|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-12-2008 الساعة : 02:33 PM
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء في معرض ردّه على الأخبارية : ( وصدرت منهم أحكام غريبة وأقوال منكرة عجيبة ، منها قولهم بنقص القرآن ، مستندين إلى روايات تقضي البديهة بتأويلها وطرحها ، وفي بعضها نقص ثلث القرآن أو ربعه ونقص أربعين إسماً في سورة ( تبت ) منها أسماء جماعة من المنافقين ، وفي ذلك منافاة لبديهة العقل لأنه لو كان ذلك ممّا أبرزه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقرأه على المسلمين وكتبوه لافتضح المنافقون ، ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً إلاّ بالستر عليهم ، ولقامت الحروب على ساق ، وكان في ابتداء الإسلام من الفتن ما كان في الختام ، ثم لو كان حقاً لتواتر نقله وعرفه جميع الخلق ، لأنهم كانوا يضبطون آياته وحروفه وكلماته تمام الضبط ، فكيف يغفلون عن مثل ذلك . ولعرف بين الكفار وعدّوه من أعظم مصائب الإسلام والمسلمين ولكان القاريء لسورة من السور الناقصة مبعضاً في الحقيقة . ولكان القرآن غير محفوظ وقد أخبر الله بحفظه ولعرف بين الشيعة وعدّوه من أعظم الأدلة على خروج الأوّلين من الدّين لأنه النقص - على تقدير ثبوته - إنما هو منهم ) ثم قال : ( ياللعجب من قوم يزعمون سلامة الأحاديث وبقائها محفوظة وهي دائرة على الألسن ومنقولة في الكتب في مدّة ألف ومائتين سنة وأنها لو حدث فيها نقص لظهر واستبان !! لكنهم يحكمون بنقص القرآن وخفي ذلك في جميع الأزمان ) .( الحق المبين ص 11 ) . وقال الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء في كتابه ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 ) : ( ... ومن ذهب منهم - أي الشيعة - أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطيء ... ) .
|
|
|
|
|