|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-11-2008 الساعة : 03:58 PM
يقول ابن حجر في (شرح الهمزية): (إن يزيد قد بلغ من قبائح الفسق والانحلال عن التقوى مبلغاً لا يستكثر عليه صدور تلك القبائح منه، بل قالَ الإمام أحمد بن حنبل بكفره..)، وأيضاً راجع (الإتحاف بحب الأشراف) للشبراوي المصري.
ويقول العلامة التفتزاني في (شرح العقائد النسفية): (..اتفقوا على جواز اللعن على مَن قتل الحسين أو أمر بقتله أو أجازه أو رضي به، والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه.. فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه..).
ويقول إمامهم الذهبي في (سير أعلام النبلاء): ( كانَ [أي يزيد] ناصبيّاً فظاً غليظاً جلفاً، لا يتناول المسكر، ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الحسين، وختمها بوقعة الحرَّة، فمقته الناس، ولم يبارَك في عمره، وخرجَ عليه غير واحد بعد الحسين).
وقال الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين): (وقد قال الإمام أحمد بن حنبل بكفره).
وقد صنَّف القاضي أبو يعلى كتاباً فيمن كانَ يستحق اللعنة، وذكرَ منهم يزيد.
وقد أشارَ ابن كثير في تأريخه وتفسيره بأن الذي قتل الحُسين هُو يزيد وأنه فاسق.
وختاماً أقول لا أُريد أو أُضيع وقتي بالرد على هذا السائل الأحمق، ولكن أكتفي بما نقله علماؤهم في كتبهم، وهذا دليل على جهل القارئ وأنه لم يقرأ شيئاً بل سمع من هُنا وهناك من النواصب الوهابية فنقل قولهم..
وأخيراً أقول: يقول العلامة المدائني في (مناقب آل الرسول): (..يقول ابن حجر، والإمام أحمد، والعلامة السخاوي، والعلامة ابن الجوزي، وأبو يعلى، والشعراني، وغيرهم الكثير أنه مَن قالَ ببراءة يزيد من قتل الحُسين فقد اشتركَ في دمهِ وقتلهِ، ومَن شكَّ في جواز لعن يزيد أيضاً فلعنوه).
|
|
|
|
|