|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27022
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 533
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hors
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2009 الساعة : 05:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دليل المسلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وأنا لم أقل أننا لا نترضى عن معاوية رضي الله عنه , بل قلت أن بعض أهل السنة لا يترضون عن يزيد ابنه ,
أما معاوية رضي الله عنه فكلنا يترضى عنه واحترم نفسك ولا توصفه بالفاسق يا فاسق......
والحمد لله رب العالمين
|
روى محمد بن سعد في طبقاته الكبرى ( عن نصر بن عاصم عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله قلت ما هذا ؟! قالوا: معاوية مر قبيل, آخذ بيد أبيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا ).!؟ .( طبقات ابن سعد ج7 / ص 55)
ومع أن هؤلاء الرواة( الثقاة!؟) الذين ألصقوا المقص بأقلامهم حتى أصبح ملازما لها في نقل الأحداث كما فعل ابن سعد في ذكره الرجلين وإخفاءه( القول )! إذ اكتفى بقوله(... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما قولا )!! الطبراني ( عن نصر بن عاصم المؤذن، عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون: نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله، قال: قلت: ماذا ؟ قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمَقُود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه )( المعجم الكبير 17 / 176 )( و في أسد الغابة لابن الأثير 3 / 112) وقال ابن الأثير: عاصم بن قيس بن ثابت ابن النعمان بن أمية بن امرىء القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري شهد بدرا )ورويّ أيضا في ( الآحاد والمثاني للضحاك ج 2 ص 192)( الإصابة لابن حجر ج 3 ص 465)
اجمع الروايتين والعن الملعون يا ذليل المسلم واقتد , لقد لعنهما الله ورسوله, والويل لأمة محمد من معاوية! كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ورواه الهيثمي قال ( رواه الطبراني ورجاله ثقات.( و) عن عمرو بن مرّة الجهني وكانت له صحبة, قال: استأذن الحكم بن أبي العاص على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف كلامه فقال ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه(إلا الصالحين منهم وقليل ما هم) يشرفون في الدنيا ويرذلون في الآخرة ذوو مكر وخديعة )( مجمع الزوائد ج 5 ص 242).
روى الطبري في تاريخه قال (... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يُحشر على غير ملتي, فطلع معاوية. ومنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. ومنه الحديث المرفوع المشهور أنه قال: إن معاوية في تابوت من نار في أسفل درك منها ينادي يا حنان يا منان.. الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين..
ومنه إنبراؤه بالمحاربة لأفضل المسلمين في الإسلام مكانا, وأقدمهم إليه سبقا, وأحسنهم فيه أثرا وذكرا, عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ينازعه حقه بباطله, ويجاهد أنصاره بضلاله وغواته, ويحاول ما لم يزل هو و أبوه يحاولان من إطفاء نور الله وجحود دينه, ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون, يستهوي أهل الغباوة ويموّه على أهل الجهالة بمكره وبغيه الذين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر عنهما فقال لعمار يقتلك الفئة الباغية تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار, مؤثرا بالعاجلة كافرا بالآجلة, خارجا من ربقة الإسلام مستحلا للدم الحرام حتى سفك في فتنته وعلى سبيل ضلالته ما لا يحصى عدده من خيار المسلمين الذابين عن دين الله والناصرين لحقه مجاهدا لله مجتهدا في أن يُعصى الله ولا يُطاع وتُبطل أحكامه ولا تُقام, ويُخلف دينه ولا يُدان وأن تعلو كلمة الضلالة وترتفع دعوة الباطل...إلخ قول الطبري:
فراجعه في ( تاريخه ج 8 ص 186 ).
فعنة الله على معاوية , على معاوي , على معاوية , على إبليس يزيد
|
|
|
|
|