|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 02:37 PM
ويفتح نبيُّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عينَيه الوسيعتَين، ليرى الوجهَ الفاطميَّ المغسول بطاهر الدموع. فيومئ إليها أبوها إيماءةً حبيبة جاذبة.
ثمّ كانت الشِّفاه النبويّة الأبويّة تَهمِس في أُذُن الزهراء عليها السّلام سِرّاً من الأسرار.
وفجأةً..
غَسَلت الهمسةُ النبويّة العجيبة أحزانَ فاطمةَ البتول، حتّى تَهلّل مُحيّاها بنورٍ غريب.
لقد أخبرها أبوها أنها أوّل أهلِ بيته لُحوقاً به، بعد رحيله عن هذه الأرض ـ وكان ذلك للبَضعةِ المحمّدية: العزاءَ الكبير.
بعد ذلك..
حَدَث على الأرض أجَلُّ ما حدث في تاريخ الأرض:
لقد طفح شوقُ النبيّ المُسَجّى العظيم... إلى الرفيق الأعلى.
ثمّ كان أمرُ الله، في الساعة المكنونة في غيب الغيوب.
...
وانفجرت المدينة كلّها.. بالبكاء والنحيب
|
|
|
|
|