عرض مشاركة واحدة

خادم أصحاب الكساء
عضو متواجد
رقم العضوية : 27598
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 85
بمعدل : 0.01 يوميا

خادم أصحاب الكساء غير متصل

 عرض البوم صور خادم أصحاب الكساء

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم أصحاب الكساء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-12-2008 الساعة : 02:27 PM


وأمّا الثلاثون: فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: يُحشر اُمّتي يوم القيامة على خمس رايات؛ فأوّل راية ترد عليَّ راية فرعون هذه الاُمّة، وهو معاوية. والثانية مع سامريّ هذه الاُمّة، وهو عمرو بن العاص.والثالثة مع جاثليق هذه الاُمّة، وهو أبوموسى الأشعري. والرابعة مع أبي‏الأعور السلمي. وأمّا الخامسة فمعك يا عليّ، تحتها المؤمنون، وأنت إمامهم. ثمّ يقول اللَّه تبارك وتعالى للأربعة ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابُ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ ) ، وهم شيعتي ومن والاني، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة عن الصراط، وباب الرحمة وهم شيعتي، فينادي هؤلاء أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى‏ وَلَاكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِىُّ حَتَّى‏ جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ* فَالْيَوْمَ لَايُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِىَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ). ثمّ ترد اُمّتي وشيعتي فيروون من حوض محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.

وأمّا الحادية والثلاثون : فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(يقول: لولا أن يقول فيك
الغالون من اُمّتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك؛ يستشفون به.

وأمّا الثانية والثلاثون: فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(يقول: إنّ اللَّه تبارك وتعالى نصرني بالرعب، فسألته أن ينصرك بمثله، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.

وأمّا الثالثة والثلاثون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) التقم اُذني وعلّمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، فساق اللَّه عزّوجلّ ذلك إليّ على لسان نبيّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(

وأمّا الرابعة والثلاثون: فإنّ النصارى ادّعوا أمراً، فأنزل اللَّه عزّوجلّ فيه فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن‏ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )، فكانت نفسي نفس رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ؛ والنساء فاطمة(عليها السلام) ؛ والأبناء الحسن والحسين. ثمّ ندم القوم، فسألوا رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) الإعفاء، فأعفاهم. والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) لو باهلونا لمُسخوا قردة وخنازير.

وأمّا الخامسة والثلاثون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (وجّهني يوم بدر فقال: ائتني بكفّ حصيات مجموعة في مكان واحد، فأخذتها ثمّ شممتها، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك، فأتيته بها، فرمى بها وجوه المشركين، وتلك الحصيات أربع منها كنّ من الفردوس، وحصاة من المشرق، وحصاة من المغرب، وحصاة من تحت العرش، مع كلّ حصاة مائة ألف ملك مدداً لنا، لم يكرم اللَّه عزّوجلّ بهذه الفضيلة أحداً قبل ولا بعد.

وأمّا السادسة والثلاثون: فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (يقول: ويل لقاتلك؛ إنّه أشقى من ثمود، ومن عاقر الناقة، وإنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك، فأبشر يا عليّ فإنّك في زمرة الصدّيقين والشهداء والصالحين.

وأمّا السابعة والثلاثون: فإنّ اللَّه تبارك وتعالى قد خصّني من بين أصحاب محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعلم الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والخاصّ والعامّ، وذلك ممّا منّ اللَّه به عليَّ وعلى رسوله. وقال لي الرسول‏ (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا على إنّ اللَّه عزّوجلّ أمرني أن اُدنيك ولا اُقصيك، واُعلّمك ولا أجفوك، وحقّ عليَّ أن اُطيع ربّي، وحقّ عليك أن تعي.

وأمّا الثامنة والثلاثون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعثني بعثاً، ودعا لي بدعوات، واطلعني على ما يجري بعده، فحزن لذلك بعض أصحابه، قال: لو قدر محمّد أن يجعل ابن عمّه نبيّاً لجعله، فشرّفني اللَّه عزّوجلّ بالاطّلاع على ذلك على لسان نبيّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(.

وأمّا التاسعة والثلاثون :فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (يقول: كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض عليّاً؛ لا يجتمع حبّي وحبّه إلّا في قلب مؤمن. إنّ اللَّه عزّوجلّ جعل أهل حبّي وحبّك-يا عليّ-في أوّل
زمرة السابقين إلى الجنّة، وجعل أهل بغضي وبغضك في أوّل زمرة الضالّين من اُمّتي إلى النار.
وأمّا الأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وجّهني في بعض الغزوات إلى رَكيٍ‏ فإذا ليس فيه ماء، فرجعت إليه فأخبرته، فقال: أفيه طين؟ قلت: نعم. فقال، ائتني منه، فأتيت منه بطين، فتكلّم فيه، ثمّ قال: ألقِه في الركيّ، فألقيته، فإذا الماء قد نبع حتى امتلأ جوانب الركيّ، فجئت إليه فأخبرته، فقال لي: وفّقت يا عليّ، وببركتك نبع الماء. فهذه المنقبة خاصّة بي من دون أصحاب النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم ).

وأمّا الحادية والأربعون: فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: أبشر يا عليّ؛ فإنّ جبرئيل أتاني فقال لي: يا محمّد إنّ اللَّه تبارك وتعالى نظر إلى أصحابك فوجد ابن عمّك وختنك على ابنتك فاطمة خير أصحابك، فجعله وصيّك والمؤدّي عنك.

وأمّا الثانية والأربعون :فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه يقول: أبشر يا عليّ؛ فإنّ منزلك في الجنّة مواجه منزلي، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلى علّيّين. قلت: يا رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، وما أعلى علّيّون؟ فقال: قبّة من درّة بيضاء، لها سبعون ألف مصراع، مسكن لي ولك يا عليّ.


وأمّا الثالثة والأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال: إنّ اللَّه عزّوجلّ رسخ حبّي في قلوب المؤمنين، وكذلك رسخ حبّك-يا عليّ-في قلوب المؤمنين، ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين؛ فلا يحبّك إلّا مؤمن تقيّ، ولا يبغضك إلّا منافق كافر.

وأمّا الرابعة والأربعون: فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (يقول: لن يبغضك من العرب إلّا دعيّ، ولا من العجم إلّا شقيّ، ولا من النساء إلّا سَلقلقيّة .

وأمّا الخامسة والأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) دعاني وأنا رَمِد العين، فتفل في عيني، وقال: اللهمّ اجعل حرّها في بردها، وبردها في حرّها، فوَاللَّه، ما اشتكت عيني إلى هذه الساعة.

وأمّا السادسة والأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمر أصحابه وعمومته بسدّ الأبواب، وفتح بابي بأمر اللَّه عزّوجلّ. فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.

وأمّا السابعة والأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرني في وصيّته بقضاء ديونه وعِداته، فقلت: يا رسول ‏اللَّه، قد علمت أنّه ليس عندي مال! فقال: سيعينك اللَّه. فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعِداته إلّا يسّره اللَّه لي، حتى قضيت ديونه وعِداته، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين ألفاً، وبقي بقيّة أوصيت لا الحسن أن يقضيها.

وأمّا الثامنة والأربعون: فإنّ رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أتاني في منزلي، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيّام، فقال: يا عليّ، هل عندك من شي‏ء؟ فقلت: والذي أكرمك بالكرامة واصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وابناي منذ ثلاثة أيّام، فقال النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا فاطمة، ادخلي البيت وانظري هل تجدين شيئاً؟ فقالت: خرجت الساعة! فقلت: يا رسول ‏اللَّه، أدخله أنا؟ فقال: ادخل باسم اللَّه. فدخلت، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة من ثريد، فحملتها إلى رسول ‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فقال: يا عليّ، رأيتَ الرسول الذي حمل هذا الطعام؟ فقلت: نعم. فقال: صِفه لي. فقلت: من بين أحمر وأخضر وأصفر. فقال: تلك خطط جناح جبرئيل(عليه السلام) مكلّلة بالدرّ والياقوت. فأكلنا من الثريد حتى شبعنا، فما رأى إلّا خدش أيدينا وأصابعنا. فخصّني اللَّه عزّوجلّ بذلك من بين أصحابه.

وأمّا التاسعة والأربعون: فإنّ اللَّه تبارك وتعالى خصّ نبيّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بالنبوّة، وخصّني النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بالوصيّة، فمن أحبّني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء(عليهم السلام ).


توقيع : خادم أصحاب الكساء
عْظَمَ اللهُ أُجُورنا بِمُصابِنا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَجَعَلَنا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ الطَّالِبِينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمام المَهْدِيّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ

===================

من مواضيع : خادم أصحاب الكساء 0 وصايا أبي عبد الله الحسين سيد شباب أهل الجنه عليه السلام
0 طلب
0 زيارة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
0 السلام عليكم ..
0 يستحب أن يدعو الداعي إذا تحقق طلوع الفجر بهذا الدعاء
رد مع اقتباس