|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 18676
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 7,218
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-03-2009 الساعة : 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 19
وَ يُرْوَى لِلْحُسَيْنِ عليه السلام
سَبَقْتُ الْعَالَمِينَ إِلَى الْمَعَالِي بِحُسْنِ خَلِيقَةٍ وَ عُلُوِّ هِمَّةٍ
وَ لَاحَ بِحِكْمَتِي نُورُ الْهُدَى فِي لَيَالٍ فِي الضَّلَالَةِ مُدْلَهِمَّةٌ
يُرِيدُ الْجَاحِدُونَ لِيُطْفِئُوهُ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّهُ
ومن هذا الشعر الذي ينقله صاحب المناقب عن الامام الحسين عليه السلام نفهم بشائر يوحيها الينا امامنا عليه السلام وهو ان هذا النور الذي شعشعه لنا من الشمعة الحزينة بكربلاء المقدسة لم ولن تطفئ ابدا مهما حاولة الطغات والظالمون ان يطفؤه وقد رئينا باعيننا ما عمله صدام الخبيث في اطفاء مشاعل النور في كربلاء لكنها عادت بافضل واحسن واوسع مماكانت قبله .
فلامام عليه السلام يقول يريد الظالمون ليطفئوا نوري لكنهم لايستطيعوه ابدا لان الله يابى ذلك وهو على كل شيئ قدير ويد الله فوق ايدي الظالمين .
* المناقب لابن شهرآشوب:
حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَانَ فِي الصَّلَاةِ وَ إِلَى جَانِبِهِ الْحُسَيْنُ فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَلَمْ يُحِرِ الْحُسَيْنُ التَّكْبِيرَ ثُمَّ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ يُحِرِ الْحُسَيْنُ التَّكْبِيرَ وَ لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليهواله يُكَبِّرُ وَ يُعَالِجُ الْحُسَيْنُ التَّكْبِيرَ فَلَمْ يُحِرْ حَتَّى أَكْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ فَأَحَارَ الْحُسَيْنُ عليه السلام التَّكْبِيرَ فِي السَّابِعَةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
فَصَارَتْ سُنَّةً .
تامل:
افهم من هذه الرواية:
ان التكبير الذي هو شروع الصلاة تبدء بذكر الحسين عليه السلام لنفهم ان الصلاة انما بقيت لنا بما قدمه الحسين عليه السلام من التضحيات ليبقى دين الله حياً رغم انف الامويين الذين حاولوا مع من تقدمهم ممن مهدوا لهم الظلم ان يمحوا كل اثر من الرسالة السماوية.
والحسين عليه السلام كان يومها طفلا لايستطيع الكلام بالشكل الطبيعي وبسنن الله تعالى والا هو قادر على النطق بقدرة الامامة لكنه هنا ليس مقام الاستفادة من هذه القدرة كما هو كثير في حياتهم سلام الله عليهم انما يستفيدون من تلك القدرات وفق الحكمة البالغة .
|
|
|
|
|