|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 18676
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 7,218
|
بمعدل : 1.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-01-2009 الساعة : 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
الباب الثاني :: آيات وأحاديث من علامات الظهور ::
م/ الصيحة وخروج القائم (عج) :
عن الإمام زين العابدين وسيد الساجدين (السجاد)(ع) قال في قوله تعالى :
(واستمع يوم يناد ألمناد من مكان قريب ، يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ).
الصيحة من السماء يسمعها جميع خلق الله ، فلا يبقى في ارض احد الا خضع وذلت رقبته لها ، ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق ، وهو النداء الأول ، ويرتاب الذين في قلوبهم مرض حين النداء الثاني ....
فلو تمعنا في الآية نرى فيها نداء وصيحة حين يصيح جبرائيل (ع) بقول:
( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)
وهذه الصيحة غير النداء ،،فأما النداء فيكون تنبيها" لخروج القائم والمناداة باسمه
فالصيحة تكون في شهر رمضان (شهر الله)
والثانية أيضا في شهر رمضان في ليلة الجمعة 23 منه ويكون صوت إبليس آخر النهار ،
وان ورقم 23 من شهر رمضان هو ليلة القدر جعله الله تعالى إكراما" لاستشهاد مولانا أمير المؤمنين وهو اليوم الثالث من الاستشهاد .
م/ من علامات الظهور
عن الإمام الصادق (ع) قال في قوله تعالى :
(ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب )
قال (ع): (يكون خسف في البيداء (في محافظة بابل العراقية (الحلة))
وقال أيضا عن الصيحة (لا يخرج القائم حتى ينادى باسمه في جوف السماء ، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه روح إلا سمع الصيحة ).
كما قال تعالى :
(يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج) اي موعد خروج قائم آل محمد (صلوات الله عليهم).
لأنه شمس الهداية ونور الله كما قال تعالى عند ظهوره المبارك
(وأشرقت الأرض بنور ربها )
وأما في قوله تعالى عن الصيحة والذي سماها آية من السماء :
(ان نشأ ننزل عليهم آية من السماء ، فظلت أعناقهم لها خاضعين).
أما في رسالة الإمام الحجة (عج) للشيخ المفيد (رض) بعد ان سأله عن موعد ظهوره ، منها ( ....ستظهر لكم في السماء آية جلية ، ومن الأرض مثلها بالسوية ،
ويحدث في ارض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على الزوراء (بغداد) طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء أفعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يسر (أي يفرح) بهلاكه المتقون الأخيار ...
ثم امرنا بغته فجأة حين لا تنفعه توبة ولا تنجيه من عقابه ندم على حوبه....)
الطاغوت في الرسالة هو المقبور (صدام ) ....
وقال (ص) (يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح وتظهر الفتن ..).
(ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، القائم خير من الماشي ..).
(واني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع المطر..)
واما في قوله تعالى (يوم هم على النار يفتنون) وهذا هو الامتحان والبلاء الالهي
وهو كما قال تعالى (ليقضي الله امرا كان مفعولا ، ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة ).
وعن الإمام علي (ع) وقوله في خطبة عن إحداث الساعة :
(... اذا زهق الزاهق وحقت الحقائق ، وتقلبت الظهور وتقاربت الأمور وحجب المنشور ، فيفضحون الحرائر ويتملكون الجزائر ، ويهدمون الحصون ، ويفتحون العراق ويظهرون الشقاق بدم يراق ، فعند ذلك ترقبوا خروج صاحب الزمان (عج)..).
ومن أقوال الرسول (ص) :
*- لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده اشر منه .*
*- إنكم في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك، وسيأتي زمان من عمل بعشر ما أمر به نجا. *
*- يأتي على الناس زمان همهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم ودنانيرهم أ أولئك شر الخلق لا خلاق لهم عند الله .*
*- سيأتي على الناس زمان يخّير فيه الرجل بين العجز والفجور ، فمن أدرك ذلك فليختر على الفجور.*
*- يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا" ، ويمسي مؤمنا"ويصبح كافرا"يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل .*
فقال الإمام الباقر عن هذا الأمر (فمن أدرك ذلك الزمان فليتق الله وليكن من احلاس بيته ). اي يلتزم داره ولا يخرج الا لحاجة .
وقال أيضا (اذا كان ذلك فكونوا احلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد ،فان الفتنه على من أثارها ،إنهم لا يريدونكم بحاجة الا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض عليهم).
وقال (ص):
*- يوضع الدين وترفع الدنيا ،تجتمع الأجساد والقلوب مختلفة ودين احدهم لعقة على لسانه *
*- ان الاسلام بدأ غريبا" وسيعود غريبا" كما بدأ فطوبى للغرباء.*
*- يأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن الا رسمه ولا من الإسلام الا اسمه ، يسمعّون به وهم ابعد الناس عنه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، وفقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت السماء ، منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ..*
*- الغرباء في الدنيا أربعة _ قرآن في جوف ظالم ، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه ، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه ، ورجل صالح مع قوم سؤ.*
*- سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية لا يجوّز تراقيهم ، قلوبهم مفتوحة وقلوب من يعجبه شأنهم....*
|
|
|
|
|