[صريح العراقي]

احمد راضي في قفص الاتهام

كتابات - د.علي ماهر الجبوري

كان متوقعا ان يختار التوافق بدلا عن الارهابي ناصر الجنابي بمن هو اشد واخبث ارهابية وذلك على المثل العراقي لا يولد الخبيث الا واحد ونصف خبيث وكان الاختيار لمن باع دينه وقدسيته ببخس دراهم معدودة وقَبِل ان يكون بديلا للارهابي الجنابي ,لذا لا نتوقع لمن لطّخ يده بدم العراقيين ايام ابن الطاغية وشارك بتعذيب الرياضيين ثم لطخ يده مع صهره وابناء صهره ايام الارهاب والحقد الاسود بعد السقوط لقتل اتباع اهل البيت (ع) الا ان يكون معينا وناصرا ومغيثا لارهابي اخر وحاقد لاتباع اهل البيت (ع) محمد الدائيني الذي قتل بدل الشخص بعشرة كما اعترف حمايته ورئيس مكتبه امام الملئ , فاحمد راضي يعرف حق المعرفة مكان تواجد الدائيني ومكان اختفائه ، على الحكومة العراقية والمؤسسات الامنية التحقيق معه ومعرفة الجهة التي اتجهت اليه محمد الدائيني ومعاقبة كل من يسول نفسه بالوقوف مع قاتلي الشعب .

فلقد كشف الغطاء عمن يتستر باسم البرلمان تارة باسم الكابتن والمحبوب تارة اخرى وان شهرة احمد راضي بكونه رياضي محبوب وقيامه شخصيا بمراجعة شباك المغادرة والختم على جواز محمد الدائيني بالموافقة للمغادرة والذي تحايل على مسئول المغادرة كونه معروف كان وراءه احمد واستفاد بشكل لا يليق لعضو مجلس نواب لتهريب ارهابي عن العراق , وعلى الحكومة العرقية اقامة الدعوى القضائية ضده لاستفادته من النجومية استفادة سيئة ومخالفة عن القانون .

نحن ابناء هذا البلد نطالب الجهات المعنية بما يلي

1ـ على وزارة الداخلية والدفاع والمؤسسات الامنية الاخرى اقامة دعوى قضائية ضد احمد راضي لتورطه بتهريب ارهابي

2ـ على رئاسة مجلس النواب رفع الحصانة عن النائب احمد راضي واحالته الى القضاء

3ـ نطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وجميع المؤسسات الرياضية اعتبار احمد راضي شخصية غير مرغوب فيه في رياضة العراق ولا يحق له التدخل بالشان الرياضي مدى الحياة

4ـ نطالب العائلة الكريمة والعشيرة المحترمة التي ينتسب لها احمد راضي اعلان البراءة منه للالتحاقه بصفوف الارهابيين

5ـ على الحكومة الامريكية * اعتبار احمد راضي ورفيق دربه حسين سعيد ارهابيا دوليا يلقى القبض عليهما مخفورا في اي مكان للمحاكمة وفق الكتاب المرقم 1359|خ في 13|8|2002 الصادر من جهاز المخابرات النظام البائد وبتوقيع الرائد عيسى محمد احمد انهما ( حسين واحمد ) كلفا بالسفر الى دولة خائن الحرمين الشريفين (كما جاء في الكتاب اعلاه) لغرض مقابلة المؤسس الثاني في التنظيم السري للقاعدة (ايمن الظواهري) والرجل الثالث (ابوبكربعشير) ، وفي الكتاب اخر ذي العدد 8825|خ في 9|12|2002 وبنفس الجهاز والتوقيع والمصدر حسين سعيد يقول الكتاب (تم لقاء الرقم 7750 رمز حسين سعيد والرقم 8791 رمز احمد راضي ـ رمزهما في جهاز المخابرات ـ مع المؤسس الثاني في التنظيم السري للقاعدة ايمن الظواهري في دولة خائن الحرمين الشريفين لغرض استلام التعليمات المهمة منه واستلام باقي الخطة والاشراف على العملية من خارج قطرنا العزيز ) وفي كتابين اخرين بالرقمين (8591م ـ8592م) في تاريخي 3|12 و6|12 لسنة 2002 اي قبل سفرهما الى السعودية بايام استلم الرقم 8791 بوصلين مختلفين مبلغ 75000 دولار امريكي .

* الكتب الاربعة متوفرة عند الجانب الصديق وعند الحكومة العراقية يمكن المراجعة للاثبات
http://www.kitabat.com/i50996.htm