|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو الحسين5
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 11:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسين5
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
|
الرواية هذا نصها :
الكافي للشيخ الكليني 8/228 : وبهذا الاسناد , عن محمد بن سليمان , عن ابراهيم بن عبد الله الصوفي قال : حدثني موسى بن بكر الواسطي , قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة , ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين , ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد , ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي , إنهم طال ما اتكوا على الأرائك فقالوا : نحن شيعة علي , إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) .
وهذه الرواية :
أولاً : ليست عن أمير المؤمنين(ع) , بل الظاهر إن أبا الحسن هنا الكاظم (عليه السلام).
ثانياً : ضعيفة السند بابراهيم بن بكر الصوفي .
ثالثاً : تتعرض لمن يخالفون أهل البيت ويدعون أنهم من شيعتهم كمؤيدي أعدائهم والمدافعين عنهم , فانها تتعرض لمن يدعون محبة أهل البيت (عليهم السلام)ولا يعملون بمقتضى المحبة , وأهل السنة هم الذين يفعلون ذلك فيدعون حبهم يأخذون دينهم من أعدائهم: فالبخاري يروي عن معاوية وعمرو بن العاص ومروان وغيرهم من أعداء أهل البيت , ولا يروي عن الحسن والزهراء(عليهم السلام) . فأكثر أهل السنة يدعون المحبة ولا يصدقهم العمل , وفي آخر هذه الرواية : ( انما شيعتنا من صدق قوله فعله ) .
ورابعاً : إذا كان أكثر من يدعى التشيع ويحاول اللحوق بركبهم بهذه الأوصاف , فما حال النواصب والتابعين لأعدائهم ؟! .
|
|
|
|
|