|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 25285
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السنة مقتحمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
سلام عليكم
بتاريخ : 07-02-2009 الساعة : 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصل الله على محمد وال بيته الطاهرين وعجل فرج صاحب الامر روحي لنعله الفداء
ان جوهر القضية هو ما عبر عنه لبن الفارقي حيث سأله ابن ابي الحديد : أكانت فاطمة صادقة ؟ فأجاب نعم ، فقال فلم لم يدفع اليها ابو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟
فتبسم وقال : لو أعطاها فدك بمجرد دعواها لجأت اليه غداً وادعت لزوجها الخلافة ، ولم يكن يمكنه الاعتذار والموافقة بشئ لآنه يكون قد سجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان من غير حاجة الى بينة ولا شهود : قال ابن ابي الحديد : هذا كلام صحيح * شرح نهج البلاغة ج16ص284وكتاب فدك للعلامة القزويني والسيد محمد باقر الصدر.
ونذكر بعضاً من خطبة الزهراء عليها السلام امام ابو بكر : قالت : أعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول (( وورث سليمان داود)) وقال ((فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من أل يعقوب واجعله ربي رضيا ) وقال (واول الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)وقال( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)وقال (كتب عليكم إذا حضر احدكم الموت أن ترك خيراًالوصيةللولدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين
|
|
|
|
|