|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30168
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محبة الصحابة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-02-2009 الساعة : 05:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين
الى أختي طبعك غريب :
أشكرك على طرح هذا السؤال مرة أخرى لأني أجبت عليه من قبل للزميل عيمي كويتي على ماأعتقد ولكن تم حذفه !!
وانظري في الموضوع كم رد حذف أوردت فيه اعترافات لعلمائكم بأن الحادثة لا صحة لها والسبب أننا لم ننهي بعد الكلام حول كتبنا ( فقط ) .
على كل أرحب بكل نقاش عقلاني وأعلم جيدا ً إن ما أقوله لا يستسيغه معظمكم ومن شك يفضل عدم الرد لأنكم تعودتم على سماع هذه الحادثة منذ الصغر ولكن يا زملاء لقد أكرمنا الله بنعمة القراءة فأقرأوا كتب التاريخ ولن يضركم شيء ما دام لديكم عدة أسئلة لم تجدوا جوابا ً شافيا ًعليها ، أعلم أن ردودي طويلة لكن هذا من كثرة الأختلافات بيننا وبينكم فهي ليست مسألة واحدة بل مسائل كثيرة وعميقة وأنا هنا لست للمبارزة ولكن للنقاش مع من يقول أن لديه الحجة وليس من يفضل العداوة والحقد بين الخلفاء ثم بين المسلمين الى عصرنا هذا ومن الله العون
أسألك أختي من التي نتحدث عنها ؟ أليست فاطمة الزهراء رضي الله عنها ؟ أليست هي الخجولة ذات الخلق الرفيع أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فكري معي إذا ماتت الن يجتمع عندها الرجال ؟ هل ترضى بهذا ؟ من الطبيعي أن لا ترضى بغير الستر الذي تعودت عليه رضي الله عنها .
أسألك سؤال مهم آخر وهو أهمهم ، من يغسل المرأة ؟؟
أليست أمرأة مثلها ؟ ومن يكفنها أليست أمرأة ؟
من غسلتها ؟ إنها أسماء بنت عميس رضي الله عنها ، من هي ؟
إنها زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهذا يدل على إن لا جفاء بينهما إنما خلاف وتم الصلح بينهما .
نقلت لك زميلتي ما يلي على تساؤلاتك ارجو أن تتفكري فيها .
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب تراجم أعلام آل البيت للشيخ عبد الحفيظ فرغلي:
ص 353
أستسلمت السيدة فاطمة رضي الله عنها للمرض ثم أخذ يثقل عليها وكانت واثقة من دنو أجلها فقد أسرع إليها المرض كما ترع النار الى الهشيم . وشعر علي بوطاة المرض عليها فأكثر من ملازمتها ، ولم يكن يخرج إلا للصلاة ثم يعود ليخفف عنها ، كان بالنسبة لها نعم الزوج تاساهر على راحتها الحاني عليها ، الحزين من أجلها . وكان أبو بكر يزورها في مرضها ، وجعل زوجته أسماء بنت عميس في خدمتها .
حدثّ أبن الأثير في ( أسد الغابة الجزء السابع) قال : تحدثت أسماء بنت عميس مع فاطمة عند اقتراب أجلها فقالت لها : يا أبنة رسول الله ألا أريك شيئا ً يصنع بأرض الحبشة ؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا ًفقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله فغذا أنا متّ فاغسليني أنت ولا تدخلي علي ّأحدا ً، فلما توفيت فاطمة جاءت عائشة فمنعتها أسماء فشكتها الى أبي بكر وقالت : إن هذه تحول بيننا وبين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فوقف أبو بكر على الباب فقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخلن على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صنعت هودجا ًلم نعهده ؟ قالت : هي أمرتني ألا يدخل عليها أحد وأمرتني أن أصنع لها ذلك . قال : فافعلي ما أمرتك به .
وغسّلها علي وأسماء ، وتوفيت رضي الله عنها في اليوم الثالث من رمضان سنة أحدى عشر من الهجرة قبل مرور ستة أشهر من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت قد أوصت أن تدفن ليلا ً ، وصلى عليها علي وقيل صلى عليها أبو بكر وقيل صلى عليها العياش ودفنت في البقيع وكان سنها يوم وفاتها تسع وعشرون سنة .
إذن المسألة ليست لغزا ً بل إنها مسألة ( وصية ) وليست سر ويجب أن تنفذ فلا ترضى الزهراء أن تكون عرضة للجمهرة بعد مماتها وتعلم حب الناس لها ففضلت الستر وعدم الفتنة بأن تدفن ليلا بعيدا عن أعين الناس فهل هذا مستبعد أو غريب من أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
2 ـ سؤال آخر ، لو كان موتها رضي الله عنها من الحادثة وهي في عز شبابها فهل سيغفر علي لعمر رضي الله عنهما ؟
وهل سيزوجه أبنته بعد ذلك مكافأة ؟
هل سيتزوج علي رضي الله عنه زوجة من أغتصب الخلافة منه كما تدعون ؟
لقد تزوج من أسماء بنت عميس بعد وفاة ابي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين وسبحان الله عما تصفون .
وسمى علي رضي الله عنه أولاده ب( أبو بكر وعمر وعثمان) هل يسمي أحد أولاده على أسماء أعداءه ؟
سبحان الله ..
3 ـ من مات ابنه قتلا ًأليست له دية ؟
هذا هو حكم القرآن ولا أحد يتجاوز ذلك خاصة أول الناس أسلاما ً، فأين الدية ومتى طلبها من عمر رضي الله عنه ؟
لا يذكر التاريخ شيء من هذا لا كتبا ولا كتبكم فهل تتفكرون ؟
3 ــ هل ترضون بالنبي صلى الله عليه وسلم في الحكم بيننا ؟
أنتظر ردك ... مع التقدير
|
التعديل الأخير تم بواسطة محبة الصحابة ; 24-02-2009 الساعة 05:54 AM.
|
|
|
|
|