|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخوتي و اخواتي الموالين على ما تفضلتم به من ادله قاطعه حول ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه
وهذا ايضا اثبات تاريخي حول ولادة الامام المهدي تفضل للي يعاند ذلك
اعترف بولادة الإمام المهدي من علماء أهل السنة وأقر به:
1ـ محمد بن طلحة الشافعي (582-652هـ): ذكر ذلك في كتابه (مطالب السَّؤول) في الباب الثاني عشر.
2ـ محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي (ت 658هـ) : ذكر ذلك في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) في الباب الأخير منه، في الدلالة على جواز بقاء المهدي عليه السلام منذ غيبته.
3ـ علي بن محمد المشهور بابن الصباغ المالكي (784-855هـ) : ذكر ذلك في كتابه (الفصول المهمة) في الفصل الثاني عشر منه، ص 286 ، 287.
4ـ سبط ابن الجوزي (581-654 هـ) : ذكر ذلك في كتابه (تذكرة الخواص) في الفصل المعقود للإمام المهدي عليه السلام، ص 325.
5ـ عبد الوهاب الشعراني (898-973هـ): ذكر ذلك في الباب الخامس والستين من الجزء الثاني من كتابه (اليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر) ، وقد ذكرنا عبارته فيما مرَّ.
6ـ محي الدين بن عربي (560-638هـ): ذكر ذلك في الباب السادس والستين وثلاثمائة من كتابه (الفتوحات المكية) .
7ـ صلاح الدين الصفدي (696-764 هـ) : ذكر ذلك في كتابه شرح الدائرة (عن ينابيع المودة ، ص 471).
خذوا هذه الكتب و المصادر الموثوق بها عندكم و اعترافهم بالولاده للمهدي عجل الله ىفرجه
الذهبي- العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
- وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الاثني عشر.
الذهبي- تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري ( ع )
- الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم . ويقال له الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر . وهو والد منتظر الرافضة . توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة . ودفن إلى جانب والده . وأمه أمة . وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين . عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات . وأمه أم ولد . وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا.
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 )
- المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الاثني عشر سيدا.
السبط إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
- محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل.
إبن صباغ المالكي- الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
- ولد إبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره واما نسبه ابا واما فهو ابو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بت محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) واما امه فأم ولد يقال لها نرجس خير امة وقيل اسمها غير ذلك واما كنيته فأبو القاسم واما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان واشهرها المهدي.
إبن حجر الهيثمي- الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
- ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن آتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي ، وروي ذلك مبسوطا ، فراجعه فإنه مهم.
إبن الأثير- الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
- وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) . وهو أبو محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الامامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
الفخر الرازي الشافعي- الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
- أما الحسن العسكري الامام (ع) فله إبنان وبنتان أما الابنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمه درجت في حياة ابيها وام موسى درجت أيضا.
السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 )
- ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت اسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي . وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب: ( محمد بن ) وبإزائه: ( منتظر الإمامية ).
القندوزي الحنفي- ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... ورجع الحسن إلى داره . وتوفي ( ض ) ، ويقال انه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب ....... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم ( ع ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القران الأصغر الذي كان في القوس وهو رابع القران الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
شمس الدين بن طولون الدمشقي- الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ر ) . وكانت ولادته ( ر ) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ...
العلامة كمال الدين الشامي الشافعي- مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
- الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الاعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعا ، ثم قال رادا على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلا : بأن الرسول لما وصفه وذكر اسمه ونسبه وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي.
إبن خلكان- وفيات الأعيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 ) - طبعة بولاق بمصر
562 -أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية المعروف بالحجة وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح وانه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين وقيل خمس سنين وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة والله أعلم أي ذلك كان رحمه الله تعالى.
العلامة المولوي الهندي- وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو
- ونقل عن كشف الغمة قولا بأنه (ع) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان وقد اتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (ص) إسمه إسمه وكنيته كنيته ولا يجوز ذكر إسمه في زمان الغيبة وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة . وأما صفته (ع) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئا ، وممن اعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة . وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثا في أمر المهدي خاصة . وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتابا سماه البيان في أخبار صاحب الزمان وقال : روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال:الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة عثمان العثماني- تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط
- الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضي يكنى أبا القاسم وتلقبه الإمامية بالحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين وفي جامع الأصول في أشراط الساعة وعلاماتها.
العلامة الحمداوي- مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر
- قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
السالك عبدالرحمن با علوي( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر
- نقل السيوطي عن شيخه العراقي أن المهدي (ع) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين . وذكر أحمد الرملي أن المهدي [ (ع) ] موجود . وكذلك الشعراني أه ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.
العلامة الشبلنجي- نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية
- فصل : في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ر ) أمه أم ولد يقال لها نرجس ، وقيل صقيل ، وقيل سوسن ، وكنيته أبو القاسم ، ولقبه الامامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي . صفته ( ر ) شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة نوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة . وهو آخر الأئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الامامية . إلى أن قال : وفي تاريخ إبن الوردي : ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.
أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 )
- وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231وقبض سنة 260بسامراء وهو إبن تسع وعشرين سنه وولد علي بن محمد التقي جعفرا وهو الذي تسميه الاماميه جعفر الكذاب وانما تسميه الاماميه بذلك لادعائه ميراث اخيه الحسن دون إبنه القائم الحجه لا طعنا في نسبه.
علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة : ( 130 )
- ومات أبو محمد (ع) وولده من نرجس عليها السلام معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والاخبار التي سمعناها في ذلك ، وامتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ، وشره جعفر بن علي إلى ما أخيه وحاله ، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه ، وكان تحرم جعفر بن علي مشهورا معروفا.
محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت
- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة . وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين واثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى . قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمان من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الاثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماما بعد موت أبيه ، بل أخر ذلك إلى آخر الزمان.
|
|
|
|
|