[سليمان السعيدي]

أكد الدكتور"كمال هلباوي" مستشار مركز دراسة الحضارات العالمية في لندن أنه إلى جانب هدف النظام السعودي من مبادرته لحوار الأديان في نيويورك تلميع صورته المهترئة في العالم كونه داعماً للإرهاب.. فإن هناك أهدافاً أخرى من بينها التطبيع المستقبلي مع إسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية.

وأضاف في لقاء له أجرته معه قناة الحوار الفضائية مؤخراً إن النظام السعودي راضخ الآن تماماً للضغوط الأمريكية والإسرائيلية.. وإن ما قاله "بيريز" أمام الملك عبدالله وأمام الوفود المشاركة في مؤتمر حوار الأديان ليس حول المبادرة العربية إنما عن المبادرة السعودية الخالية والفارغة من حق العودة.. "فبيريز" يتحدث عن المبادرة السعودية وليس العربية. فهناك إجماع عربي الآن بعدم المساس بالقضية الفلسطينية التي تنازلت عنها السعودية وهي وحدها التي تسير بالكامل في الركب الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أن الحوار الذي جرى في نيويورك لم يحضره علماء مسلمون وغيرهم فكان حواراً سياسياً بالدرجة الأولى بين ظالمين معتدين مجرمين وبين أناس مهزومين ومرتدين أمثال الملك عبدالله بن عبدالعزيز.