[فطرس11]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

اهلاً بالزميل متفائل

قلت

اقتباس :

ولكن لسوء الحظ لم أوفق وظهر الأخ النجف الأشرف محاولا إثبات سوء العلاقة وأن فاطمة الزهراء توفيت وهي غاضبة على الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه ,,,,,

أقول لك ليس الأخ النجف الأشرف الذي يقول هذا الكلام بل هم اصح كتبكم البخاري ومسلم صرحو بذالك بأن فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبه على ابو بكر ولم يؤذن له بحضور جنازتها ولا الصلاة عليها ودفنت سراً.

وقد اوردة بعض النصوص في موضوعك السابق من البخاري ومسلم.


قلت

اقتباس :

ولكن ماهو رأي الأخ النجف ورأيكم في بعض ما قيل في كتب الشيعة حيث أثبت غضب فاطمة من علي أبن أبي طالب رضي الله عنه ,,, يروى عن غضب رسول الله وأبنته فاطمة على علي رضي الله عنه عندما أراد علي الزواج بأبنة أبي جهل .. حتى قال رسول مناصحا لعلي رضي الله عنه : ( ياعلي : أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها , فمن أذها فقد أذاني ومن أذاني فقد أذئ الله ..... ) . علل الشرائع لابن بابويه ص185/186 . ورووا أنه قال : ( فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يسوؤني ما ساءها , ويسرني ماسرها ) بحار الأنوار للمجلسي ج27/62 . وكذلك فقد أغضب علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها مرة أخرى عندما رأته واضعا رأسه على حجر جاريته واشتملت جلبابها وذهبت إلى بيت أبيها , وقالت : ( ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا , إنما أشكو إلى أبي , وأختصم إلى ربي ) علل الشرائع ص163 , حق اليقين للمجلسي ص203/204 .

أقول

جميع الروايات التي في كتبنا والتي تقول بأن الأمام عليه عليه السلام أغضب فاطمة الزهراء عليها السلام هي روايات ساقطه ضعيفه مجهوله.

وأذا احببت ان انقل لك جميع الروايات والرد عليها فنحن في خدمتكم.

كما وأضيف لك !!!حتى وان سايرناكم فيما تقولون به بأن الأمام علي عليه السلام قد اغضب فاطمة الزهراء فنقول لك هل ماتت فاطمة الزهراء عليها السلام وهي غاضبه عليه ام رضيت عنه قبل موتها

فأن قلتم بأنها ماتت وهي غاضبه على الأمام علي عليه السلام فنقول لكم هاتو برهانكم

وأن قلتم بأنها رضيت عنه قبل موتها فنقول لكم قد أحل الأشكال ...هذا طبعاً مع كون الروايات ساقطه من الجذووور





أما بالنسبه لغضب فاطمة الزهراء على ابو بكر فهو ثابت في اصح اصح كتبكم البخاري ومسلم.



قلت

اقتباس :

تعليق بسيط : أنا هنا لست أحاول إظهار الخلافات والنزاعات فأنا متأكد أن العلاقة كانت طيبة بين الصحابة وأل البيت ولكن أستغرب الإستماتة الغريبة من بعض الأخوة الشيعة لإظهار سوء العلاقة والنزاعات بين الصحابة وأل البيت والغريب عدم تطرقهم نهائيا للخلاف الذي حصل بين علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة ,,,, أشكركم

نعود ونقول لك بأنه ليس الشيعة الذين يقولون بذالك بل هم كتبكم ومصادركم.

كما أحب ان أنوه لمن يريد اثبات ان فاطمة الزهراء عليها السلام قد رضيت على ابو بكر من كتاب ابن ابي الحديد المعتزلي او كتاب ابن الهيثم الغير موجود أساساً او من البيهقي فهذه ليست حجه ولا تساوي شيء أمام البخاري ومسلم




شكراً لك