[سمو العاطفه]

قبل ان تأتي الى النصوص لنفرض ان ليس عندنا نصا ً واحد من الائمة المعصومين عليهم السلام
على كسر الضلع واسقاط الجنين وحرق الباب ..

هل هذا دليل على عدم وجوده دليل على عدم الوقوع؟

هل يشترط من وقعت عليه الجنايه ان هو يصرح بها ولا نقول لم تقع الجنايه ..!

اسالك سؤال

ماذا تقول في حادثة الاعتداء على رسول الله صلى الله عليه وآله في واقعه اُحد..!

كل المسلمين يقرون في معركة اٌحد بسبب فرار المنهزمين والجبناء
شق راسة وسال الدم على قميصه الشريف ، وانكسرت رباعيته..!

رسول الله لم يتحدث عنها لا في اي مصدر سواء كان شيعي او سني

لم يذكر الرسول انه وقع عليه ذالك فهل نفي ذالك


اذا ليس شرطا لاثبات جريمه من الجرائم ـ أن يكون ذو العلاقه متحدث عنها ...


لنفرض ان الزهراء عليها السلام وامير المؤمنين لم يشيرو بذالك لنفرض ائمتنا عليهم السلام لم يشيرو بذالك

(السكون هنا لايكون دليل على النفي بل إنما يكون دليل على الاثبـــات.....)


القضيه معكوسه عزيزي

.. تسال كيف .. !

تصور معي

اذا كان عدنا اقوال الى مؤرخين ومدوينين سير من صدر الاسلام يثبتون هذه الجرائم وفي المقابل اصحاب العلاقه يسكتون

اي ان في زمن الائمه كانوا المؤرخون يحدثون ويقولون هذا حدث على الزهراء لنفرض اهل البيت سكتوا

هذا السكوت دليل على الثبوت ام على النفي ..؟

يدل على الثبوت .

لان صاحب العلاقه هو الذي يصحح المعلومه فسكوته يمثل اقراراً بما وقع


فالمعادله معكوسه لست انت من يطالبني بنص بل اطالبك انا بنص بأن الائمه عليهم السلام ينفون هذا الحدث..!

جيب لي ان الامام قال نص واحد عزيزي بس نريد لا اكثر

جيب لي نص مثلا على ان الامام الحسن المجتبى عليه السلام قال انه لم يقع على الزهراء شي من هذه المظالم
وعمر كان برئ منها..



اما للاجابه على سؤالك تفضل وان اردت المزيد فلابس




ما روي عن الإمام الكاظم (ع):
ونقل العلامة المجلسي رحمه الله تعالى، عن كتاب الطرف للعلامة الجليل السيد ابن طاووس، نقلا عن كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير، عن موسى بن جعفر عن أبيه، قال:
لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعا الأنصار، وقال: يا معشر الأنصار، قد حان الفراق.. إلى أن قال: ألا إن فاطمة بابها بابي، وبيتها بيتي، فمن هتكه، فقد هتك حجاب الله ".
قال عيسى: فبكى أبو الحسن (ع) طويلا، وقطع بقية كلامه، وقال: هتك - والله - حجاب الله، هتك - والله - حجاب الله، هتك - والله - حجاب الله، يا أمه صلوات الله عليها.


-------------------------------------------------------------------------
بحار الأنوار: ج 22 ص 476 و 477، وفي هامشه عن الطرف لابن طاووس: ص 18 - 21.(*)