|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2009 الساعة : 01:19 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تراب العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أريد أعيد السؤال نسيت كلمة بدون قصد أنا آسف
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تراب العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
إذا كانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-(وهي أمنا بنص قول رب العالمين (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )
باغية وظالمة
فلماذا تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يعصمه منها بالرغم أن الله سبحنه وتعالى قال(والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين)
ومات الرسول -صلى الله عليه آله وسلم( ولم يطلقها حتى آخر حياته)
ولكم الشكر والمثوبة
|
اخي
اولا= التاريخ و كتب اهل السنة شاهدة على ما فعلت عائشة من مخالفتها للقران و الرسول صلى الله عليه و اله
و ثانيا=إن استمالة قلوب بعض الصحابة الذين لهم شأن عند قومهم أو سيكون لهم شأن عند المسلمين بالزواج من بناتهم من أجل المحافظة على مسار تلك الرسالة، وديمومتها يعد هدفاً سامياً وتضحية كبرى، ذلك أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) صبر كل ذلك الصبر وتحمل كل ذلك البلاء من بعض نساءه لأجل إرادة السماء في استمرارية هذه الرسالة
ثم إن الربط بين أعلى شخصية في سلم التكامل وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع امرأة في الدرجات السفلى يحتاج إلى صبر كبير، وفي نفس الوقت يعد من أفضل الطرق لإتمام الحجة على أولئك القوم كونه قريب منهم، فلا عذر لهم بعدم وصول شيء من تعاليم الإسلام إليهم
، ثم الأهم من كل هذا إننالا نعلم ماذا سيفعل أولئك القوم لو لم يحصل مثل هكذا زواج، وهم الذين تعاهدوا على إرجاع الأمر إلى عهد الجاهلية في الصحيفة التي كتبوها وقرروا الالتزام بها; إن لهذا الزواج وأمثاله تخفيّف لغلواء القوم، وإن المودة والرحمة التي تحصل من وراء الزواج لابد أن تأخذ أثرها في سلوك القوم ولو بنسبة قليلة.; مع التذكير بما في ذلك من أسوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنوح ولوط(عليهما السلام) مع زوجتيهما الوارد ذكرهما في القرآن، بما لا يمكن إنكاره، وما يجاب به هناك يجاب به هنا
|
|
|
|
|