[بنت الغريب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تامر كمال [ مشاهدة المشاركة ]

ليس تخبط هذه لحكمة لا يعلمها الا الله قد يكون لظهور النفوس الضعيفة و التي ظهرت بسبب هذا الامر ما هو التخبط الذي تدعي ارجو عدم تغيير الموضوع مادامت الخلافة كانت من حق علي لماذا تركها لقرابة خمسة و عشرون عاما

تركها حفاظا على الاسلام
وهل شخص مثل الامام علي عليه السلام سيتسابق الى اهواء الدنيا مثل المنافقين ليركض وراء خلافه وهو يرى ان اعداء الاسلام يتربصون بالاسلام في ذاك الوقت
اليس الاولى لرجل مثله معصوم وهو امام سواء اخذ الخلافه ام لم ياخذها ان ينتبه للاسلام وان لاتجره اهواء الدنيا مثل ماجرت لغيره وان يضع جل نصبه للحفاظ على الاسلام من الذين يتربصون به
بالعكس لو خالفهم واخذها عنوه لضاع الاسلام كله لان المنافقين والجواسيس الذين يتصيدون الفرص لدخول الاعداء سيفرحون لانه ستكون فتن داخل المسلمين وسيهجون الاعداء وسيقضون على الاسلام بسبب الفتن الداخليه التي حصلت وهي التنازع على الخلافه
لكن الامام كان يعلم بانه لو تنازع معهم لضاع الاسلام باكمله
فالاولى له الحفاظ على الاسلام افضل من التنازع على الخلافه
ثم هو لم يتركها بل اجلها لانه امام رضى النواصب ام لم يرضو وذلك بتصريح من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله (في غدير خم)
ولا بعد ماتعرف هالحادثه!!!!!

ثانيا التزامه بوصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله يفوق كل هذه الخلافات التي حدثت
فقد اخبره الرسول بماسيفعله الاعداء بعد وفاته واخبره بانه اذا لقيت مناصرين فلاتسكت لهم اما اذا لم تلقى فاحفظ دمك ودماء المسلمين
وهذا حديث واحد لغدير خم
لعلك لاتعرفه فحبينا نعرفك اياه وهذا دليل على ولايه امير المؤمنين(وخرج ليلا منصرفا إلى المدينة ، فصار إلى موضع بالقرب من الجحفة ، يقال له : غدير خم ، لثماني عشرة ليلة خلت من ذي الحجة ، وقام خطيبا ، وأخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : " ألست أولى

بالمؤمنين من أنفسهم " ؟ قالوا بلى ، يا رسول الله . قال : " فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . ثم قال " أيها الناس ، إني فرطكم على الحوض ، وأنتم واردي على الحوض ، وإني سائلكم حين تردون علي عن
الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : " الثقل الأكبر : كتاب الله ، سبب طرفه
بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تضلوا ، ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي " . هكذا جاء ، فأرجو أن نمعن النظر في عبارات التأكيد ، والمبالغة في البيان ، ثم الوعظ ، والأمر والوعيد ! ثم مع الحافظ النسائي ( 1 ) ، هذا كتابه في فضائل امير المؤمنين عليه السلام