عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.02 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 10:51 PM


وفد الى الرياض، ومداهمات واعتقالات جديدة في العوامية
شبكة الملتقى - 1 / 3 / 2009م - 1:29 م





قالت مصادر مطلعة أن وفداً وجهائياً يتوجه الى الرياض لمقابلة المسؤولين هناك، والتباحث معهم بشأن معالجة الأحداث التي وقعت أخيراً.
وقال أحد أعضاء الوفد لشبكة الملتقى بأن الوفد يمثل خليطاً غير متجانس في توجهاته السياسية، فبعضهم يعلنها صراحة أنه يقف مع الحكومة ضد ما يسميه الأعمال المقلقة للأمن، ويرى أن الحل هو بيد المسؤولين، في حين وجد بين أعضاء الوفد ـ الذي لم يتحدد عدده حتى الآن، ولكن هناك اشارات الى أنه وفد كبير عددياً ـ من يتعاطف مع حركة الشارع، ويرى استخدامها للضغط على الحكومة من (اجل تليين موقفها) المتشدد. فيما ضم الوفد أفراداً لا علاقة لهم بالحراك السياسي والإجتماعي في المنطقة، وقد تم اختيارهم لصلتهم الوثيقة برجال الحكم ليس إلا، وهؤلاء وضعوا ـ حسب المصدر ـ وبتعبير تلك المصادر (لتحسين صورة الوفد)!
من جهة أخرى، لاحظ عضو الوفد أن العدد الكبير للوجهاء الذي يزمع لقاء الملك، لا يمكنه مناقشة المواضيع بتفصيلاتها، ورجح أن يكون اللقاء مع الملك (تشريفياً) ويحتمل أن يظهر على قنوات التلفزة المحليّة.
وتوقّع المصدر أن يبدأ الملك ـ كما في لقاءات وجهائية أخرى ـ الحديث فيوجه العتب واللوم والإتهام للمواطنين الشيعة بأنهم قاموا بشغب وإخلال بالأمن، وأن يوجه بعضاً من سهامه الى مستمعيه من الوجهاء بأنهم لم يبذلوا جهداً كافياً لتهدئة الأوضاع، بل أن بعضهم ساهم بتصريحات في إشعال الأزمة.
ويفترض ـ حسب المصدر ـ أن يتحدث شخص بالنيابة عن الوفد (لم يتقرر إسمه حتى الآن) فيعرض مظالم الشيعة في بضع دقائق، لينتهي الأمر بعدها بوعد من الملك بحلّ بعض المطالب.
وقال عضو الوفد هذا للملتقى، بأن السيناريو الذي شرحه هو ما يحدث عادة في لقاءات الوجهاء بالمسؤولين. ولكنه ألمح دون تأكيد، بأن لقاءً سيتم مع وزير الداخلية وإبنه محمد بن نايف، مع مجموعة قليلة من أعضاء الوفد، يناقش فيها بشيء أكثر من التفصيل الأحداث الأخيرة. وحسب رأيه، فقد اعتادت الداخلية ـ حسبما هو معروف ـ أن تظهر تشدداً أكثر من الملك، وقال ان طريقة تعاطي المسؤولين مع الملف الشيعي صارت محفوظة عن ظهر قلب: (الملك يتبسط بالكلام والوعود، والداخلية التي بيدها مقادير الأمور تتشدد، وما سينتج على الأرض شيء قليل للغاية).
وحين سألت شبكة الملتقى عضو الوفد، عن الجهة التي نظّمت لقاء الملك ودفعت باتجاه لقاء المسؤولين، وأعطت آمالاً مسبقة عن حسن تجاوب آل سعود، قال (إنها الجهة التي تعرفونها، وقد حرصت أن تعمل هذه المرة بحذر دون أن تظهر في الواجهة، ودفعت بآخرين من وجاهات قديمة للمقدمة). وأشار الى أنه في حال فشل اللقاء ولم ينجز شيء يوقف حركة الشارع، فإن المواطنين سيوجهون نقدهم وسهامهم الى من هم في الواجهة وليسوا هم. واحتمل عضو الوفد أن يكون سبب زيادة اعضاء الوفد عائداً الى ذات المسألة، وحسب تعبيره، إذا فشل اللقاء، فإن (دمه يضيع بين القبائل) أي بين العدد الكبير من الوجهاء وليس شخصاً أو جهة بعينها!
وعن توقعاته بشأن نتائج لقاء الرياض المرتقب، قال أنه أمضى سنين طويلة في هذا العمل، ومثل هذه اللقاءات (قد تهدّيء، ولكنها لا تعالج المشاكل من جذورها) واستبعد أن ينتج عن لقاء المسؤولين السعوديين تغييراً حقيقياً وملموساً عدا بعض (المعالجات الفنية التكتيكية).
وحلل الأمر بأن ظرف الدولة الداخلي، والوضع الإقليمي يدفع بتشدد آل سعود أكثر مما هم عليه الآن. واضاف: (هذا رأيي، وأتمنى أن أكون مخطئاً. ولكني لا أعلق الآمال، ولا أجزم بشيء). وتابع بأن قبوله الذهاب ضمن الوفد ليس عن رغبة وقناعة، وإنما فرض عليه بطريقة (إحراجية).

رأي الدكتور حمزة الحسن

على صعيد آخر، قال الدكتور حمزة الحسن لشبكة الملتقى، بأن انتفاضة الشيعة الثانية، انتفاضة البقيع، يراد لها أن تكون نسخة طبق الأصل من الإنتفاضة الأولى، دون الإستفادة من التجربة السابقة، معلّقاً على زيارة الوفد الى الرياض ضمن نقاط أجملها في التالي:
ـ في عام 1400 هـ/ 1979 رجال الحكومة (وبينهم نائب وزير الداخلية/ الأمير احمد) هم من جاؤوا الى لقاء الوجهاء بسبب ضغط الأحداث وحركة الشارع، وكان الوجهاء في وضع قوي لو أرادوا مقابل الحكومة، في حين أن بعض الشخصيات أرادت قتل الإنتفاضة الثانية في المهد ما جعلهم في وضع أضعف من أن يحققوا منجزاً. وفي هذه المرة هم ـ الوجهاء ـ من يطرق أبواب المسؤولين للقائهم، بعكس المرة السابقة، في حين كان المسؤولون يتمنعون، ولم يفتحوا لهم باباً للحوار إلا مع شخصية دنيا (هي محافظ القطيف)! وهم هذه المرة من سيسافر الى الرياض للقاء المسؤولين وليس العكس.
ـ أن الوجهاء القدامى في جلهم وقفوا ضد الإنتفاضة ونعتوها بأنها صبيانية وأنها تضر الطائفة بل وقالوا أنها ضد الدين أيضاً. في هذه المرة اقتربت بعض التصريحات من تلك اللغة، رغم تغيّر الزمان. وفي هذه المرة أيضاً، يقف الوجهاء ضد الإنتفاضة حتى أن بعض الوجوه التي وقفت ضد الأولى تشارك في الوفد لإخماد الإنتفاضة الثانية. الشيء الذي تغيّر أن بعض الوجهاء الجدد الذين رتبوا مسائل اللقاءات، جاؤوا من خلفية معارضة، وفي الماضي كانوا هم متهمين بإشعال الأولى، وهم من توجه الإتهامات اليهم اليوم بأنهم يسعون ويدفعون باتجاه إخماد الثانية.
ـ أقصى ما سيحققه الوجهاء حين عودتهم تقديم (الوعود) الحكومية للمواطنين لتهدئتهم. فهذا هو هدف السلطة ولا شيء غيره. أي أن الوجهاء سيبيعون الجمهور نفس ما باعه أسلافهم في الماضي في الإنتفاضة الأولى. وسيطلق سراح المعتقلين مثلما حدث في الماضي. وسيقدم لنا الوجهاء اضافة الى الوعود تهديداً حكومياً بالقمع أكثر مما جرى.
ـ خسر الوجهاء في الإنتفاضة الأولى معركتهم مع الشارع، وسيخسر المروجون للسلطة معركتهم هذه المرة بإذن الله. وكما أفرزت الإنتفاضة الأولى جيلاً جديداً وقيادات جديدة، وحركة جديدة، ستفرز هذه الإنتفاضة كل ذلك، وستسفيد من تراكم الخبرة في الماضي. ويؤمل أن لا تهدأ الأوضاع مرحلياً، حتى تفرز الخطوط والتوجهات، ويظهر أولئك اللاعبون على أكثر من حبل.
ـ لم يذهب الوجهاء بمطالب واضحة حتى الآن، حتى ولو كانت مرحلية. لم يتفقوا بمجملهم على طرح الموضوعات المعلقة الكثيرة، ولذا سيأخذ الحديث مع المسؤولين طابع العمومية ومتابعة المسائل اليومية، أكثر مما هو معالجة للمسائل القديمة التي مضى عليها عقود من الزمن. لن يأتي لنا الوجهاء من الحكومة بمنجز حول القضاء الشيعي المهان، ولا باعتراف حكومي بإسلام الشيعة، ولا بوعد في المشاركة السياسية بأجهزة الدولة، ولا بتشكيل مؤسسة دينية شيعية مستقلة، ولا بتحسين للخدمات ومعالجة البطالة المشتدة في الوسط الشيعي، ولا حتى بوعد ـ تفي به الحكومة ـ يتعلق بكف غائلة الوهابية السياسية والدينية التي تتمظهر في الشتائم والإتهامات التي تظهر في الصحافة والإعلام والبيانات وفتاوى الإنترنت والمناهج المدرسية. كل هذا مؤجل، وكل ما هو مطلوب (التهدئة)! الحكومة تطلق سراح المعتقلين وأنتم أيها الشيعة عودوا الى منازلكم!.

اعتقالات ومداهمات

على صعيد الوضع المحلي، لازالت قوات السلطة ترابط في المنطقة وتطوقها بالمزيد من قوات الأمن والجيش والحرس الوطني. وفيما أعلن عن تنظيم مظاهرة مساء اليوم الأحد في الشويكة بالقطيف/ شارع الملك عبدالعزيز، تعتزم مجموعة من الشباب القيام بتظاهرة في الجش يوم الجمعة القادم، وقد أُعلن عن إسم منسقيها في المنتديات.
في العوامية، هاجمت قوات الأمن منزلاً مساء أمس واعتقلت مجموعة من الشباب دون سن العشرين وهم:
محمد حسن آل زايد
حسن منصور المزين
علي المحسن
علي أحمد آل ربح
وتحدثت أنباء عن عدد من الإعتداءات تعرض لها المواطنون الشيعة على يد قوات الأمن في قرى ومناطق مختلفة. وأفادت أنباء عن تعرض رجل دين للإهانة وسحب البطاقة المدنية.


توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))
رد مع اقتباس