|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-03-2009 الساعة : 06:22 PM
اختي الموالية المستبصرة مسلمة
سؤال وجيه
كيف يستبعد على أعداء الإمام علي انهم أبناء زنا
وقد قال الله تعالى:
وشاركهم في الأموال والأولاد
السؤال :(( وَاستَفزز مَن استَطَعتَ منهم بصَوتكَ وَأَجلب عَلَيهم بخَيلكَ وَرَجلكَ وَشَاركهم في الأَموَال وَالأَولاد وَعدهم وَمَا يَعدهم الشَّيطَان إلاَّ غرورًا ))
وردت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء فهي تبين مشاركة الشيطان للإنسان في الولد , فكيف يحدث هذا بدون اتصال جنسي ، ثم هنالك دعاء يقول فيه المرء قبل مباشرة زوجته . اللهم جنب الشيطان ما رزقتنا ، ففي أي إطار يمكن أن نفهمه
 
 الجواب :ليس المعنى من مشاركة الشيطان للإنسان في الولد يعني انها مشاركة في تكوين هذا الولد بحيث تكون حصه منه للإنسان وحصة منه للشيطان، بل المشاركة في الانتفاع بهذا الولد كما يقول صاحب (الميزان ج13 ص147):
(فمشاركة الشيطان للإنسان في ماله أو ولده مساهمة له في الاختصاص والانتفاع كأن يحصل المال الذي جعله الله رافعاً لحاجة الإنسان الطبيعية من غير حله فينتفع به الشيطان لفرضه والإنسان لغرضه الطبيعي أو يحصله من طريق الحل لكن يستعمله في غير طاعة الله فينتفعان به معاً وهو صفر الكف من رحمة الله, وكأن يولد الإنسان من غير طريق حله أو يولد من طريق حله ثم يربيه تربية غير صالحة ويؤدبه بغير أدب الله فيجعل للشيطان سهماً ولنفسه سهماً وعلى هذا القياس وهذا وجه مستقيم لمعنى الآية وجامع لما ذكره المفسرون في معنى الآية من الوجوه المختلفة كقول بعضهم: الأموال والأولاد التي يشارك فيها الشيطان كل مال اصيب من حرام واخذ من غير حقه وكل ولد زنا...).
ويقول في مكان آخر (ج13 ص151): (وما ذكر فيها على مشاركته (الشيطان) الرجل في الوقاع والنطفة وغير ذلك كناية عن أن له نصيباً في جميع ذلك فهو من التمثيل بما يتبين به المعنى المقصود ونظائره كثيرة في الروايات).
http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=234
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين .
حينما يذكر الشيعة الكرام رواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قوله لعلي عليه السلام :
( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وابن زنا ) وفي رواية ابن حيضة
يبادر المخالفون بالدفاع عن اسلافهم الى نفي الرواية والطعن فيها متهمينا بالكذب والوضع ، ولو قلنا للقوم : سنسايركم ( ولا نقركم ) في ادعائكم بكذب هذه المقولة فهل نجد مصاديق لهذه الرواية ؟ وهل انتم على استعداد لتقبل النتيجة مهما تكن بروح ( رياضية ) ؟
إذن تعالوا معي نبحث في هذا الموضوع :
وقيل للحسن البصري : يا ابا سعيد قتل الحسين بن علي, فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال ( واذلاه لامة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها).
ويروى ان امية هذا ذهب الى الشام وزنى هناك بامة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه ابو عمرو وجاء به الى مكة داعيا انه مولى له حتى اذا كبر اعتقه واستلحقه, ثم زوجه امراته الصهباء, قال ابن ابي الحديد ان امية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب , زوج ابنه ابو عمرو من امراته في حياته فولدت له ابا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن ابي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان ياخذه النوم بعد ان يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر.. هكذا كانوا ولاة امور المسلمين!
يروى ان عقبة بن ابي معيط لما اسره المسلمون يوم بدر امر الرسول (ص)بقتله فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم فقال الرسول ما انت وذاك انما انت ابن يهودي من اهل صفوريه.
يروى أن الإمام علي (ع) قال في كتابه إلى معاوية ( .. وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي إشارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف.
السؤال : (( وَاستَفزز مَن استَطَعتَ منهم بصَوتكَ وَأَجلب عَلَيهم بخَيلكَ وَرَجلكَ وَشَاركهم في الأَموَال وَالأَولاد وَعدهم وَمَا يَعدهم الشَّيطَان إلاَّ غرورًا ))
وردت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء فهي تبين مشاركة الشيطان للإنسان في الولد , فكيف يحدث هذا بدون اتصال جنسي ، ثم هنالك دعاء يقول فيه المرء قبل مباشرة زوجته . اللهم جنب الشيطان ما رزقتنا ، ففي أي إطار يمكن أن نفهمه
الجواب : ليس المعنى من مشاركة الشيطان للإنسان في الولد يعني انها مشاركة في تكوين هذا الولد بحيث تكون حصه منه للإنسان وحصة منه للشيطان، بل المشاركة في الانتفاع بهذا الولد كما يقول صاحب (الميزان ج13 ص147):
(فمشاركة الشيطان للإنسان في ماله أو ولده مساهمة له في الاختصاص والانتفاع كأن يحصل المال الذي جعله الله رافعاً لحاجة الإنسان الطبيعية من غير حله فينتفع به الشيطان لفرضه والإنسان لغرضه الطبيعي أو يحصله من طريق الحل لكن يستعمله في غير طاعة الله فينتفعان به معاً وهو صفر الكف من رحمة الله, وكأن يولد الإنسان من غير طريق حله أو يولد من طريق حله ثم يربيه تربية غير صالحة ويؤدبه بغير أدب الله فيجعل للشيطان سهماً ولنفسه سهماً وعلى هذا القياس وهذا وجه مستقيم لمعنى الآية وجامع لما ذكره المفسرون في معنى الآية من الوجوه المختلفة كقول بعضهم: الأموال والأولاد التي يشارك فيها الشيطان كل مال اصيب من حرام واخذ من غير حقه وكل ولد زنا...).
ويقول في مكان آخر (ج13 ص151): (وما ذكر فيها على مشاركته (الشيطان) الرجل في الوقاع والنطفة وغير ذلك كناية عن أن له نصيباً في جميع ذلك فهو من التمثيل بما يتبين به المعنى المقصود ونظائره كثيرة في الروايات).
http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=234
مصدر الحديث مع الصفحه
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : 212
..... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب ، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
|
|
|
|
|