|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-01-2009 الساعة : 02:59 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أختنا الكريمة الفاضل
لك الأحترام متصل متواصل والجميع
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم..
تشير الى أي علم ياترى ؟
ان كان عن وجود الشيعة في عهد النبي الاعظم فالسنة بالتأكيد كانوا موجودين ايضا ...
أما ان كنت تقصد ان للنبي الاعظم أحاديث في فضل الشيعه ،، فهنا الاحاديث مدحت الشيعه ولم تذم غيرهم ،،
وكما يقولون اثبات الشي لاينفي ماسواه..
( وجهة نظر ..)
|
ليس القصد ما ذكرت أيتها الفاضلة الكريمة ...
القصد هو إثباتنا - عى ضوء سؤالك في البداية هنا - وجـــود شيعة لعلي وبنيه عليهم الصلاة والسلام في حياة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأنه من زرع بذرة هذا التشيع -أي الأتباع المطلق - لعلي وبنوه وقد أكد هذا الأمر جلياً واضحاً للعيان ولكافة المسلمين في حادثة الغدير بعد حجة الوداع الشهيرة ...
ومن هنا أنطلقت شعلة التشيع لتصدح على الأفق كإعلان الولاية العظمى والوصاية والخلافة الشرعية من الله تعالى على لسان رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
وعلى إثرها تم المر بالمبايعة له في يومها - يوم الغدير - لعلي بالولاية وتمت هذه المبايعة وأخذ العهد من كافة الموجودين آنذاك وفي حضرة نبيهم المصطفى صلى الله عليه وآله حتى أن أول خلفائكم وثانيهم بخبخوا له بتلك التحفة الربانية بكونه ولياً ليهم ووصياً لنبيهم من بعده قائلين مهنئين ( بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي وملولى كل مؤن ومؤمنة )
وإليك هذه الحقيقة :
اقتباس :
|
قال عمر: بخ بخ يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة !!!
- أخرج الإمام الطبري محمد بن جرير في كتاب (الولاية) حديثا بإسناده عن زيد ابن أرقم مر شطر كبير منه ص 214 - 216 وفي آخره ...
فقال: معاشر الناس ؟
قولوا: أعطيناك على ذلك عهدا عن أنفسنا وميثاقا بألسنتنا وصفقة بأيدينا نؤديه إلى أولادنا و أهالينا لا نبغي بذلك بدلا وأنت شهيد علينا وكفى بالله شهيدا، قولوا ما قلت لكم، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين، وقولوا: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فإن الله يعلم كل صوت وخائنة كل نفس فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما، قولوا ما يرضي الله عنكم فإن تكفروا فإن الله غني عنكم .
قال زيد بن أرقم:
فعند ذلك بادر الناس بقولهم:
نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله و رسوله بقلوبنا، وكان أول من صافق النبي صلى الله عليه وآله وعليا: أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والأنصار وباقي الناس إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد وامتد ذلك إلى أن صلى العشائين في وقت واحد وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلثا .
- ورواه أحمد بن محمد الطبري الشهير بالخليلي في كتاب (مناقب علي بن أبي طالب) المؤلف سنة 411 بالقاهرة من طريق شيخه محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن وفيه:
فتبادر الناس إلى بيعته وقالوا: سمعنا وأطعنا لما أمرنا الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وجميع جوارحنا ثم انكبوا على رسول الله وعلى علي بأيديهم، وكان أول من صافق رسول الله (1) أبو بكر وعمر وطلحة والزبير ثم باقي المهاجرين والناس على طبقاتهم ومقدار منازلهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء الآخرة في وقت واحد، ولم يزالوا يتواصلون البيعة والمصافقة ثلثا، ورسول الله كلما بايعه فوج بعد فوج يقول: الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين، وصارت المصافقة سنة ورسما واستعملها من ليس له حق فيها .
- وفي كتاب - النشر والطي -:
فبادر الناس بنعم نعم سمعنا وأطعنا أمر الله وأمر رسوله آمنا به بقلوبنا .
وتداكوا على رسول الله وعلي بأيديهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاءان في وقت واحد، ورسول الله كان يقول كلما أتى فوج: الحمد لله الذي فضلنا على العالمين .
- وقال المولوي ولي الله اللكهنوي في " مرآة المؤمنين " في ذكر حديث الغدير ما معربه:
فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت ... إلخ . و كان يهنأ أمير المؤمنين كل صحابي لاقاه .
- وقال المؤرخ ابن خاوند شاه المتوفى 903 في " روضة الصفا " (2) في الجزء الثاني من ج 1 ص 173 بعد ذكر حديث الغدير ما ترجمته:
ثم جلس رسول الله في خيمة تخص به وأمر أمير المؤمنين عليا عليه السلام أن يجلس في خيمة أخرى وأمر إطباق الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته، ولما فرغ الناس عن التهنئة له أمر رسول الله أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه ففعلن، وممن هنأه من الصحابة عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات .
- وقال المؤرخ غياث الدين المتوفى 942 في حبيب السير (3) في الجزء الثالث من ج 1 ص 144 ما معربه:
ثم جلس أمير المؤمنين بأمر من النبي صلى الله عليه وآله في خيمة تخص به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم: عمر بن الخطاب فقال: بخ بخ يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
ثم أمر النبي أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين والتهنئة له .
وخصوص حديث تهنئة الشيخين رواه من أئمة الحديث والتفسير والتأريخ من رجال السنة كثير لا يستهان بعدتهم بين راو مرسلا له إرسال المسلم، وبين راو إياه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلى غير واحد من الصحابة كابن عباس وأبي هريرة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم فممن رواه:
1 - الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 (المترجم ص 89).
2 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 ، في مسنده 4 ص 281 .
3 - الحافظ أبو العباس الشيباني النسوي المتوفى 303 " المترجم ص 100.
4 - الحافظ أبو يعلى الموصلي المتوفى 307 " المترجم ص 100 ".
5 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره ج 3 ص 428.
6 - الحافظ أحمد بن عقدة الكوفي المتوفى 333.
7 - الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 .
8 - الحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 .
9 - الحافظ أبو عبد الله ابن بطة الحنبلي المتوفى 387 .
10 - القاضي أبو بكر الباقلاني البغدادي المتوفى 403 (المترجم ص 107).
11 - الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 .
12 - الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416.
13 - أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427.
14 - الحافظ ابن السمان الرازي المتوفى 445 ، أخرجه بإسناده عن البراء ابن عازب باللفظ المذكور عن أحمد بن حنبل .
15 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 ، رواه مرفوعا إلى البراء بن عازب كما في (الفصول المهمة) لابن الصباغ المالكي المكي ص 25، و (درر السمطين) لجمال الدين الزرندي الحنفي، بسند يأتي عنه عن أبي هريرة، ويأتي من طريق الخوارزمي عنه عن البراء وأبي هريرة .
16 - الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463 ، مر عنه بسندين صحيحين عن أبي هريرة ص 232، 233 .
17 - الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي المتوفى 483 ، في كتاب [ المناقب ].
18 ـ (زين الفتى) لأبي محمد أحمد العاصمي.
19 - الحافظ أبو سعد السمعاني المتوفى 562 ، في كتابه - فضايل الصحابة - بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ص 272 .
20 - حجة الاسلام أبو حامد الغزالي المتوفى 505 ، قال في تأليفه (سر العالمين) ص 9.
21 - أبو الفتح الأشعري الشهرستاني المتوفى 548 ، قال في (الملل والنحل) المطبوع في هامش الفصل لابن حزم 1 ص 220:
22 - أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي المتوفى 568 ، أخرج في مناقبه ص 94.
23 - أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597 ، أخرج في مناقبه من طريق أحمد بن حنبل بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .
24 - فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 ، رواه في تفسيره الكبير 3 ص 636 وفي طبعة 443 بلفظ مر ص 219 .
25 - أبو السعادات مجد الدين ابن الأثير الشيباني المتوفى 606 ، قال في (النهاية) 4 ص 246 بعد عد معاني المولى: ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه .
26 - أبو الفتح محمد بن علي النطنزي ، أخرج في كتابه - الخصايص العلوية - بإسناده حديث أبي هريرة بلفظه المذكور من طريق الخطيب البغدادي ص 232 .
27 - عز الدين أبو الحسن ابن الأثير الشيباني المتوفى 630 ، أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ مر ص 178 .
28 - الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658 ، قال في " كفاية الطالب " ص 16.
29 - شمس الدين أبو المظفر سبط إن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ، حكى في تذكرته ص 18 عن فضايل أحمد بن حنبل بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ والسند المذكورين ص 272 .
30 - عمر بن محمد الملا ، رواه في " وسيلة المتعبدين " عن البراء بلفظ أحمد .
31 - الحافظ أبو جعفر محب الدين الطبري الشافعي المتوفى 694 ، أخرج في (الرياض النضرة) 2 ص 169 بطريق أحمد بن حنبل عن البراء وزيد بن أرقم بلفظه المذكور، ورواه في ذخاير العقبى ص 67 من طريق أحمد بلفظ البراء بن عازب .
32 - شيخ الاسلام الحمويني المتوفى 722 ، قال في " فرايد السمطين " في الباب الثالث عشر.
34 - ولي الدين الخطيب ، أخرج في مشكاة المصابيح (المؤلف سنة 737) ص 557 بطريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور ص 272 .
35 - جمال الدين الزرندي المدني المتوفى سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، رواه في كتابه " درر السمطين " من طريق الحافظ أبي بكر البيهقي بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور عن الحمويني .
36 - أبو الفدا ابن كثير الشامي الشافعي المتوفى 774 ، روى في كتابه " البداية والنهاية " 5 ص 209 - 210 بلفظ أحمد بن حنبل عن البراء بن عازب من طريق الحافظين أبي يعلى الموصلي والحسن بن سفيان المذكورين.
37 - تقي الدين المقريزي المصري المتوفى 845 ، ذكره في الخطط 2 ص 223 بطريق أحمد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .
38 - نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855 ، حكاه في " الفصول المهمة " ص 25 عن أحمد والحافظ البيهقي عن البراء بن عازب بلفظهما المذكور .
39 - القاضي نجم الدين الأذرعي الشافعي المتوفى 876 ، قال في " بديع المعاني " ص 75: وقد ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .
قال: لعلي رضي الله عنه: هنيئا لك أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
40 - كمال الدين الميبذي ، ذكر في شرح الديوان المعزو إلى أمير المؤمنين ص 406 حديث أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور .
41 - جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ، رواه في " جمع الجوامع " كما في كنز العمال 6 ص 397 نقلا عن الحافظ ابن أبي شيبة بلفظه المذكور ص 272 .
42 - نور الدين السمهودي المدني الشافعي المتوفى 911 ، رواه في كتابه [ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ] 2 ص 173 نقلا عن أحمد بطريقه عن البراء وزيد .
43 - أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 ، قال في " المواهب اللدنية " 2 ص 13 في معنى المولى: وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن، أي: ولي كل مؤمن .
44 - السيد عبد الوهاب الحسيني البخاري المتوفى 932 ، مر لفظه ص 221 .
45 - ابن حجر العسقلاني الهيتمي المتوفى 973 ، قال في " الصواعق المحرقة " ص 26 .
46 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، رواه في مودة القربى بلفظ البراء .
47 - السيد محمود الشيخاني القادري المدني ، قال في كتابه [الصراط السوي في مناقب آل النبي ].
48 - شمس الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 ، قال في [ فيض القدير ] 6 ص 218.
49 - الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ، رواه في [ وسيلة المآل في عد مناقب الآل ] بلفظ البراء بن عازب .
50 - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122، قال في " شرح المواهب " 7 ص 13: روى الدارقطني عن سعد قال: لما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة .
51 - حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنپوري ، ذكره في " مرافض الروافض " بلفظ مر ص 143 .
52 - ميرزا محمد البدخشاني ، ذكره في كتابيه [ مفتاح النجا في مناقب آل العبا ] و [ نزل الأبرار بما صح في أهل البيت الأطهار ] عن البراء وزيد من طريق أحمد .
53 - الشيخ محمد صدر العالم ، ذكره في " معارج العلى في مناقب المرتضى " من طريق أحمد عن البراء وزيد .
54 - أبو ولي الله أحمد العمري الدهلوي المتوفى 1176 ، مر لفظه ص 144 .
55 - السيد محمد الصنعاني المتوفى 1182 ، ذكر في [ الروضة الندية شرح التحفة العلوية ] عن محب الدين الطبري ما أخرجه من طريق أحمد عن البراء .
56 - المولوي محمد مبين اللكهنوي ، ذكره في " وسيلة النجاة " عن البراء وزيد .
57 - المولوي ولي الله اللكهنوي ، وذكره في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] بلفظ أحمد ثم قال: وفي رواية: بخ بخ لك يا علي ؟ أصبحت وأمسيت: إلخ .
58 - محمد محبوب العالم ، ذكر في [ تفسير شاهي ] عن أبي سعيد الخدري ما مر في ص 221 بلفظ النيسابوري .
59 - السيد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي المتوفى 1304 ، الفتوحات الإسلامية 2 ص 306.
60 - الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي ، ذكره [ في كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب ] ص 28.
|
راجعي موضوعنا بخصوصه كاملاً هنا
اقتباس :
|
وأنا أسألك اخ حيدرة ::
هل ماورد على لسان النبي الكريم من احاديث عن الشيعه يُطبق على الشيعه قاطبة في عصرنا هذا؟
|
نعم يطبق على كل شيعة لعلي وبنوه بالحق بشـــــــــرط أن يكونون كما وصفوهم عليهم الصلاة والسلام ( شيعتنا من اطاع الله )
على لسانهم صلوات الله عليهم أجمعين ومتمسكين بالولاية ولأتباع الحق والصادق لتعاليم الشرع المقدس في توحيده وسنة رسوله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام ....
والتمسك بكتاب الله تعالى وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين الذين لن يفترقا حتى يردا على رسول الله الحوض ....
وليس كل شيعة شيعة حقاً ألا أن يتحقق فيهم ما ذكرته إجمالاً أعـــــــــلاه
هذه مجموعه من الاحاديث الشريفه للائمه "ع" حول صفات شيعتهم ومواليهم:ــ
> ـ عن الامام علي"ع" ـلنوف البكالي : اتدري يانوف من شيعتي ؟ قال لا والله ,قال :شيعتي الذٌبل الشفاه , الخُمص البطون ,الذين تُعرف الرهبانيه في وجوههم ,رُهبان بالليل أُسدٌ بالنهار.
> ـ عن الامام الحسن "ع" في جواب رجل قال له :اني من شيعتكم ـ: يا عبد الله ,ان كنت لنا في اوامرنا وزواجرنا مُطيعا فقد صدقت ,وان كنت خلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبةً شريفه لست من اهلها ,لاتقل انا من شيعتكم ,ولكن قل انا من مواليكم ومُحيبيكم ومُعادي اعدائكم وانت في خيرٍ وال خير.
> ـ عن الامام الباقر "ع" : ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه ,وما كانو يُعرفون الا بالتواضع والتخشُع واداء الامانه وكَثرة ذِكِر الله.
> ـ عن الامام الصادق "ع" : انما شيعةُ علي "ع" من عَفَ بطنه وفرجه , واشتد جهاده , وعَمِل لخالِقِه , ورجا ثوابه , وخاف عِقابه ,فاذا رايت اولئك فاولئك شيعة جعفر.
> - وفي تفسير الإمام ص 155 :
قال رجل لامرأته : اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فاسأليها عنّي أنّي من شيعتكم أم ليس من شيعتكم ؟..
فسألتها فقالت : قولي له :
إن كنتَ تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عمّا زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا وإلاّ فلا.. فرجعت فأخبرته فقال :
يا ويلي !. ومَن ينفكّ من الذنوب والخطايا ؟.. فأنا إذاً خالدٌ في النار ، فإنّ مَن ليس من شيعتهم فهو خالدٌ في النار .. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها .. فقالت فاطمة (ع) قولي له :
ليس هكذا ، شيعتنا من خيار أهل الجنّة ، وكلّ محبيّنا وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلّم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنّة ، ولكن بعد ما يُطَهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنّم بعذابها ، إلى أن نستنقذهم بحبّنا منها وننقلهم إلى حضرتنا ....) .
فإن كان تلكم الشيعة التي ذكرت كما وصوفوهم أعلاه فهم الشيعة التي تنطبق عليهم ما أشار إليهم السنة النبوية الشريفة وإلا فــــــــــــلا ...
والســـــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــــلام
والله المستعان
{ حيـــــــــــــــدرة }
|
|
|
|
|