[hors]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دليل المسلم [ مشاهدة المشاركة ]

أولاً عندي بضعة أسئلة أريدك أن تجاوبني عليها لأرد بعدها على مذهبك الجديد 1/ هل تؤمن بأن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – كسر ضلع الزهراء لا أريد أدلة أريد ما تؤمن به ؟ 2/ هل سمعت مفتي المملكة -حفظه الله- وهو كبير الوهابية , يقول أن الشيعة قد حرفوا القرآن ؟ 3/ هل سمعت مفتي المملكة -حفظه الله- وهو كبير الوهابية , يقول بأن الذي يفجر نفسه في المواكب الشيعية يعتبر مجاهد ؟ جاوبني على هذه الأسئلة ولك مني أن أرد أسئلتك بالعقل وبدون تعصب وتمذهبية فانا أحب أن أثبت ما عندي بالعقل والدليل

أولا انا ليس لي مذهب جديد .. أنا على ملة محمد
شوفوا بقى هو كان سني ولا شيعي وقولولي

ثانيا : بالنسبة لموضوع عمر ابن الخطاب وفاطمة ( سيدة نساء أهل الجنة ) الذي أعرفه وأجتمع عليه السنة والشيعة أن عمر هدد بحرق بيت فاطمة بمن فيه وبأي الأحوال ومهما كانت وجهة نظر عمر فمن رأيي أنه لا يصح له أن يفعل ذلك مع بنت رسول الله
أما قضية انها أسقطها من حملها فالأدلة التي لدي من كتب الشيعة وبالطبع لن يكتب عنها السنة أي شئ حتى ولو حدثت لأن هذا أسلوب متبع عند السنة والدليل ما يقولونه في معركة الجمل وما غيرها فهم يؤولون أي شئ كما يحبون ( أسف على صراحتي )

ثالثا : يا أخي الكريم ليس مطلوب من مفتي السعودية أن يصرح بقتل أحد ولكنه يقول أنهم كفار ومرتدون وأنهم خرجوا على إجماع الأمة وهو يعلم أكثر مني ومنك أن في الوهابية جهلاء كثيرون فيأخذون كلامه هذا على أنه يحق لهم قتل من هم على ملة غير الإسلام كما يفعلون دائما
هذا هو أسلوبهم .. ولا أعرف أن كان قد صرح علنا ولا لا ولكنه صرح ضمنيا أكثر من مرة

وقبل أن ترد علي

يجب أن تعرف أنني ليس لدي مذهب جديد كما أدعيت أنت
ولكني كما قلت لك من قبل أحكم عقلي وأستفتي قلبي وقبل كل ذلك أعرض ما يأتي إلي من السنة والشيعة على القرأن الذي هو أجمع عليه الطرفين

وقبل أن تقول أنني أصنع لنفسي مذهب جديد عليك أولا أن تعيد التفكير بعقلك الراجح فيما تقرأه سواء من السنة أو الشيعة وأنت تقرأ هذا ضع جانبا أي انتماء لك إلا لدين الله لتتعرف على الحقيقة

الشيعة لديهم أشياء كثيرة لديهم الحق فيها .. وهم أكثر فئة تعرضت للقتل والمهانة على مدار التاريخ الإسلامي
والسنة لديهم أشياء كثيرة على حق .. ولكنهم لا يتكلمون .. ولا يفكرون ... وإذا تناقشوا يكفرون ( إلا من رحم ربي بالطبع )

حل هذه القضية من البداية من وجهة نظري التي تحتمل الصواب والخطأ
ان يجلس العلماء ويضعوا كتاب الله بينهم ويحكموه فيما شجر بينهم وأن يأتوا لكلمة سواء يكون فيها الإسلام هو الفائز وليست فرقة على فرقة

لا يمكن أن نستمر في هذا الجهل الذي نحن فيه .. أن نترضى عن معاوية لأنه شاهد النبي وننسى له كل ما فعله بأمة محمد
لا يمكن أن نقول أن عائشة لم تخطئ وهي خرقت أمر واضح وصريح من كتاب الله
لا يمكن أن نقول أن من خرجوا على علي ابن أبي طالب كانوا على حق وأنهم اجتهدوا لأنهم خرجوا عليه وهم يعلمون أنه أمير المؤمنين وأنه ولي المسلمين وأنه خير من معاوية بمراحل ولا يمكن المقارنة بينهم
لا يمكن أن نقول أن مقتل الحسين شئ يخص الشيعة فقط فالحسين هو من دافع عن الإسلام في وجه ابن معاوية
لا يمكن لنا أن نقول أن الصحابة معصومين من الخطأ ولدينا ما يثبت أنهم أخطأوا وحاربوا بعضهم البعض وكان بينهم ما كان
لا يجب أن نتأول لهم ولا نحاول التماس الأعذار لهم ( انهم من شاهد النبي وتعلم على يديه ) وخطأهم أكبر بكثير من خطأنا يا من تعلمنا ديننا وليس فينا رسول الله

الإسلام أخي الكريم أكبر بكثير من أن نتعامل معه بهذا المنطق العجيب
فالإسلام دين ودولة وحياة
ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق أخي الكريم
هذا هو مذهبي

لا إله إلا لله محمد رسول الله .. وعلي ولي الله

ومن خرج على ولي الله .. فقد خرج عن قول رسول الله ولم يحترم مقولته عن علي

هل ما أقوله يحتمل الخطأ !!!