|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 25239
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 595
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبك يا علي جنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-11-2008 الساعة : 12:16 AM
نحن نعتقد ببطلان خلافة عمر وأبوبكر وعثمان :
عثمان جاء إلى الحكم بشورى ستة رجال عينهم عمر وكل أهل الشورى الستة لم ينتخبوا عثمان، وإنما انتخبه ثلاثة أو اثنين منهم، فشرعية خلافة عثمان مستندة إلى عمر، وعمر جاء إلى الحكم بوصية أبي بكر، فشرعية عمر مستندة إلى أبي بكر، وجاء أبو بكر إلى الحكم بانتخاب جماعة صغيرة تحت شراسة السيف والقوة، فشرعية خلافة أبي بكر مستندة الى السلاح والقوة، ولذا قال عمر في حقه: (كانت بيعة الناس لابي بكر فلتة من فلتات الجاهلية وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إليه فاقتلوه) (1) وأبو بكر نفسه كان يقول: (أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم) (2)
(1) انظر المحرقة لابن حجر: ص 8، والملل والنحل للشهرستاني، وغيره.
(2) ذكر الحديث القوشجي في كتابه شرح التجريد.
الخليفة الشرعي هو الإمام علي بن أبي طالب"
لان الرسول عينه خليفة من بعده (1) حيث إنه صلى الله عليه وآله وسلم أشار إلى خلافته في مواطن كثيرة جدا، ومن جملتها: لما جمع الناس في منطقة بين مكة والمدينة يقال لها: غدير خم، ورفع يد علي وقال للمسلمين:
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله) ثم نزل عن المنبر وقال للمسلمين - وعددهم يزيد على مائة وعشرين ألف إنسان -: (سلموا على علي بامرة المؤمنين) فجاء المسلمون واحد بعد واحد، وهم يقولون لعلي: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فجاء أبو بكر وعمر وسلما على علي بإمرة المؤمنين، وقال عمر: السلام عليك يا أمير المؤمنين بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (2).
فإذن الخليفة الشرعي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو علي بن أبي طالب
(1) المصادر التي تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله عين الامام علي بن أبي طالب خليفة له كثيرة جدا جدا، وفيها تاريخ ابن جرير وكنز العمال وصحيح الترمذي وابن ماجه ومسند احمد ومستدرك الحاكم وتفسير الرازي والصواعق وغيرها من مئات الكتب المعتبرة.
أقول لقد أتعب أعلام الشيعة أنفسهم الشريفة في جمع المصادر وتحقيقها، فراجع عبقات الانوار والغدير والمراجعات والبحار ونحوها.
(2) ذكره جمع كثير من المؤرخين منهم أحمد في المسند: ج 4 / 281 والرازي في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) وتأريخ بغداد للخطيب: ج 8 / 290 والصواعق: ص 107.
|
|
|
|
|