|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 31030
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,759
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأثنا عشريه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 09:48 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت في قلبي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ثم لماذا أختي الكريمة قمتي ببتر هذا الخبر ليبدو وكأنه رواية مسندة إليها وليس قول قائل ليستوضح منها.
بالله 
فهذه على طريقة من يقول((فويل للمصلين))
يسكت فيوهم خلاف المراد من النص.
لايكثر
الرواية كما ذكرها ابن جرير الطبري في تاريخ الأمم والملوك:
قول عائشة رضي الله عنها والله لأطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير
فيمن تبعهم إلى البصرة
كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي أن الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن ام كلام ...
وليش غيرت قولها الاول <<< عشان الفتنه
تبيس تطلع ع الامام علي << ولاهي عارفه كيف
الحقد مالي قلبهــأ
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر ... وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر ... فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر ... ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم تنكسف شمسنا والقمر ... وقد بايع الناس ذا تدرإ ... يزيل الشبا ويقيم الصعر ... ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر ...
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه.
فاذن الرواية تخالف ماوضعت لأجله من مقدح على أم المؤمنين رضي الله عنها.
والخبر ضعيف لما ذكرنا ولا تقوم به حجة.
وللحديث بقية إن شاء لله تعالى..
عسى أن تتسع صدورنا للحوار الهادئ الذي نتحصل فيه على فائدة ولا يكون لبث الأحقاد.
هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه
|
الله يهديك بس
|
|
|
|
|