[السید الامینی]

وصرّح غير واحد من أهل السنّة بكونه سقطاً.
قال محمّد بن طلحة الشافعي (المتوفّى 652): اختلفت في عدد أولاده (عليه السلام)ذكوراً وإناثاً، فمنهم من أكثر فعدّ منهم السقط... ذكروا منهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين (عليهما السلام) كان سقطاً.
وقال الحافظ جمال الدين المزّي (المتوفّى 742): محسن (عليه السلام) درج سقطا .
وقال الحسني الفاسي المكّي (المتوفّى 832): والذين لم يعقّبوا محسِّن (عليه السلام)، درج سقطاً.
وقال إبراهيم الطرابلسي الحنفي (المتوفى 841) في الشجرة التي صنعها للناصر واستنسخت لخزانة صلاح الدين الأيوبي:.. محسن بن فاطمة (عليها السلام)أُسقط. وقيل درج صغيراً. والصحيح إن فاطمة أسقطت جنيناً.
وقال ابن الصباغ المالكي (المتوفى 855): وذكروا أنّ فيهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين (عليهما السلام)، ذكرته الشيعة وانه كان سقطاً.
وقريب من هذه العبارة ما نقل عن الحافظ أبي عبد الله محمّد بن يوسف البلخي الشافعي.
وقال الصفوري الشافعي (المتوفى 894): أولاد فاطمة خمسة: الحسن والحسين والمحسن كان سقطاً.
وقال في كتابه الآخر: من كتاب الاستيعاب لأبي [كذا] عبد البرّ قال: وأسقطت فاطمة (عليها السلام)، سقط(2) سمّاه علي: محسناً (عليهما السلام) .
وقال الإمام جمال الدين يوسف المقدسي (المتوفى 909): محسن قيل: سَقْط، وقيل بل درج صغيراً، والصحيح أنّ فاطمة (عليها السلام) أسقطته جنيناً.
وقال محمّد الصبّان (المتوفى 1206): ولدت فاطمة (عليها السلام)... والمحسن... وأما المحسن فأدرج سقطاً(
.
وقال الشيخ حسن العدوي الحمزاوي (ق 13): وأما المحسن فأدرج سقطاً(.

وقال مؤلف نسمات الأسحار عند ذكر أولادهما (عليهما السلام):.. ومحسناً أسقطته سقطاً.

--
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الفصل الحادي عشر في اولاده (عليه السلام): 62، عنه كشف الغمة: 1 / 441.
تهذيب الكمال: 20 / 479.
. العقد الثمين في أخبار البلد الأمين: 6 / 203.
. مأساة الزهراء (عليها السلام): 2 / 131، عن أولاد الامام علي (عليه السلام): 46.
. الفصول المهمّة: 126.
. راجع المناقب الثلاثة للفارس الكرّار أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ونجليه (عليهم السلام):
120 (ط مصر).

نزهة المجالس: 2 / 194 (ط دار الجيل ص 579).

. المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة: 164،.
. الشجرة النبوية في نسب خير البريّة: 60 (ط دمشق).
. إسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الابصار): 93.
. مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار: 133.
. نسمات الأسحار: 109