|
شاعر
|
رقم العضوية : 30037
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,102
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hors
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-02-2009 الساعة : 03:21 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءا ....اعيد الشكر المتواصل لصاحب الموضوع
وسلامى اليكم اخوتى واخواتى .......وهنا اسلط الضوء على عدة نقاط مهمه ركزت بها على ما تفضل الاخ به مشكورا ( الربان )
وسوف نبدا بحول الله تعالى والاعتماد على الله تعالى اولا بايصال طرح العبارات واحدة تلو اخرى
......الشق الاول من الكلام الذى وصفه لنا الاخ الربان ( الحل فى حب الله )
ربما يتسائل سائل وله الحق فى السؤال ....كيف يمكن الاعتماد على اليقين بالايمان فى حب الله سبحانه وتعالى
......وهنا امرين :
الاول : فهل حبنا لله سبحانه وتعالى .....على جهل معرفتنا به معرفة يقينية بقرينة اللفظ القراني الوارد قال تعالى ( قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا / الحجرات 14 ) .....او قوله تعالى ( بل قالوا انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون / الزخرف 22 )
الثانى : او حبنا لله سبحانه وتعالى بقرينة الحديث الوارد ( اعبد الله كانك تراه ) وتلك الرؤيا قلبية مقترنة بحقائق الايمان مثل سياق لسان حال موسى ع ( ربي ارني انظر اليك ) وللعلم الحاصل ان النبي موسى ع يعلم انه لا تدركه الابصار بل تدركه القلوب بحقائق الايمان وتلك الرؤية رؤية قلبية
........والثبات على اليقين بمعرفة الله حق معرفته
...............فحبنا لله تعالى لابد ان يكون من معرفة حقة بالله سبحانه وتعالى ( فاعلم انه لا اله الا الله ......سورة محمد اية 16 )
..............كيف يتسنى لنا معرفة الله حق معرفته ...قبل كل شيء بالتوحيد لله سبحانه وتعالى .....وهو الاعتقاد الكامل والتام بان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ لم يزل ولا يزال ...عليم , حكيم . قادر , سميع . بصير , لا يوصف بما تصف به المخلوقات . ليس بجسم ولا صورة وليس جوهرا ولا عرضا وليس له ثقل او خفة ولا حركة ولا سكون ولا مكان ولا زمان ولا يشار اليه . لاند له ولا شبيه ولاضد ولا صاحبة ولا ولدا
......معرفتنا بالله سبحانه وتعالى يكون على عدة امور سنذكرها الان
.......وجوده سبحانه وتعالى وهو واجب الوجود لذاته وهو الله تعالى لا غيره
ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه قادر مختار والقادر المختار هو الذي ان شاء ان يفعل فعل وان شاء له ان يترك ترك مع وجود قصد وارادة وان قدرته سبحانه وتعالى تتعلق بجميع المقدورات ولان العلة المحوجة اليه هى الامكان ونسبة ذاته الى الجميع بالسوية فتكون قدرته عامة
......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه عالم ولان فعل الافعال المحكمة المتقنة وكل من فعل ذلك فهو عالم بالضرورة , والعالم : هو المتبين له الاشياء بحيث تكون حاضرة عنده غير غائبة والفعل المحكم المتقن هو المشتمل على امور غريبة وعجيبة والمستجمع لخواص كثيرة
...... ولابد من معرفة الله حق معرفته بان نعرف ان علمه سبحانه وتعالى يتعلق بكل العلوم لتساوي نسبة جميع المعلومات فيجب له ذلك لاستحالة افتقاره الى غيره .والباري عز وجل عالم بكل مايصح ان يكون معلوما واجبا كان او ممكنا , قديما كان او حادثا
.......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه ( حي ) لانه قادر عالم فيكون حيا بالضرورة وكذلك معرفته سبحانه وتعالى انه مريد وكاره لان تخصيص الافعال بايجادها في وقت دون اخر لابد له من مخصص وهو الارادة .ولانه تعالى امر ونهى وهما يستلزمان الارادة والكراهة بالضرورة
......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه ( مدرك ) لانه حي فيصح ان يدرك وقد ورد القران بثبوته له فيجب اثباته له
.......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه قديم . ازلي . باق . ابدي ولانه واجب الوجود فيستحيل العدم السابق واللاحق عليه
فالقديم الازلي : هو المصاحب لمجموع الازمنة المحققة والمقدرة بالنسبة الى جانب الماضي
والباقي : هو المستمر الوجود المصاحب لجميع الازمنة
والابدي : هو المصاحب لجميع الازمنة محققة كانت او مقدرة بالنسبة الى الجانب المستقبل
والسرمدي : يعم الجميع
......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه صادق . ولان الكذب قبيح بالضرورة , والله سبحانه وتعالى منزه عن القبيح لاستحالة النقص عليه والصدق هو الاخبار المطابق
........ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه ليس ب ( مركب )
والا لكان مفتقرا الى اجزائه والمفتقر ممكن
ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه ليس ب ( بجسم ولا عرض ولا جوهر والا لافتقر الى المكان ولامتنع انفكاكه من الحوادث . فيكون حادثا . وهو محال ) واعلم ان الباري سبحانه وتعالى ليس بجسم
خلاف المجسمة .....والجسم هو : ماله طول وعرض وعمق والعرض هو الحال فى الجسم والدليل على كونه ليس بجسم ولا عرض وجهين :
الاول : انه لوكان احدهما لكان ممكنا واللازم باطل فالملزوم مثله
وبيان الملازمة : انا نعلم بالضرورة ان كل جسم فهو مفتقر الى المكان وكل عرض فهو مفتقر الى المحل والمكان والمحل غيرهما فيفترقان الى غيرهما والمفتقر الى غيره غير ممكن فلو كان الباري سبحانه وتعالى جسما او عرضا لكان ممكنا
الثانى : انه لو كان جسما لكان حادثا وهو محال .....
وبيان الملازمة " ان كل جسم فهو لايخلو من الحوادث وكل ما لايخلو من الحوادث فهو حادث فلو كان جسما لكان حادثا . لكنه قديم فيجتمع النقيضان......خلاصة الامر فان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر
........وكلذلك ان ان الله سبحانه وتعالى ليس محلا للحوادث لامتناع انفعاله عن غيره . وامتناع النقص عليه
.......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه يستحيل عليه الرؤية البصرية ولان كل شيء مرئي ذو جهة لانه اما مقابل او فى حكم المقابل بالضرورة فيكون جسما وهو محال ومحال ومحال قال تعالى ( لن تراني /الاعراف 143 ) ولن .نافية للتابيد
........وكذلك معرفة الله سبحانه وتعالى بنفي الشريك عنه ( وحده لاشريك له ) وقال تعالى ( لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا /الانبياء 22 ) فاالله سبحانه وتعالى واحد احد لاشريك له
......ولابد من معرفة الله سبحانه وتعالى انه غني ليس بمحتاج ولان وجوب وجوده دون غيره يقتضي استغنائه وافقتار غيره اليه
..................
.......................هذا مختصر ما اردنا بيانه بمعرفة الله حق المعرفة
ويكون حب الله سبحانه وتعالى بيقين تام وبقلب مدرك بحقائق الايمان
......ونختم الكلام بولائية مقدسة ويالها من اثر على مؤثر والتى جاءت على لسان حال سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين المظلوم عليه السلام شهيد كربلاء
الهي تركت الخلق طرا فى هواكا ...وايتمت العيال لكي اراكا
فلو قطعتني بالحب اربا ....ما مال الفؤاد الى سواكا
نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لكلمة الحق والصواب واشكر الاخوة والاخوات
وساعود الى الامر الثانى وما يتعلق ب ( حب الرسول ص واهل بيته ع )
لنا عودة بحول الله وقوته
|
|
|
|
|