلبوه، فدل على أن (لن) لا تفيد النفي المؤبد.
ولله در ابن مالك النحوي حين قال:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقوله اردد وسواه فاعضدا
الثاني: أن موسى طلب الرؤيا في الدنيا بقوله لربه: ((قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ)) [الأعراف:143] أي: الآن، فأخبره الله بقوله: ((لَنْ تَرَانِي)) أي: في الدنيا، فدل على جواز الطلب، لكن بين الله له تعذر تحقق ذلك في الدنيا، وهو فهم معلوم؛ لأنه لم يقل سبحانه لنبيه: إني لا أرى.
وهذا ما فهمه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فعن الرضا عليه السلام قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران واصطفاه نجياً وفلق له البحر ونجَّى بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح رأى مكانه من ربه عز وجل، فقال موسى: يا رب، فإن كان آل محمد كذلك، فهل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله عز وجل: يا موسى، أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين، وكفضل محمد على جميع النبيين، فقال موسى: يا رب، ليتني كنت أراهم! فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، إنك لن تراهم فليس هذا أوان ظهورهم، ولكن سوف تراهم في الجنات، جنات عدن والفردوس بحضرة محمد، في نعيمها يتقلبون، وفي خيراتها يتبحبحون (تفسير الإمام العسكري: ص31، بحار الأنوار: ج13 ص340، تأويل الآيات: ص411).
الثالث: إن رؤية الله تعالى في الدنيا مستحيلة؛ لأن الحال البشرية لا تقوى على تحمل رؤية الله عز وجل ؛ كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل: (إن لله سبعين ألف حجاباً من نور وظلمة لو كشفها عن وجهه لأحرقت سبحات وجهه ما أدرك بصره من خلقه) (عوالي اللآلي: (4/106)، بحار الأنوار: (ج55 ص45). ومعلوم أن بصر الله يدرك كل شيء يرى.
وهذا ملاحظ ومعلوم أن عين البشر لا تحتمل رؤية كل شيء في الحياة الدنيا، ومن أمثلة ذلك ضعفها عن رؤية الشمس المتواجدة يومياً، وهي من المخلوقات الضعيفة، فكيف الحال برؤية وجه الجبار سبحانه وتعالى الذي هو أعظم شأناً ووجوداً ونوراً من المخلوقات الضعيفة؟
الرابع: أن موسى عليه السلام كان أعلم بربه من هؤلاء النفاة، ولهذا نجده قد طلب ما يجوز له طلبه، لكن الله سبحانه أخبره أنه لم يحن وقت الرؤية بعد، بمثال ضربه له سبحانه وهو تعليق الرؤية بقدرة الجبل العظيمة من تحمل رؤيته.
ومما يدل على جواز وصحة ما سأله كليم الله موسى عليه السلام: أن الله لم ينكر عليه طلبه، مثل ما أنكر على نوح عليه السلام لما سأله ما لا يجوز له، وهو نجاة ابنه الكافر.
قال تعالى: ((قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ)) [هود:46]، وبهذا الوجه يتبين أن الآية دليل عليهم لا لهم.
|
|
|
|
|