[زهرة الفردوس]

الأكبر في الميدانِ
ليث بين الفرساني
........................
بأس من الكرارِ
عز من الأطهار
نور في عين الثار
يهدي بني الإنسان
هذا شبيه الهادي
بالخلق و الأمجادِ
من عترةٍ أسياد
بالنص و البرهانِ
مادام الأكبر باقي
للسبط ذرعا واقي
فالدين في الآفاقِ
موطد الأركانِ
سل عنه يوم الطفِ
عن بأسهِ و السيفِ
لم يعرف معنى الخوفِ
حين التقى الجمعانِ
كم فارسٍ أرداهُ
فوق الثرى أبقاهُ
لا ينجو من لاقاهُ
مهما يكن ذا شأني
ينقط نسرا حائم
لا يغمدن الصارم
إلا في قلب الظالم
و الغادر الخواني
المجد للإسلامِ
رغماً على الظلامِ
ما دام الأكبر حامي
فالظلم دوما ثاني
لا أنسى لما أقبل
بكرا قدام الجحفل
من بأسه لا يجهل
إذ عُد في الشجعانِ
ليلى فاضت عيناها
تدعو الباري مولاها
و السبط يدعو الله
أن يهلك ذاك الجاني
عاد الأكبر ذا بأسِ
نحو أبيه بالرأسِ
أفديه مني نفسي
من فارس مطعانِ
ضام ما بين العسكر
و القلب جمرا يسعر
يشكو للسبط الأطهر
هل ماءٌ للضمآنِ
ضامي بين الأعدائي
ما ذاق طعم المائي
و السبط في الرمضائي
ذو خافق عطشانِ
نادى مولاي ادركني
قد نال الطاغي مني
يجزيك الباري عني
يا سيد الشبانِ