عرض مشاركة واحدة

في الجنة نلتقي
عضو جديد
رقم العضوية : 26113
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

في الجنة نلتقي غير متصل

 عرض البوم صور في الجنة نلتقي

  مشاركة رقم : 56  
كاتب الموضوع : حبك يا علي جنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-12-2008 الساعة : 04:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
المحترم / حبك ياعلي جنة

اقتباس :
الى (في الجنة نلتقي):



اما قولك ان لا حكم نزل في هذا الامر فأين تذهب بأية :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [النساء : 59]
فمن هم ولاة الامر وهل انت تختارهم ام الله يختارهم وهل هناك دليل من القرآن ان اولي الامر من أختيار الناس
وكيف نرد في حالة التنازع الى الله ورسوله وعن اي طريق؟؟
علما أن اشكالية خلافة الثلاثة ما زالت قائمة فبيعة الاول فلتة والثاني وصية والثالث جعلها الثاني في ستة فقط لا غير!!
لحد الان لم تبوب خلافة الثلاثة تحت اي باب لا شورى ولا وصية؟؟؟


- الآية الكريمة حلت الإشكال كاملا ، فولي الأمر هو من تولى أمر المسلمين عن شورى ( وأمرهم شورى بينهم ) وهذا ما حدث في الخلافة الراشدة ، فالله تعالى في الآية قال ( أولي الأمر منكم ) أي من المسلمين ، وهذه شهادة لجميع المسلمين بالإيمان بمن فيهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لأن الآية وصفتهم بالمؤمنين وطلبت منهم اتباع آل البيت وهنا يسقط كل وصف جائر وصف به الخلفاء الثلاثة فإن قلت أن ( منكم ) هم آل البيت رضوان الله عليهم فبقية الآية أسقطت عنهم العصمة بقوله ( إن تنازعتم )
ولو صح اعتبار أن المقصود هم آل البيت لما استقام المعنى في بقية الآية لسببين :
- إنه في حال التنازع يرد الأمر إلى الله ورسوله فقط ( حسب الآية ) وهذا يلغي إمامة آل البيت بنص الآية ، فلو كان لأحد ما إمامة منصوص عليها ومأمور بها لكان الرجوع في التنازع إليه بعطف الإمام المخصوص على الله ورسوله .

- لو كانت الآية تنص على إمامة آل البيت رضوان الله عليهم لما كان هناك مجالا للتنازع بين المسلمين ، فاحتمال التنازع الذي جاء في الآية هو احتمال وارد وقائم على عدم وجود تخصيص لأحد ، وهذا ما حدث بعد خلافة علي بن أبي طالب من تنازع بين المسلمين هو مصداق لهذه الآية الكريمة .
اقتباس :
قال تعالى:
(ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)بل أن اختيار رسول الله مطابق دائما الى خيار الله لذلك ربط الله الخيارين معا:
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً)[الأحزاب : 36]
فكيف يتنافى خيار الله مع وصية رسول الله وقضاء الله وقضاء رسوله في مجرى واحد!!!
واذا كنت تقر بأن الإمامة بختيار الله فماذا تسمي إمامة ابو بكر وعمر وعثمان للناس؟؟
فهل الله اختارهم ام إمامتهم حكم دنيوي لا قيمة دينية له؟؟


وهل تعتقد أن خلافة الخلفاء الثلاثة كانت خارجة عن إرادة الله تعالى ؟؟ !! كل ما يحدث في الكون هو بإراده الله وقضاءه ، إلا أن تكون إرادة الخلفاء أمضى من إرادة الله تعالى !!
فإن سلمت هنا بإرادة الله ورسوله فلن يكون لك الخيرة من أمرك .
ثم إن الآية نزلت في مناسبة لا علاقة لها بالإمامة .
اقتباس :
ان لفظ أناس يختلف عن لفظ ناس ويختلف عن لفظ أمة وقد وردت المجاميع الثلاثة في القرآن فهل تعتقد ان محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)نبي لأمة ام نبي لأناس ليكون إمامهم بل هو نبي للأمة اما ال(أناس)فهي مجاميع اصغر تدعى بإمامها وهناك إمام حق وهناك إمام ظلالة يدعو الى النار لان في تقسيمك السابق سيكون اهل الظلالة لا أئمة لهم ان كانوا الأئمة هم فقط الانبياء ولماذا تركت قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
(الحسن والحسين إمامان ان قاما وأن قعدا)فهل تعتقد ان إمامتهما دنيوية لا قيمة دينية لها في الاخرة؟؟
ام أن رسول الله كان يحب ان يوزع لقب الإمام كما شاء على من هب ودب!!


الآية السابقة لهذه الآية تحدثت عن بني آدم ( كل ) فكانت كلمة أناس هنا بالنسبة لبني آدم كلهم هم الأمة ( جزء ) فكيف استنتجت أن أناس هنا هي جزء من أمة محمد ؟ وكل أمة تدعى بنبيها في الآخرة أما المجاميع الصغيرة من الخارجين عن طاعة رسلهم فيدعون بمن تزعم إخراجهم من الطاعة .

وعلى افتراض صحة هذا الاستنتاج :
- سيكون هذا الجزء هم فقط المسلمون وغيرهم الضالون فيصبح هذا الجزء هم كل المسلمين فهم أمة محمد فينادون حينئذ بنبيهم كغيرهم من الأمم وتلغى هنا خاصية إمام يقود الجزء لالتغاء الجزء أصلا بكونه كل .
- ستكون كلمة أناس هنا تدل على أتباع الرسل فنسبتهم إلى رسلهم أولى ، إلا أن يتقدم الإمام على الرسول فتلغي قيمة الرسول الدينية ، أو يكون الإمام هو الرسول .


اقتباس :
لقد تفرقتم الى حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية وصوفية وأباضية الى اخر القائمة فلم ينفعكم الكتاب والسنة ولا تقل لي ان أختلافكم في الفروع فالاختلاف هو الاختلاف مع العلم ان كتاب الله واحد والسنة واحدة فمن أين اتاكم الاختلاف؟؟
ولماذا بشر الرسول بأثنى عشر خليفة كلهم مهديون؟؟ ولماذا أمر بأتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعده وأمر العض عليها بالنواجذ؟؟


الاختلاف بين الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية ليس اختلاف في الكتاب والسنة حتى تقول أنها لم تنفع فهذه المذاهب الأربعة هي مذاهب فقهية وليست عقائدية ، واختلافهم في مسائل فرعية فقهية لا علاقة لها بالعقيدة ولك أن تعود وتقرأ فيم اختلفوا لترى نوع الاختلاف وحجمه .
الشيعة أيضا تفرقوا فمنهم إمامية واثنا عشرية وجعفرية ويزيدية فما حقيقة هذا الاختلاف ؟؟ وهل هذا الاختلاف يجعل فرقة واحدة منهم هم الأناس المقصودون بالآية والبقية يدخلون في جملة الضالين ؟؟
اقتباس :
(ولكل قوم هاد)اي هناك اكثر من قوم ستتم هدايتهم بواسطة (هاد)ومن قال لك ان الاية تخص علي بن ابي طالب وحده بل ان علي احد مصادقها!!


( ولكل قوم هاد ) أي نبي ، وعليك أن تثبت وجود هداة غير الأنبياء للأمم السابقة . والآية تقصد الأنبياء عليهم السلام فقط ولم تخص عليا رضي الله عنه ولا غيره .

اقتباس :
انت مشكلتك الان ان الإمامة لا تشترط ان تكون في ذرية نبي فكيف يقول سبحانه وتعالى:
(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [آل عمران : 34]
ان كان الأئمة ليسوا من ال موسى فسيكون من فرع آخر لشجرة أبراهيم الخليل المباركة ولا تخرج عنه بأي حال من الاحوال!!
الا في حالة اثباتك ان تيم وعدي من صلب ابراهيم الخليل!!!


لم أقر بإمامة الهداية لغير الأنبياء لتكون عندي مشكلة في ذرية الأنبياء ، أنا أقول ان إمامة الهداية في الأنبياء وذريتهم من الأنبياء فإمامة الهداية في محمد صلى الله عليه وسلم وهو من ذرية إبراهيم .
الآية السابقة لها ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وءال إبراهيم وءال عمران على العالمين )
لو كانت إمامة الهداية تتعاقب في ذرية محمد صلى الله عليه وسلم لورد ( آل محمد ) في الآية .
أليس تيم وعدي من قريش ؟؟ أثبت غير ذلك فالبينة على من ادعى .
اقتباس :
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [السجدة : 24]
أليس هذا الجعل بالهداية أجتباء؟؟!!
وما معنى ان يقول:
(الحسن والحسين إمامان.....الخ)أليس هذا الحديث معناه ان هناك أجتباء حصل لهما ليكونا إمامين بنص من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وكيف يتحدث رسول الله عن إمامة طفلين لا يتجاوز عمرهما العشر سنوات أمام شيوخ الصحابة اذا كانت هذه الإمامة لا قيمة لها؟؟
ولماذا يتحدث عن القيام والقعود لهذين الإمامين وهما ما زالان في مرحلة الطفولة؟؟


لم أقل بعدم وجود الاجتباء ، بل هناك اجتباء للرسالة بدليل الآية التي أوردتها أنت والتي تدل على أن الله تعالى
جعل في بني إسرائيل أئمة وهم رسل الله من هذه الأمة .( عد إلى الآية السابقة لها )

لو صح الحديث فلن تكون إمامتهم إمامة هداية لأنها خاصة بالأنبياء بل إمامة قيادة يشترك فيها كل من تولى أمر المسلمين ، أما أن تكون إمامة القيادة خاصة بهما بأمر من الله تعالى ففي هذا أمور :
- لم يتول أحد منهما رضى الله عنهما قيادة المسلمين على ارض الواقع فإما أن الرسول لم يخصمها بإمامة ، أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينطق عن الهوى فلم يحدث مابشر به .
- لو أن الرسول خصهما بإمامة فإن الحسن رضي الله عنه تنازل عنها والحسين رضي الله عنه قاتل فيها
فإما أن يكون الحسن قد فرط في أمر الرسول بالإمامة أو يكون الحسين فرط في أمر الرسول بحفظ الدماء
اقتباس :
الإمامة شيء والنبوة شيء آخر فلا تخلط بين الاثنين فأذا كانت الإمامة توقفت عند رسول الله لماذا أذن يتحدث عن أئمة من بعده؟؟؟


إن كنت تقصد إمامة الهداية فهي النبوة نفسها ولا إمام بهذه الصفة بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن كنت تقصد إمامة التزعم والقيادة فهذه يشترك فيها المؤمن والكافر ، ومن الطبيعي أن يكون هناك زعماء في كل أمة على اختلاف دياناتهم ولا تحتاج هذه إلى وصية من أحد لأحد .
ثم إذا كانت الإمامة شيء والنبوة شيء آخر فاشرح لي رحمك الله مفهوم كل منها ومقتضاياته .
اقتباس :
المشكلة بيننا بعد رسول الله وليس في عهده!!


كما لم تكن مشكلة عندنا ( أهل السنة ) في عهده لم تكن مشكلة عندنا بعده صلى الله عليه وسلم ، فوجود مشكلة بعده يعني أنه لم يؤسس دينه تأسيسا سليما فانهار مباشرة بموته صلى الله عليه وسلم ، إذا كان لديكم مشكلة بعده فابحثوا فيها دون أن تمسوا الإيمان بإكماله الرسالة وهداية الأمة وتركها على المحجة البيضاء .

اقتباس :
كيف جعلتم ابو بكر وعمر أئمة لكم الا اذا أعترفتم ان إمامتهم دنيوية لا قيمة دنية لها لانهم حسب ما تعتقدون ليس فيهم الكتاب والحكم والنبوة!!
فهم أئمة دنيا لا دين....

لم نجعلهم أئمة !!!هل سمعت أحدا يقول الإمام أبو بكر عليه السلام !!!
كيف نجعلهم أئمة ولا إمام هداية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ بل هم خلفاؤه بأمر الله وقضائه وهم صحابته الذين ارتضى صحبتهم في الدنيا فصاحبهم وجالسهم وصاهرهم برضى منه ومحبة إلا أن يكون صلى الله عليه وسلم مغلوبا على أمره – حاشاه – في صحبتهم .


احترامي



[/quote]


توقيع : في الجنة نلتقي
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة
هم الأحبابُ والأصحاب دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه


مازلنا على طريق رسول الله سائرين
نحب آل بيته ، ونحب صحابته
لن نحيد عن نهجك يارسول الله
اللهم اجمعنا مع نبيك وآله وصحبه في جنات النعيم
من مواضيع : في الجنة نلتقي
رد مع اقتباس