|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 01:53 PM
سيدي
أبحرتُ فيكَ فلم أجد إلا الله
وبحثتُ عنكَ فلم أجد الا الله
ولِهذا خاطبتُ الله بقلبي
ايقنتُ بأنّ الله هو المفجوع الأول فيك
ولِهذا قُلت :
جئتُ يا ربي أواسيكَ
برحيل العاشق الأعلى بواديكَ
أعلمُ أنكَ تبكي فقدهُ فينا
وتمُدُّ لغة الشوق بكفي فأُناديكَ
فيدي تلكَ إذا امتدت أياديكَ
ودموعي هيَ لو سالت فأصلُ الدمعِ من عينيكَ أنتَ
ربي يا ربي
آجركَ الله بمن أحببتَ رؤياهُ
وعظيمُ الأجرِ أُهديكَ لمن تشتاقُ لُقياهُ
وبكفي امسحُ الدمعة مِن خدكَ فاقبل
إنما كفي جمالٌ هيَ مُدّت من خلاياهُ
ربي يا ربي
وهو حيٌّ لم تُطِق عنهُ ابتعاد
ولِذا قرّبتهُ مِنكَ وكُنتَ لوحة العشقِ تجلت في سجاياهُ
هو مِنكَ
أنتَ مِنه
لا ارى إلاكَ معبوداً سواهُ
انتَ من شوقكَ حتى أسمه اخترته
أحمدٌ اسميتهُ فوق السماوات
فشققتَ الأسم مِنكَ ولِهذا صِرتُ أهواهُ
ربي ما اعظمكَ حينَ اجتبيته
ربي ما الطفكَ حين بذراتي زرعته
ربي ما أبهاكَ إذ اعطيتني صوتاً كصوته
أنتَ من أرسلهُ للقلبِ في بعضِ الزوايا
وفتحتَ عالمي فيهِ وباللطفِ احتويته
لم يكُن ذاكَ ليُرضيكَ فترضى
ثُم أجريت لهُ اسماً على صفحة ذكري ذائباً فوقَ شِفاهي
حينما اذكرهُ ارقى بهِ فوقَ المجرة
وإذا صلّيتُ لو مرَّ فأملاككَ في قلبي تُصلّي
وكذا أنتَ
ربي يا ربي
آجركَ الله فقد حانَ رحيلُ العشقِ عن دُنيا سمانا
أحمدُ ذاك الذي أودعتهُ فينا سيمضي
ومُصلاهُ سيبقى لدموعِ الحب محراب
ربي لا تبكي فدمعُ العين مِنكَ لو يسيلُ
أظهر العُشقَ الذي فوق جفوني
أظهر الزهراء في عالم صمتي
رُبما لو سالَ من حيدرة عِندَ بُكائي
كشف المستور عني مِن حبيبي
ربي لا تبكي
وعظيمُ الأجر مِنّا لكَ فاقبلهُ
فرحيلُ العاشق الأكبر قد أدمى جنوني
ربي يا ربي
هكذا أفتتِحُ اليوم رحيل النورِ عني
وغداً فاطمة ٌ تفتحُ أبوابَ نجاتي
وأُنادي يا عباد الله للزهراء اشتاق فهلا تأخُذوني
يا عباد الله للكرار أعلنتُ ولائي
فبحق الله ما خابت ظنوني
ربي يا ربي
احصد الشوق الذي فوق جفوني
نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء لصاحب الزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الاسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل ..
تحيااااتي نور...
|
|
|
|
|