|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-11-2008 الساعة : 06:05 PM
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 30 :
ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية
أما والله لقد تقمصها فلان (ابوبكر ) وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .
ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير .
فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا .
وطفقت أرتإى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير .
ويشيب فيها الصغير .
ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى .
وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الاول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده (عمربن الخطاب )
( ثم تمثل بقول الاعشى ) - شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها .
ويكثر العثار فيها .
والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم .
وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس
وتلون واعتراض .
فصبرت على طول المدة وشدة المحنة .
حتى إذا مضى لسبيله .
جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا .
فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه (عثمان بن عفان ) بين نثيله ومعتلفه .
وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله .
وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته
|
|
|
|
|