[في الجنة نلتقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

( لا يعاب المرء بتأخير حقه إنما يعاب من أخذ ماليس له )

هل إمامة علي رضى الله عنه حق شخصي يمكنه تأخيره أم تنصيب إلهي يجب تنفيذه ؟؟ !!

* إن كان حق شخصي قد تنازل عنه طواعية ( بتأخير حقه ) فهو المعصوم الذي لا يخطئ فيكون تنازلة

تحقيقا لمصلحة قد رآها رضي الله عنه في استخلاف أبي بكر وعمر وعثمان قبل خلافته وبهذا تكون الخلافة

شورى عن تراض منهم .


* إن كان حقه رضي الله عنه قد اغتصب منه عنوة فهذه منقصة في حقه رضي الله عنه وفي حق الصحابة رضوان الله عليهم

وفي حق الرسول صلى الله عليه وسلم بل في حق الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا إذ أن الإمامة مكملة للرسالة في قيادة الأمة

وهدايتها ولم يحدث على مر التاريخ أن اغتصبت رسالة أو نبوة من المكلف بها رغم ما يتعرضون له من أذى .


* إن كانت الإمامة تنصيب إلهي فتركها بحجة حفظ دماء المسلمين هو عصيان لأمر إلهي قد نفذ وتكليف رباني قد مضى

وتسويغ ترك علي رضي الله عنه لها غير مبرر بل يطعن في عقديته وإيمانه_ حاشاه _ وإمامته التي تلزمه بالتنفيذ

كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالته وتنفيذ مهمته على ما واجهه من صعوبات .




إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

احترامي ..