|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 12:54 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الحسنين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الكل يقول كيف جعل الله لرسوله اصحاب منافقين او انه لم يربي اصحابه. الجواب:
هذا السؤال يطرح عليهم كيف الله يجعل ناصره و عمه و مربيه وكان يفدي اولاده لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم يكون كافر!!!
عكس عمر بن الخطاب الذي كان يهرب في المعارك
|
لو كان صحيحا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يهرب من المعارك لما فتح بلاد فارس والقدس .
أبو طالب كان يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين وكان معه يدفع عنه ما قد يأتيه من مكروه من قبل أعدائه .
لكنه مات ولم يسلم .
هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى وحكمته .
قال تعالى : (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)
ذكر ابن كثير رحمه اله عند تفسيره للآية :
وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل" الْآيَة هَذَا يَوْم الْقِيَامَة حِين يُحَاسِب اللَّه الْعِبَاد عَلَى مَا عَمِلُوهُ مِنْ الْخَيْر وَالشَّرّ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يَحْصُل لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ الْأَعْمَال الَّتِي ظَنُّوا أَنَّهَا مَنْجَاة لَهُمْ شَيْء وَذَلِكَ لِأَنَّهَا فَقَدَتْ الشَّرْط الشَّرْعِيّ إِمَّا الْإِخْلَاص فِيهَا وَإِمَّا الْمُتَابَعَة لِشَرْعِ اللَّه فَكُلّ عَمَل لَا يَكُون خَالِصًا وَعَلَى الشَّرِيعَة الْمَرْضِيَّة فَهُوَ بَاطِل فَأَعْمَال الْكُفَّار لَا تَخْلُو مِنْ وَاحِد مِنْ هَذَيْنِ وَقَدْ تَجْمَعهُمَا مَعًا فَتَكُون أَبْعَد مِنْ الْقَبُول حِينَئِذٍ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا " قَالَ مُجَاهِد وَالثَّوْرِيّ " وَقَدِمْنَا" أَيْ عَمَدْنَا وَكَذَا قَالَ السُّدِّيّ وَبَعْضهمْ يَقُول أَتَيْنَا عَلَيْهِ .
وعند القرطبي معناه : ( هَذَا تَنْبِيه عَلَى عِظَم قَدْر يَوْم الْقِيَامَة ; أَيْ قَصَدْنَا فِي ذَلِكَ إِلَى مَا كَانَ يَعْمَلهُ الْمُجْرِمُونَ مِنْ عَمَل بِرّ عِنْد أَنْفُسهمْ )
وقوله تعالى : فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا .
أَيْ لَا يُنْتَفَع بِهِ ; أَيْ أَبْطَلْنَاهُ بِالْكُفْرِ . ( القرطبي )
أقصد من كلامي هذا أن الكافر ربما قام بأعمال خير لكنه لا يجازى عليها في الآخرة أي أن لا ينتفع بها في الآخرة .
|
|
|
|
|