[آكسل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الاخلاق [ مشاهدة المشاركة ]

مارأيكم في هذا السؤال والاجابه هل توافقونها ؟ سؤال : بعض الناس يقولون ومنهم الملحدون : إن الأنبياء والرسل يكون في حقهم الخطأ يعني يخطئون كباقي الناس ، قالوا : إن أول خطأ ارتكبه ابن آدم قابيل هو قتل هابيل ... داود عندما جاء إليه الملكان سمع كلام الأول ولم يسمع قضية الثاني .... يونس وقصته لما التقمه الحوت ، وقصة الرسول مع زيد بن حارثة قالوا بأنه أخفى في نفسه شيئا يجب عليه أن يقوله ويظهره ، قصته مع الصحابة : انتم أدرى بأمور دنياكم ، قالوا بأنه اخطأ في هذا الجانب . قصته مع الأعمى وهي { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } فهل الأنبياء والرسل حقا يخطئون وبماذا نرد على هؤلاء الآثمين ؟ الجواب : ج : نعم الأنبياء والرسل يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ويعفو عن زلتهم ويقبل توبتهم فضلا منه ورحمة والله غفور رحيم كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت فيما ذكر من الموضوعات في هذا السؤال ... وأما أبناء آدم فمع انهما ليسا من الأنبياء .... بين الله سوء صنيعه بأخيه ....انتهى عبد العزيز بن باز - عبد الرزاق عفيفي - عبد الله بن غديان - عبد الله بن قعود . " فتاوى اللجنة الدائمة " برقم 6290 ( 3 / 194 ) .

أيها الأخ الكريم إن هذا الكلام لا هو كلام العلمانيين ولا شيء!! إنما هو كلام اهل السنة والجماعة الذين ينفون العصمة المطلقة على النبي صلواة الله عليه وآله ! ويقولون انه معصوم أثناء التبليغ فقط!!! ثم ينفون عليه العصمة حتى أثناء التبليغ ! إذ يجعلون الشياطين تفر من عمر !! ويقولون أن نبي الله تلت الشياطين على لسانه وهو يبلغ كلام ربّه : آية الغرانيق!!!عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة والنجم فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه( صلى الله عليه وآله// عياذا بالله) تلك الغرانيق العلا وأن شفاعتهن لترتجى) ( فتح الباري لابن حجر ج8 ص 333)( عمدة القاري للعيني ج 7 ص 99) ( المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 35 والكبير ج 12 ص 42)...
أما العابس فهو عثمان
فعندنا والحمدلله النبي معصوم من ولادته يستحيل عليه الذنب.