|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 07:29 PM
احسن الله اليك اخي النجف الاشرف
/////
الطريق الثاني للحديث الذي اخرجه البزاز وتمسك به ابن الجوزي واحتج به السيوطي في كتابه ((الحبل الوثيق في نصرة الصدّيق ))
/////
قال البزّار في مسنده: حدّثنا بعض أصحابنا، عن بشر بن السري، ثنا مصعب بن ثابت، عنعامر بن عبـدالله بن الزبير، عن أبيه، قال: نزلت هذه الآية(وسـيُجنّبها الاَتقى * الذي يؤتي ماله يتزكّ))إلى آخر السورة، فيأبي بكر الصدّيق
والحديث ضعيف لعلله:::
1-انقطاع السند فعبد الله بن الزبير ولد في المدينة في العام الاول للهجرة واهل السنة الذين يدافعون عن نزول الاية في ابي بكر يدعون نزول الاية في مكة قبل الهجرة فكيف علم بن الزبير بالاية وهو في بطن امه
2-وجود مجهول في السند((حدثنا بعض اصحابنا)) من هم اصحابه لكي نعلم ان كانوا ثقة ام ضعفاء
3- وجود ضعيف في سنده::
وهو مصعب بن ثابت
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ضعيف.
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ليسبشيء.
وقال أبو حاتم: كثير الغلط، ليس بالقويّ.
وقال النسائي: مصعب بن ثابتليس بالقويّ في الحديث.
وقال ابن حبّان في «الضعفاء»: انفرد بالمناكير عنالمشاهير، فلمّا كثر ذلك فيه استحقّ مجانبة حديثه.
وقال ابن سعد: كان كثيرالحديث، يسـتضعف.
وقال الدارقطني: ليس بالقويّ
////////////
السؤال الذي يطرح نفسه كيف صححوا مثل هذا الحديث بل واحتجوا به رغم العلل الموجودة فيه؟؟؟؟
|
|
|
|
|