|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 12:53 AM
__( شكيم علي الفردي )__
البلد : الجــــــــــــزائر
المذهب السابق : مالكي
- السيرة الذاتية :
ولد عام 1976م بمدينة " قسنطينة " في الجزائر ، نشأ في أوساط عائلة تعتنق المذهب المالكي، فشب مالكياً تبعاً لأسرته.
تشرّف باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 2001م في سوريا.
- بداية التعرف على التشيع:
يقول الأخ شكيم:
" لم يكن لي أي إلمام أو معرفة بمذهب التشيّع! وفي يوم من الأيام دار حديث بيني وبين أحد أصدقائي ـ الذي عرفت بعد ذلك أنّه من أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ـ حول وضع المسلمين وانتماءاتهم لشتى الفرق والطوائف، واختلافهم في الأحكام الشرعية والأمور العقائدية ـ لاسيما الفرعية ـ ثم استعرضنا بعض معتقدات كل طائفة، حتى طرق سمعي اسم الشيعة، وبدأ صديقي يحدثني عن أسس هذا المذهب وبداية نشوئه والمراحل التي مرّ بها منذ
البداية، فذكر في حديثه جملة من القضايا التاريخية التي تعرّض فيها أهل البيت (عليهم السلام) لجور من تولى شؤون الخلافة الإسلامية، وكيفية تنحيت هؤلاء الحكّام لأهل البيت (عليهم السلام) عن مقامهم الطبيعي الذي أراده الله تعالى لهم، ثم ذكر لي معتقدات هذه الطائفة وأحكامها العبادية، والتراث الفكري الضخم الذي كتبه علماء الشيعة في الفقه والتفسير والتاريخ والحديث والفلسفة والأدب وغير ذلك.
فأدهشني حديثه!
فطلبت منه المزيد وجعلت أقارن بين ما عند الشيعة وما عندنا أبناء العامة.
بدعة صلاة التراويح:
واستمر الحديث فيما بيننا حتى ذكر صديقي أمراً لفت انتباهي بشدّة، وذلك حينما قال: إنّ بعض الطقوس التي يمارسها أبناء العامة ما أنزل الله بها من سلطان، وأنّ مصدر تشريعها محض رغبة شخصية لا أكثر، كصلاة التراويح التي يقيمونها في شهر رمضان، فهي بدعة ليست من الدين في شيء، إذ لم ينزل بها قرآن ولم يقمها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يصلها أبو بكر طيلة خلافته، ولا عمر في أوّل خلافته، بل سنّها بعد ذلك بفترة بلا دليل ولا مجوز شرعي من الكتاب أو السنة! ".
ومن الواضح أنّ الإسلام قد شدّد في أمر البدعة، واعتبرها ضلالة مؤدية إلى النار، لأنّ المبتدع غير قانع بما شرّع الله، فهو بمنزلة المستدرك على ربّه ـ كما أنّه عندما يعطى لنفسه حق التشريع يكون بمثابة من نزل نفسه بمنزلة الند لله جلّوعلا ـ في حين أنّ الله تعالى حسم أمر الرسالة بقوله الكريم: ( اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكْم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينَاً ).
وتضافرت الروايات الشريفة بهذا الخصوص:
فورد عن جابر أنّه قال: " خطبنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له، ثم قال: أما بعد، فإنّ أصدق الحديث كتاب الله، وأنّ أفضل الهدي هدي محمّد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة... ".
وعن حذيفة أنّه قال: " يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم... قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي... ".
وعن أبي هريرة قال: " إنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين... وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادنّ رجال عن حوضي كما يُذاد البعير الضال، أناديهم ألا هلم! فيقال: إنّهم قد بدّلوا بعدك، فأقول سحقاً سحقاً ".
أمّا كلمات الأعلام بهذا الخصوص فكثيرة، نقتصر على قول لإمام المالكية ذكره الشاطبي: " من إبتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أنّ محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) خان الرسالة، لأنّ الله تعالى يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً " .
( الاعتصام للشاطبي: 1 / 33 ).
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي: "... الابتداع في الدين إتّهام للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)بالخيانة وعدم تبليغ الرسالة بكمالها " .
( السنة والبدعة للقرضاوي: 28 ).
فالمبتدعون يجعلون الدين ببدعهم عسيراً ويخرجونه عن حدّ السماحة، لأنّهم يضيفون تكاليف ما أنّزل الله بها من سلطان على كاهل العباد.
كما أنّ البدعة ـ وإن منحها البعض عنوان الحسنة! ـ تفتح الباب على مصراعيه أمام الدجّالين والمتاجرين بالدين، ليبتدعوا أموراً تأتي على دعائم الدين وتمحو معالمه الحقة، وقد قال الإمام عليّ (عليه السلام) : " ما أحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنة، فاتقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الأمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها " .
فالبدعة فرقة للأمّة وتمزيق لصفوفها، لأنّ المؤمنين يرفضونها والمبطلين يتبعونها، وهكذا يبدأ الشرخ في جسد الأُمّة الواحدة فيتضعضع كيانها، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ ) ، ويقول سبحانه أيضاً: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ، فلماذا يأخذ بعض المسلمين بما لم يأت به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كصلاة التراويح ـ ويتّبعون السبل ويشذون عن صراط الله تعالى؟!.
وخلاصة القول: إنّ تشريع الله شامل وكامل ومستوعب لكل أمور الدين والدنيا، وبنصّ كتاب الله عزّوجلّ: (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْء) ، لأنّ الإسلام خاتم لجميع الشرائع السماوية.
يقول الأخ شكيم: " جعلتني هذه الحقائق في حيرة من أمري، ووجدت العقل ينبذ تشريع الإنسان الذي لايملك التخويل الرباني! مع روايات عديدة تحث على الصلاة في الشهر المبارك بصورة غير جماعية ـ إلاّ الصلاة المفروضةـ فقرّرت ترك صلاة التراويح التي كنت أؤديها جماعة، لما عرفت من خلال الحديث مع صديقي أنّ التنفل في شهر رمضان قد شُرّع بشكل فرادي لا جماعةً!.
فلم أجد سبيلاً غير إتباع الشرع لأنني قرّرت من بدء البحث الانسياق وراء الأدلّة والبراهين، وترك التمسك بالموروث الذي لا أعرف له دليل أو مستند ".
- مسألة زيارة القبور:
ويقول الأخ شكيم:
" وتطرّقنا في الحديث لمسألة زيارة القبور، وكان قد طرق سمعي من قبل أنّ هناك فرقة تحسب نفسها على الإسلام ولكنّها تكفّر أهل القبلة لزيارتهم قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور الأولياء والصالحين، فتأملت في الأمر فتبيّن لي أنّ هذه الرؤية جامدة ومحدودة، لا يقول بها أحد يعرف معنى التذكرة والاعتبار ".
فقد ذكر القرآن الكريم جملة من الآيات الدالّة على جواز القيام على القبور واتخاذ المساجد حول مقامات وقبور الأنبياء والصالحين، فقال تعالى: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) ، وقال تعالى بخصوص أصحاب الكهف: (قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) .
كما ذكرت كتب الحديث والسيرة والتفسير روايات عديدة تجوّز هذا الأمر:
فقد جاء في صحيح مسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي، عن بريدة عن أبيه قال: " قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "، وفي آخر الحديث على ما في سنن أبي داود: " فإنّ زيارتها تذكرة "، وفي سنن ابن ماجة عن ابن مسعود: "... فإنّها تزهّد في الدنيا وتذكّر في الآخرة ".
وجاء في صحيح البخاري ما ملخصه:
" إنّ إسماعيل وإبراهيم(عليهما السلام)لمّا كانا يبنيان البيت، جعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء جاء إسماعيل بهذا الحجر له فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة"، وذلك هو مقام إبراهيم (عليه السلام) الذي أمرنا الله أن نتخذه مصلى ومحلا للعبادة.
وقد نصّت التواريخ والسير على أن حجر إسماعيل (عليه السلام) الذي يتمسّح به الحجيج ويقيمون فيه الصلاة يضم قبر إسماعيل وأمّه هاجر(عليهما السلام)، وكما هو واضح أنّ الصلاة في هذا المكان من الأمور المستحبة، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يجتمع هذا المستحب مع الشرك كما يزعم منتحلوا الإسلام؟!
ولو راجعنا التاريخ الإسلامي لوجدنا أنّ الوقوف على القبور وزيارتها، إنّما هو عين التأسي والاقتداء برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) وقف على قبر أُمّه السيدة آمنة بنت وهب (رضي الله عنها) وبكى .
وورد أنّه قال في ذلك الموقف: "... استأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي، فزوروا القبور فإنّها تذكّر الموت " ، بل أكثر من ذلك فقد حثّ(صلى الله عليه وآله وسلم)على زيارة قبره الشريف، حيث قال: " من زار قبري وجبت له شفاعتي "، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم)أيضاً: " من حج فزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي " ، وهنالك روايات كثيرة وردت عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) بألفاظ متعددة بهذا الخصوص.
وأخرج مسلم في صحيحه عن عائشة، أنّها قالت: " قال(صلى الله عليه وآله وسلم): " أتاني جبريل فقال: إنّ ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم "، قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: " قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " " .
وقد عملت بهذه السنة بضعة المصطفى وسيدة النساء فاطمة الزهراء(عليها السلام)، حيث أخرج البيهقي في سننه، والحاكم في مستدركه: أنّها كانت تزور قبر عمّها حمزة(رضي الله عنه) كل جمعة فتصلي وتبكي عنده.
وقال الحاكم أنّ هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات، ثم قال: " وقد استقصيت في البحث عن زيارة القبور تحرّياً للمشاركة في الترغيب، وليعلم الشحيح بذنبه أنّها مسنونة، وصلى الله على محمّد وآله أجمعين ".
وذكر ابن الحاج العبدري المالكي :
أنّ البخاري روى عن أنس: أنّ عمر ابن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس، فقال: " اللهم كنا نتوسل إليك بنبيك(صلى الله عليه وآله وسلم) فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا، فيسقون ". ( المدخل لابن الحاج العبدري: 1 / 255 ).
هذا بالاضافة إلى وقوف الصحابة والتابعين وزوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) على القبور وزيارتها.
- قول الأعلام في زيارة القبور:
قد أفتى الكثير من علماء المذاهب الأربعة بجواز زيارة قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)واستحبابه، ومنهم:
1 ـ أبو عبد الله الجرجاني الشافعي، فقد ذكر بعد جملة من تعظيمه للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): " فأمّا اليوم فمن تعظيمه زيارته "( المنهاج في شعب الايمان: 2 / 130 ).
2 ـ أبو الحسن الماوردي، حيث قال: " فإذا عاد ـ ولي الحاج ـ سار بهم على طريق المدينة لزيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ليجمع لهم بين حج بيت الله عزّوجلّ وزيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، رعايةً لحرمته وقياماً بحقوق طاعته، ولئنّ لم يكن ذلك من فروض الحج فهو من ندب الشرع المستحبة وعادات الحجيج المستحسنة" . ( الأحكام السلطانية للماوردي: 2 / 109 ).
3 ـ القاضي عياض المالكي، إذ قال: " وزيارة قبره(صلى الله عليه وآله وسلم) سنة مجمع عليها وفضيلة مرغّب فيها " ( الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عيّاض: 2 / 83 ).
4 ـ أبو الفرج بن الجوزي، قال: " أمّا زيارة قبره عليه الصلاة والسلام فأحضر قلبك لتعظيمه ولهيبته، وأحضر عظيم رتبته في قلبك، وأعلم أنّه عالم بحضورك وتسليمك " ( دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 81 ).
5 ـ ابن هبيرة في كتاب (اتفاق الأئمّة):
" اتفق مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل على أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) مستحبة " ( المدخل لابن الحاج العبدري: 1 / 256 ).
6 ـ أبو زكريّا يحيى بن شرف النووي، قال في زيارة قبره(صلى الله عليه وآله وسلم):
" إنّها من أعظم القربات، وأفضل المساعي والطلبات، وإذا إنتهى إلى قبره وقف قبالة وجهه ويتشفّع به إلى ربّه... " ( دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 75 ).
كما ذكر عدد منهم استحباب زيارة البقيع:
فقال الغزالي: " يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع " ، وكذا قال النووي والفاخوري، وزاد الأخير: "... يأتي المشاهد والمزارات فيزور العباس ومعه الحسن بن عليّ، وزين العابدين، وابنه محمّد الباقر، وابنه جعفر الصادق، ويزور أميرالمؤمنين سيدنا عثمان وقبر إبراهيم ابن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجماعة من أزواج (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمته صفية وكثيراً من الصحابة والتابعين... ". ( احياء علوم الدين: 1 / 387 ).
بل أكثر من هذا فإنّ المعاصرين من علماء العامة يرون أنّ زيارة القبور مندوبة للاتعاظ وتذكرة بالآخرة...، وينبغي للزائر الاشتغال بالدعاء والتضرّع
والاعتبار بالموتى وقراءة القرآن للميت، ولا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة، بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصاً مقابر الصالحين، أمّا زيارة قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فهي من أعظم القرب.
ومن هذا كله يتبيّن أنّ زيارة القبور ليست بدعة ـ كما ينعق البعض ـ بل سنة عمل بها الأصحاب والتابعين والمسلمين قاطبةً.
- الوصول إلى جادّة الأمان:
يقول الأخ شكيم الفردي: " وجدت أنّ كلمات الأعلام وأهل الاختصاص تجوّز زيارة القبور ـ مع التزام الزائر بالأمور الشرعية التي ترضي الله تعالى وتنفع الميت ـ وقد لمست خلال زيارتي لقبر السيدة زينب إبنة الإمام أمير المؤمنين(عليهما السلام)في سوريا، الجوّ المعنوي المفعم بالروحانيّة، فوقفت أمام ذلك المشهد مستلهماً منه العطاءات التربوية التي منحتني النفحات الإيمانية، وغرست في نفسي الكثير من الوعي والمعرفة، فإنّ المشهد نقلني إلى عالم ملؤوه الإيمان والورع والتقوى، فأثار فطرتي وأزال عن بصيرتي الحجب التي كانت تمنعني من رؤية الحقّ.
فأثّر ذلك المشهد في نفسي أثراً كبيراً، بحيث دفعني للبحث والمطالعة حول مكانة ومنزلة أهل البيت (عليهم السلام) عند الله سبحانه وتعالى، حتى عرفت بعد ذلك مكانتهم، وعرفت أنّهم عدل الكتاب، وسفينة نوح، ونجوم الهداية، فقلت: لا أحيد عنهم ولا أختار إلاّ طريقتهم، إذ لا يسع المؤمن الاعتصام من الضلال إلاّ بالتمسّك بهم والانضواء تحت لوائهم، فاعتنقت مذهبهم عام 2001م ".
_____( أنتهى )_____
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
_( حيـــــــــــــــدرة )_
|
|
|
|
|