|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 31531
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-03-2009 الساعة : 05:03 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد وآل محمد
عزيزي لا يهمك طريقة كلامي!! فخذ من كلامي مايفيدك فقط وعلق عليه
قال صحيح البخاري
، وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر
فعمر كان لا يصلي حتى يسوي الصفوف ولكن هذا المجوسي لم يره احد ...!
أما انه بالصف الخلفي فهذه وربي نكته!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
الرد:
هذا ما تقولونه عن سبب بغض فيروزكم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أخّره في صفوف الصلاة.
ثم إنه قال :حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر
أي لم يرى في الصف خلل ولم يقل يتفرس في وجوه المصلين كلهم.
وفرق بين النظر في استواء الصفين وبين التمعن في المصلين والتأكد من هوياتهم.
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح جـ4 ص498:
وَفِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيق جَرِير عَنْ حُصَيْنٍ " وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِد وَأُقِيمَتْ الصَّلَاة تَأَخَّرَ بَيْن كُلّ صَفَّيْنِ فَقَالَ : اسْتَوُوا ، حَتَّى لَا يَرَى خَلَلًا ، ثُمَّ يَتَقَدَّم وَيُكَبِّر.
انظر في الرواية التي هي أصح من رواية التي عزاها الهيثمي لأبي يعلى تدل على أنه خلف الصفين ليس أمامهم وغايته التحقق من استواء الصف لا التفتيش على المصلين ومن هم.
وهذا طبعاً في الفجر والظلمة ولايكاد أحد يميّز تقاسيم وجه أحد.
ثم كم هم رعية عمر -رضي الله عنه وأرضاه-حتى يميّز بينهم ويتذكر غلاماً مولى شكى له. وهذا فرضاً لقولك أنه كان يتحقق من الذين يصلون وأن أبا لؤلؤة صلّى خلفه.
انتهى.
ثم أوردت أنت قولك:
يقول الهيثمي في مجمعه :
[وعن أبى رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الارحا وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتي وكلمه يخفف عنى فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف فغضب العبد وقال وسع الناس كلهم عدله غيرى فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم اتى به الهرمزان فقال كيف ترى هذا قال ارى انك لا تضرب به احدا
الا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول أقيموا صفوفكم كما كان يقول قال فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة وجعل يذهب إلى منزله وضاج الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال وفزعوا إلى الصلاة وتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين من القرآن فلما مضى قضى الصلاة توجهوا فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال إن يكن القتل بأسي فقد قتلت فجعل الناس
يثنون عليه يقولون جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون وددت أن خرجت منها كفافا لا على ولا لي وان صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لى فتكلم عبدالله بن عباس فقال والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر يا ابن عباس كرر على حديثك فكرر عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون لو أن لى طلاع الارض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة عثمان وعلى وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيرا واجلهم ثلاا وامر صهيبا
ان يصلى بالناس.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. ]
|
الحمدلله وبعد.
قلت:
هذا الخبر ساقه الهيثمي في المجمع ولم يسنده وعزاه لأبي يعلى في مسنده.
ومن خبر أبي رافع وحكايته.
ولم تذكر إسناده أنت ولم يذكره الهيثمي أيضاً ووجدته في مسند أبي يعلى وإسناده
حدثنا أبو عباد قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البناني عن أبي رافع به.
.
وفيه:
1-قطن بن نسير الغبري قال ابن عدي يسرق الحديث 5057 - قطن أبو الهيثم قال الدارقطني ليس بذاك.
هذا ماقاله الذهبي في المغني في الضعفاء جـ1 ص 123
وقال ابن عدى: كان يسرق الحديث ويوصله.
2_جعفر بن سليمان الضبعي:
قال الذهبي في الكاشف جـ1 ص 294:
ثقة فيه شئ مع كثرة علومه قيل كان أميا وهو من زهاد الشيعة توفي 178 م
وقال ابن معين:
جعفر بن سليمان الضبعي ثقة وكان يحيى بن سعيد القطان لا يكتب حديثه
قال ابن حجر في التهذيب:
قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به قيل له إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في فضل علي وأهل البصرة يغلون في علي قلت عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا وقال الفضل بن زياد عن أحمد قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس إليه وقال بن أبي خيثمة وغيره عن بن معين ثقة وقال عباس عنه ثقة كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه وقال في موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وكان يستضعفه وقال ابن المديني أكثر عن ثابت وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال أحمد بن سنان رأيت عبد الرحمن بن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بن سليمان قال أحمد بن سنان استثقل حديثه وقال البخاري يقال كان أميا وقال بن سعد كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع وقال جعفر الطيالسي عن بن معين سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له إن استاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة فعمن أخذت هذا المذهب فقال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه وقال بن الضريس سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت روى عنه عبد الرزاق قال فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفر وغيره يعني في التشيع وقال الخضر بن محمد بن شجاع الجزري قيل لجعفر بن سليمان بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر فقال أما الشتم فلا ولكن بغضا يا لك وحكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك وقال بن عدي عن زكريا الساجي وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له قد به تأذى بهما يكنى أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال أما السب فلا ولكن بغضا يا لك ولم يعن به الشيخين أو كما قال قال أبو أحمد ولجعفر حديث صالح وروايات كثيرة وهو حسن الحديث معروف بالتشيع وجميع الرقاق وارجوانة لا بأس به وقد روى أيضا في فضل الشيخين وأحاديثه
ليست بالمنكرة وما كان فيه منكر فلعل البلاء فيه من الراوي عنه وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه قال بن سعد مات سنة "78" في رجب قلت وقال أبو الأشعث أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال وجعفر ينسب إلى الرفض وقال البخاري في الضعفاء يخالف في بعض حديثه قال ابن حبان كان جعفر من الثقات في الروايات غير أنه ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها الاحتجاج بخبره جائز وقال الأزدي كان فيه تحامل على بعض السلف وكان لا يكذب في الحديث ويؤخذ عنه الزهد والرقائق وأما الحديث فعامة حديثه عن ثابت وغيره فيها نظر ومنكر وقال بن المديني هو ثقة عندنا وقال أيضا أكثر عن ثابت وبقية أحاديثه مناكير وقال الدوري كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي وقال يزيد بن هارون كان جعفر من الخائفين وكان يتشيع وقال بن شاهين في المختلف فيهم إنما تكلم فيه لعلة المذهب وما رأيت من طعن في حديثه إلا بن عمار بقوله جعفر بن سليمان ضعيف.
الخلاصة:
إذن الخبر فيه مقال لوجود قطن الغبري وجعفر بن سليمان لايؤمن في إدراجه لهذا الخبر لأنه لا يكتب.
-------------------
ولنفرض جدلاً صحته فقد أبطلنا كون عمر رضي الله عنه يدقق في هويت المصلين أو يقف عند باب المسجد فيتحقق منهم.
وعلى هذا فلو كان أبولؤلؤة في الصف الأول وهذا لايمتنع عقلاً ولانقلاً.
فلن يتعرف عليه عمر رضي الله عنه لصعوبة النظر في الظلمة وبداية الإسفار كونها في صلاة الفجر.
ولو رآه خلفه هل سيتذكره أو فرضاً لو تذكره هل سيدعه يصلي هو يعرف أنه كافر وتوعد بقتله
عندما قال عمر رضي الله عنه: توعدني الكلب.
*الحكم في هذا الحوار يرجع للقارئ الكريم وليس للمتحاورين فاقرأوا وانظرو من هو أبولؤلؤة واحكموا ماتقتنعون به من هذه الادلة العقلية**
|
التعديل الأخير تم بواسطة آل البيت في قلبي ; 03-03-2009 الساعة 05:10 AM.
|
|
|
|
|