|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 26736
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 541
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور المستوحشين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-01-2009 الساعة : 11:56 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور المستوحشين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة.
(رواه ابن جرير بسند حسن)
و قال عزت دروزة المؤرخ
"ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل".
و قال ابن كثير:
"والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك."
|
ولنبقى مع تناقضات هذا الناصبي العتل الزنيم
لن نأتي بالروايات من كتبه التي تبين أن يزيد
هو الآمر بقتل الحسين ولكن سوف نظهر تناقضه
الواضح ونصبه الجلي يقول:
وبناء على قول أبن تيميه أن يزيد أظهر التوجع
على قتل الحسين فأين مظهر هذا التوجع هل انتقم
من ابن زياد وقتله أو على أقل تقدير عزله؟
لماذا أبن كثير او ابن تيميه لم يتطرق لذلك
واكتفوا بالدفاع عن مولاهم يزيد بكلام انشائي؟
يقول أيضاً :
أن عبد الملك أمر الحجاج أن يطلق فاطمة بنت
عبدالله ابن جعفر حبا منه لبني هاشم ونسي أبن
كثير هذا الأمر وهو إن كان الحجاج مسلم فلماذا
يأمر بطلاق مسلمه وإن كان كافر أو ظالم لماذا
يجعله من ولاته؟؟؟
قال هذا الناصبي اللعين:
ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد
وهل وجد أبن كثير مبرر لخروج معاوية ابو
يزيد لقتال الإمام علي ؟؟
أم أنه الدافع نفس الدافع وهو الحقد على بني هاشم
ويقول الناصبي اللعين:
وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل
وهذا التعتيم الفاشل من ابن كثير والزنديق ابن
تيميه نقول حتى متى يحاط بالإمام أليس حتى
يقتل أو يجبر على بيعة الكافر الفاسق يزيد؟
ويقول هذا الناصبي اللعين:
والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك
نقول متى واين أوصاه أبوه بعدم قتل الحسين
ولماذا معاوية لعنه الله لم يوصي نفسه قبل ذلك
بعد قتال الإمام علي والخروج عليه؟
|
|
|
|
|