|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 25736
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 424
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متفائل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-11-2008 الساعة : 08:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لقد تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.
فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!
وهذا يضع الإخوة الشيعة في موقف لا يحسدون عليه؛ لأنهم إن قالوا : إنهما جميعا على حق، جمعوا بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛ لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم.
وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه!
تعليق : ماهو رأيكم يا أخواني الشيعة في هذا التناقض ,,,,
|
السلام عليكم اخي متفائل
ردي هده سوف ينسف موضوعك وينهيه
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( الحسن والحسين اماما قاما او قعدا )
والان ناتي لتفسير الحديث
المقصود بالقيام هوه الجهاد والمقصود بالقعود هوه الصلح او الهدنه
وفي كلتا الحالتين الرسول(ص) يقول بانهم اماما (ع)
|
|
|
|
|