|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيد أنبياء الله محمد وآله سادات أولياء الله.
ومن كلام لإمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): ( أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه، ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني.
فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة).
هذه الجملات تجدونها في أكثر كتب الحديث وخصوصاً في كتاب نهج البلاغة في ضمن خطب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
أخبر الإمام الناس باستيلاء معاوية على رقاب المسلمين، وذكر صفة من رذائله وهي كثرة الأكل وعدم الشبع لأن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دعا عليه بقوله: (لا أشبع الله بطنه).
ولسنا الآن في مقام التحدث عن معاوية ونفسياته وإنما نقتطف من هذه الجملات جملة واحدة، ونجعلها محور حديثنا الليلة، وهي قوله (عليه السلام): (سبقت إلى الإيمان والهجرة) أما السبق إلى الإسلام والإيمان فقد مضى الكلام عنه، وأما السبق إلى الهجرة، فليس المقصود من الهجرة الانتقال من بلد إلى آخر، ولا يعد هذا فض
أليس هذه تقية!!!
قال تعالى : {لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}(آل عمران/28).
سوف يدخل أحد النواصب الذين يسمون بالوهابية
وسيقول هذه الآية تخص المسلمين والكفار ولا تخص المسلمين المظلومين والمطهدين
تحت سيطرة أعداء الله وأعداء رسوله ص
وهم الحكام الذين تنظر لهم السلفية بأنهم أشرف الخلق وأطهرهم
وتعطيهم قمة الإيمان
أمثال فلان وفلان وفلان وهالمجرة
أشكرك أخي الجندي على هذا الطرح
|
|
|
|
|