|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 12:12 AM
العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) يتيماً
1 ـ عن ابن عباس، قال: سأل عن قول الله: (ألم يجدك يتيماً فاوى)، قال: إنما سمي يتيماً لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال الله عزّ وجلّ ممتناً عليه نعمة: (ألم يجدك يتيماً) أي وحيداً لا نظير لك، فآوى إليك الناس وعرفهم فضلك حتى عرفوك، ووجدك ضالاً يقول منسوباً عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك ووجدك عائلاً يقول فقيراً عند قومك يقولون لا مال لك فأغناك الله بمال خديجة، ثم زادك من فضله، فجعل دعاءك مستجاباً حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهباً لنقل عينه إلى مرادك، وأتاك بالطعام حيث لا طعام، وأتاك بالماء حيث لا ماء، وأغاثك بالملائكة حيث لا مغيث، فأظفرك بهم على أعدائك.
العلة التي من أجلها أيتم الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه وآله)
1 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عزّ وجلّ أيتم نبيه (صلى الله عليه وآله) لئلا يكون لأحد عليه طاعة.
أخلاقه (ص):
إمتاز النبي محمد (ص) بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة. فقد كان بعيدا عن كل ما يشين سمعته سواء في أقواله أو أفعاله، متواضعا عفيفا صادقا أمينا حتى لقبته قريش بالصادق الأمين.
وكان (ص) حليما كريما سخيا شجاعا أوفى العرب ذمة، صبورا على المكاره والأذى في سبيل نشر دعوته. وكان لا يغضب لنفسه ولا ينتقم لها، سفيقا لأصحابه كثير التردد إليهم، يقبل معذرة من اعتذر إليه، يحب الفقراء والمساكين ويأكل معهم، قليل الأكل، يختار الجوع على الشبع مواساة للفقراء. وكان (ص) يجلس على التراب ويرقع ثوبه ويخصف نعله بيده الكريمة.
وكان لا يجلس ولا يقوم إلا ذكر الله تعالى. وقد مدحه الله جل جلاله بقوله تعالى
(وإنك لعلى خلق عظيم). صدق الله العلي العظيم
|
|
|
|
|