|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21980
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 210
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبا جعفر العراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-11-2008 الساعة : 10:46 PM
ثامنا : إنما للحصر وتحمل معنى ليس الا
قال تعالى
" إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )
أي ليس لكم إله الا الله
فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية
لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي
وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد
فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي
وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم
تاسعا : مناقشة حديث التصدق بالخاتم
يعتمد الإمامية الإثني عشرية على حديث تصدق سيدنا علي بخاتمه أثناء ركوعه لتفسير الآية
وعلى إفتراض صحة الحديث فهناك أكثر من تحفظ على ذلك الإستدلال
- الآية تتحدث عن الزكاة الواجبة " يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "
وهم يقولون تصدق بخاتمه وليس التصدق كالزكاة
- لا مشروعية لإيتاء الزكاة الواجبة أو صدقة التطوع أثناء الصلاة لأنها خارج الصلاة
- ذكر الله أن من صفات المؤمنين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الخضوع والتذلل لله تعالى
فالركوع هنا بمعنى الخضوع
وهو كقوله تعالى
" وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ " (البقرة: 43 )
فالمطلوب هنا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والخضوع التام لله
" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " (آل عمران:43 )
ولايزعم أحد هنا أن السيدة مريم مطالبة بالركوع مع الرجال جماعة
- أنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمة الدلالة لأن المحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى
وهم يجعلون إمامة سيدنا علي وولده أهم أركان الاسلام فلزم أن يكون عليها آية محكمة تدعو اليها شأنها شأن كل الأركان
والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنة ويعاقب منكرها بالنار ولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة
يتبع
|
|
|
|
|