|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hors
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-01-2009 الساعة : 05:47 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hors
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كلما تكلمت معكم أيقنت أكثر أنني أدافع عن أخواني الشيعة بالحق وليس بباطل
لكم أن تتخيلوا أعزائي انني تم فسخ خطبتي بالأخت التي كنت أرتبط بها لأنها أرسلت رسالة الى الشيخ أبو إسحاق الحويني تقول له لقد أرتبطت بشخص متدين وملتزم ولكنه يتكلم بشكل جيد عن الشيعة ويتابع أيام عاشوراء ويسمع الأناشيد الخاصة بهم ولا يرى في ذلك حرمانية
فأرسل الشيخ لها رسالة يقول فيها - أفسخي خطبتك فورا منه - وعندما بدأ اهل الفتاة في الحديث معي بهذا الشأن
قلت لهم بداية أنا لا أأخذ كلامي من الشيخ أبو إسحاق
ثانيا لن أكف في القراءة عن الشيعة ولن أكف عن قولي أنهم تعرضوا لمذابح رهيبة على مدار السنين وأنه لديهم الحق في بعض ما يقولون
وبالتالي أنتهى الأمر عند هذا الحد
عرض لهذه المشكلة الشخصية لكي يوضح لنا جميعا مدى حاجتنا لكي نتحاور ونفهم بعضنا البعض
لأننا أبناء دين واحد
ولن أكذب عليكم وأقول لكم أنني أؤمن بما كل في المذهب الشيعي فأنا لا أفعل ذلك ولا أؤمن بكل ما هو مكتوب في كتب السنة أو صحيح السنة - البخاري ومسلم -
لأني أجد أن الله عز وجل خلق لنا عقلنا لكي نميز بين ما هو منطقي وما هو غير منطقي وأن نؤمن به عن قناعة وعن أساس وليس لمجرد أنني ولدت مسلما
ومن الأشياء التي أتابعها بأستمرار غالبا الشعائر الحسينية في أيام عاشوراء وأتابع بعض اللطميات
وبصراحة لم أعرف أي أصل لهذه الشعائر ولماذا تحدث وهل هي واجبة في عقيدة أخواني الشيعة أم انها مثل احتفالات السنة والصوفية بالموالد وما إلى ذلك عند فرق السنة ؟
أرجو أن يتسع صدركم لأسئلتي فأنا أريد أن أصل الى كل ما يتعلق بالشيعة من من هم منتمين للشيعة وليس من أعدائهم لأن كلام الأعداء مجروح دائما خاصة اذا كانوا - وهابية - جهلة
لذلك إخواني أود أن نتحدث في كل الفوارق بين السنة الشيعة لكي نجد لها حل ليس بأن يتنازل أحد عن
|
أخي الطيب الكريم
أعانكم الله تعالى على بلائكم فيه كله وكلامك مصداقاً لقول أميرالمؤمنين علي عليه السلام حيث يقول بما معناه ( ما أبقى لي الحق من صديق ) ...
وكذلك محبيه ومتبعيه فأصبر الصبر الجميل فطريق الحق قليل سالكوه { وقليل من عبادي الشكور } ...، و { وأكثرهم للحق كارهون } ...
ونحن بأنتظار كل ما تريد معرفته من أهله هنا بيننا يسبقنا لك حبنا لك في الله تعالى ودعائنا لك بالتوفيق .
والسلام
|
|
|
|
|