[حيدري وافتخر]

حقيقة الوهابية - علي عباس آل محمد

[24-07-2006]
ان محمد عبد الوهاب هو مؤسس مذهب الوهابية وهو مجدد مذهب ابن تيميه مذهب السلف الصالح وهو مضاف له عقائد جديدة وان هذا المذهب تأسس على يد الجاسوس البريطاني في البلدان الإسلامية مستر همفر عندما بعثته بريطانية لجمع المعلومات عن أهالي البصرة ومذهب التشيع وفي طريقه التقى بمحل نجارة وكان النجار اسمه عبد الرضا وكان شيعي المذهب ويصفه همفر انه كان رجلا لطيفا حسن الأخلاق وكان يعمل عند عبد الرضا صانع اسمه محمد عبد الوهاب وكان يرتدي ملابس ذات زي بسلامي وقد أعلمهم همفر بأنه من أذربيجان ويروي همفر أن محمد عبد الوهاب كان ناقما على الحكومة العثمانية و أما حكومة فارس فليس له شان بها وكان من أهل السنة وكان ليس متعصب على الشيعة الأمامية كما هو الحال عند مذهب التشيع وكان ضمن الأوامر التي تعتمد المخابرات البريطانية على ميستر همفر هي إنشاء مذاهب مزيفة وهي لتكفير المسلمين وهدم المقدسات التي عند المسلمين وإثارة الفتن بين المذاهب فلم يجد همفر من يظهر الدعوة المذهب ألا محمد عبد الوهاب وذلك لانه وباستطاعته أن يمثل دور العالم الإسلامي وباستطاعته تكفير الشيعة فبدا همفر بتحويل محمد كالة تعمل لتنفيذ مومرات البريطانية ضد الإسلام . وقد بدا يتحاور معه بشان ذلك فاستجيب لها محمد وقد متعه لفتاة تعمل بالمخابرات البريطانية اسمها (صفية) بعد أن أقنعه همفر بتحليل الزواج المتعة .
فبدا محمد بتمثيل دور العالم الديني فبعثه همفر بأمر من المخابرات البريطانية إلى مدينة شيراز (اصفهان وشيراز )الشيعيتان وقد أوصاه همفر باتقاء من الشيعة حتى لا يكشفون أمره وقد زوده بالمال بداعي الزكاة . ويذكر همفر بأنه استدعى إلى لندن لاعطاء التفاصيل عن محمد عبد الوهاب لوزارة (المستعمرات) الوزارة السابقة التي تعتمد عليه الحكومة البريطانية بكيفية تعبيد الطريق لاستعمار الدول الغنية، وقد كتب تقرير عن محمد عد الوهاب وكانت الوزارة تعرف محمد وذلك ببث الجواسيس على همفر ليساعدوه وقد و قد هنئ سكرتير الوزير همفر على اختراع هذه الشخصية واعجب بأداء محمد وقد بعثوا جواسيس والعملاء إلى محمد في اصفهان ليساعدوه وكان من أبرزهم (عبد الكريم) و نصراني الأصل وبعثوا أيضا عملاء من الشيعة ليمثلوا علماء من الشيعة الأمامية ومن أهل السنة ليساعدوا محمد عبد الوهاب في آستانة وغيرها من المدن وقد أصدرت أوامر لعبد الوهاب بالذهاب إلى نجد ونشر الدعوة هناك وتزويده بالمال والسلاح و أما همفر سافر إلى العراق مرة ثانية لتكميل الشوط مع محمد وقد أمر سكرتير الوزير أن لا يفرط ذرة في حق محمد ومثلما يقول السكرتير (أن الوزارة حصلت على مختلف التقارير أن الشيخ افضل شخص يمكن الاعتماد عليه)
وبعد سفر همفر إلى نجد أمر أن يعمل كعبيد لمحمد عبد الوهاب . وفي سنة 1143 هجرية قويت عزيمة محمد لنشر الدعوة وجمع أنصار له وثم وسع رقعة الدعوة بمساعدة المخابرات البريطانية وبعد سنوات تمكنت من إظهار محمد بن السعود لتسهيل الطريق أمام محمد عد الوهاب ودعوته وحكم محمد بن السعود لبلاد نجد وقد اعتبر دينه جزءا من مذهب السلف الصالح الذي موسسه ابن تيمية وقد اضيف له عقائد جديدة ومنها :
1_تكفير الشيعة واجابة قتلهم حتى يتمكنوا من تحطيم الاسلام بالقضاء على هذه الفئة اولا
2_ تحريم شفاعة بقبور اهل البيت (ع) واولياء الله الصالحين وهذا ما فعله الوهابية من تهديم قبور ائمة البقيع
3_تاكيد على عقيدة وصف الله (سبحانه وتعالى) بانه شاب امرد .
وهكذا قوى جانب بريطانيا قوة كبيرة لسيطرة على الشرق الأوسط وكان هدف بريطانيا هو تفريق وحدة المسلمين وتشويه الإسلام عن طريق هذه الدعوة وإثارة الفتن بين كبار مذاهب الإسلام أما الأوامر السرية لمستر همفر لتحطيم الإسلام هي :
1_تعاون بريطانيا مع القيادة روسيا وفرنسا لوضع خطة تفتك الإسلام
2_إثارة الفتن بين المذاهب الإسلامية وبين الشعوب الإسلامية وهذا ما سعى له محمد عبد الوهاب و أنصاره
3_ زرع الأديان والمذاهب المزيفة في العالم الإسلامي
4_ تلميع الشباب المسلمين بنشر الفساد كزنا ولواط
5_ زرع الحكام الفاسدين ف البلدان الإسلامية ليكونون آله بيد بريطانيا
6_إشعال الحروب بين المسلمين وغير المسلمين وحتى بين المسلمين أنفسهم
وبهذه الأوامر وضعتها بريطانيا لجواسيسها لتحطم الإسلام وقد نجحت بريطانيا ببث هذه الموامرات السابقة بين المسلمين وقد نجحت بنشر دعوة محمد عبد الوهاب بين المسلمين وسمي هذا المذهب فيا بعد بال(وهابية) بدلا من السلف الصالح وهذا المذهب نجح في تلقين نسبة كبيرة من المسلمين بدروس التكفيرية والمشوه للإسلام وبتنصيب من بريطانيا لمحمد بن السعود على بلاد الحجاز وفيما بعد سميت بال(سعودية) أو المملكة العربية السعودية نسبة لعائلة آل سعود والسيطرة الكاملة على البلدان الإسلامية .
24\7\2006