|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ali jaber
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-02-2009 الساعة : 11:51 PM
تتمة الرد
قالت محبة الصحابة : (أسلموا كرهاً وأبطنوا غير ما أظهروا ، طمعاً في أنيطفئوا نور الله ، وتربصوا إنقضاء أمر الرسول ، وفناء مدته ، لما أطمعوا انفسهم فيقتله،
من يقصد أسلموا كرها وأبطنوا غير ما أظهروا؟
هل يقصد أبا بكر الصديق وعمر وعثمان رضي الله عنه؟
إن كان هذا وهو على الأرجح فقد جحد ما قال الله تعالى بحقالمهاجرين الأولين وهل يعلم الخلق أكثر من الخالق ؟
ما لكمكيف تحكمون ؟ أنظر ما قال الله في حقهم رضي الله عنهم
ْ{وَالَّذِينَآمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْوَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌكَرِيمٌ }الأنفال74
{الَّذِينَآمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْوَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}التوبة20
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَوَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْوَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
{وَالَّذِينَهَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَاحَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}النحل41
{وَالَّذِينَهَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُاللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الحج58
وكيف بالله عليك يقول الله من يوالي علي لهالجنة وليعمل ما شاء ؟ هل يقتل ويزني ويسرق يدخل الجنة بإمامة علي ؟
أين آيات العمل والجاد في سبيله ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
فكر بالأمر لا تسمع قولالجاهلين ..
ولي معك وقفات بإذن الله تعالى ، واعلم أن لوهناك نص محكم في القرآن لأتبعناه جميعا قبلكم( .
مناقشة المدعى :
- نعم , فان ابابكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان اسلموا كرها وأبطنوا غير ما اظهروا , طمعا في أن يطفئوا نور الله , وتربصوا انقضاء أمر رسول الله صلى الله عليه واله وفناء مدته , وفعلوا ما فعلوا للاستحواذ على حكم الإسلام والمسلمين وعلموا أن هناك خطوط حمراء لا يجوز تخطيها من قبيل لا يجوز قتل من نطق الشهادتين ظاهرا فنطقوا بالشهادتين في الظاهر وعلموا إنهم إن ادعوا أية دعوة وحملوا سيوفهم , فلم يقاتلهم احد من المسلمين لأنه لا يجوز القتل إلا للكافر المتظاهر بالكفر علنا فهم بهذا المكر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من التسلط على رقاب المسلمين ...
- أنا نظرت إلى هذه الآيات الكريمة فلم أجد فيها أبا بكر ولا عمر ولا عثمان ولينظر معي من شاء مرة أخرى .. فهل للمدعي أن يبين لنا أين نجد ما ذكره .. فما حكمنا إلا ما علمنا من مصادركم التي ضربت عدالة صحابتكم !!
- نعم هناك نص محكم تشهد به مصادركم ولم تتبعوه تعصبا منكم وتحريفا للحق وان أردتم ذلك فراجعوا بذلك مصادركم المستفيضة به ..
وقالت محبة الصحابة : ( إن خطبته التيكتبتها وبيعته هي من كتاب نهج البلاغة وهي لعلي رضي الله عنه فهل سترميها في سلةالمهملات ؟ لقد بايع وحذر من الخروج عن الجماعة ، ومن خرج عنهم ويأبى الطاعة فيقتل .. وأعترف رضي الله عنه بالشورى وهي طريقة الأنتخاب فأين الإمامة التي له ؟ لماذالم يذكرها في خطبته وأنها إلهية ومن جحدها يدخل النار بل إنها أعلى من النبوة ؟
(إنه بايعنيالقوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أنيختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعواعلى رجلوسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى( .
إن ما حصل في السقيفة كانرحمة من الله لولاه لكان القتل بين المسلمين ولأنتقض الإسلام وهو بعد فتيا ً ،وتأكد أن لولا أبابكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنه ما وصلت الخلافة لعلي رضيالله عنه (
مناقشة المدعى :
- إن هذه الخطبة بالذات نجلها و نقدسها وهي الحجة عليكم وانتم غافلون .
لكنّ ممّا يؤاخذ على – محبة الصحابة- انها قد تكون قرأت كتاب نهج البلاغة قراءة ناقصة، أو أنّها قرأت النهج كلّه لكنّها أخذت منه ما يسند مدّعاها أو ما يوافق آراء مذهبها ـ حسبما تتصوّر ـ فقط، وإلاّ كيف يفوتها الاطّلاع على تلك النصوص الواضحة والجلية في مطالبة الإمام (عليه السلام) بحقّه في الخلافة، وتظلّمه من ذلك في أكثر من مورد من النهج .
- أمّا الكتاب الّذي بعثه الإمام (عليه السلام) إلى معاوية، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل..
بمعنى: إن كان معاوية يرى صحّة خلافة الّذين سبقوا الإمام (عليه السلام) وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الّذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام (عليه السلام) ; لأنّه قد بايع الإمام (عليه السلام) القوم الّذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ( ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجنَّ ما بدا لك ) .
وكلامه (عليه السلام) هنا إنّما جرى وفق مقتضى الحال، وحسب القواعد البلاغية الّتي تلزم الإتيان للمنكِر بكلّ الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي إحدى الوسائل النافعة في المقام، بل وجدنا مَن يذكر هذا الإلزام الّذي أشرنا إليه هنا، بصريح العبارة عنه (عليه السلام)..
قال الخوارزمي الحنفي في كتابه المناقب: ومن كتب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قبل نهضته إلى صِفّين، إلى معاوية ; لأخذ الحجّة عليه: أمّا بعد.. فإنّه لزمتك بيعتي بالمدينة وأنت بالشام ; لأنّه بايعني القوم الّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ... إلى قوله: ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لَتجدني أبرأ قريش من دم عثمان، واعلم إنّك من الطلقاء الّذين
لا تحلّ لهم الخلافة
فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار... "، بمعنى: إن كنت يا معاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يا معاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال.
وقوله (عليه السلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا... " يشتمل على دلالة لطيفة، وهو أقرب للتعريض منه بالإقرار ; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً , فانظر كلّ من ذكر أخبار السقيفة، وتخلّف جماعة من الأنصار والمهاجرين ومعظم بني هاشم عن بيعة أبي بكر في حوادث سنة 11 هـ من: تاريخ الطبري 2 / 445، الكامل في التاريخ 2 / 325، البداية والنهاية 5 / 265، وغيرهم.
ولك أن تراجع أيضاً اعتراض بعض الصحابة على تنصيب أبي بكر لعمر نهاية حياته، وأيضاً معارضة آخرين لعبد الرحمن بن عوف عندما قرّر اختيار عثمان في قصّة الشورى المعروفة.. فلا يوجد إجماع على الثلاثة الّذين سبقوا الإمام (عليه السلام).
وهذا يا - محبة الصحابة- ليس اعتراف من الإمام عليه السلام فتأملي جيدا لان مثل هذا الكلام لا يفوته الا جاهل ..
- أما قولك : ( فأين الإمامة التي له ؟ لماذالم يذكرها في خطبته وأنها إلهية ومن جحدها يدخل النار ) , كما قلنا وكما توقعنا , فان - محبة الصحابة- قرأت من النهج مقتطفات فأخذت منه ما يسند مدّعاها أو ما يوافق آراء مذهبها المتعصب .. ولكن غاب عنها أو هي تجاهلت هذه الخطبة في ما جاء عنه (عليه السلام) في الخطبة المعروفة بـ: " الشقشقية ، حيث قال (عليه السلام): " أما والله لقد تقمّصها ابن أبي قحافة وإنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى، ينحدر عنّي السيل، ولا يرقى إلَيَّ الطير، فسدلت دونها ثوباً، وطويت عنها كشحاً، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيهاالصغير، ويكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه، فرأيت الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً، حتّى إذا مضى الأوّل لسبيله فأدلى بها إلى ابن الخطّاب بعده... " إلى آخر الخطبة.
فإذا كانت الخلافة شورى، وهي طريقة الانتخاب لها، كما تقول – محبة الصحابة- وقد تمّت بالإجماع على أبي بكر، وأنّ الله راض عن هذه الخلافة ; فلِمَ يتظلّم (عليه السلام) هنا ويقول بعد انعقادها: " وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير "؟!
وان ما حصل في السقيفة كان نقمة عليكم ولولاه لستقمتم ولهتديتم إلى صراط الحق المستقيم الذي انعم الله به علينا دونكم فما انتم عليه إنما هو سوء العاقبة , فحرروا أنفسكم من قيود الجهلة العتاة القتلة الذين ظللوا عليكم طرق الحق فعميتم عنها .......... يتبع
|
|
|
|
|