[صوت الهداية]

الحلقة الخامسة// بن تيمية الحراني
وهذا اشد فضاعة من سابقيه واكثر صراحة من غيره يعبر عن حقدهم على اهل البيت بصورة واضحة وصريحة لاتحتاج الى تبيان ومعنونة بغير عنوان
ويعتبره ابناء المذهب الوهابي ((شيخ الاسلام)) وحقيقته انه بوق الشيطان ولكن رأيه ليس ملزم الى الى بني وهب وانا اقولها صراحة مواقف ابن تيمية ليس حجة على اهل السنة فكثير من اهل السنة فسقوه بل وكفروه واكتشفو نصبه وحقده على اهل البيت لذلك فهذه الحلقة موجهة الى الوهابية اكثر من اهل السنة
،،،،،،،،،،،،،،،
ابن تيمة يقول ان الحسين اخطأ وان خروج الحسين تسبب في مفسده وان خروجه تسبب في زيادة الشر ونقصان الخير
يقول بن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الرابع ما بين صفحة 527 الى صفحة 531


فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد وعبد الملك و المنصور وغيرهم ..

فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد ، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته ،....

((يعني ابن تيمية اعلم من الحسين وهو الذي يفتي للحسين ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة اذا كان الخروج جائز او غير جاءز ويصدر حكم ابن تيمية ان الخروج غير جائز ففيه مفسده ولكن لم نسمع صوت ابن تيمية عن خروج عائشة على امير المؤمنين علي ولم نسمع صوته عند خروج معاوية على امير المؤمنين علي فاذا كان خروج الحسين على يزيد مفسده فمن باب اولى يكون خروج عائشة ومعاوية على الخليفة علي ايضا مفسده مع الفارق الكبير فامير المؤمنين علي ع هو صحابي وهو احد المبشرين بالجنة بينما يزيد ليس صحابي وهو جلف ناصبي يشرب المسكر باعتراف شيخهم الذهبي ))
ثم يكمل ابن تيمية سلسلة حقده الاعمى على اهل البيت ع ::

يقول ((وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده .فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير

ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،

بل زاد الشر بخروجه وقتله ،

ونقصَ الخير بذلك

وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم

))

يقول زاد الشر بخروجه ((الله اكبر)) ونسأل النواصب اتباع ابن تيمية وهل هناك شر اكثر من ان تصبح خلافة المسلمين بالوراثة يموت الاب فيورث الابن وهل هناك شر اعظم من ان يتولى يزيد امور المسلمين وهو الفظ شارب الخمر كما يعترف شيخهم الذهبي ؟؟؟ اذ يقول الذهبي في كتابه سير اعلام النبلاء في جزئه الرابع الصفحة 38) مانصه::قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً، شُجَاعاً، ذَا رَأْيٍ، وَحَزْمٍ، وَفِطْنَةٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، وَكَانَ نَاصِبِيّاً، فَظّاً، غَلِيْظاً، جَلْفاً، يَتَنَاوَلُ المُسْكِرَ، وَيَفْعَلُ المُنْكَرَ.
افْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِيْدِ الحُسَيْنِ، وَاخْتَتَمَهَا بِوَاقِعَةِ الحَرَّةِ، فَمَقَتَهُ النَّاسُ، وَلَمْ يُبَارَكْ فِي عُمُرِه.

ــــــــــ